سياسة دولية

أردوغان متخوف على حياة خاشقجي.. هكذا يتعامل مع القضية

أردوغان طالب السعودية ببث تسجيلات لخروج خاشقجي من القنصلية في إسطنبول- جيتي
أردوغان طالب السعودية ببث تسجيلات لخروج خاشقجي من القنصلية في إسطنبول- جيتي

نقل الإعلام التركي، صباح الخميس، تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تناول فيها قضية الكاتب السعودي المختفي، جمال خاشقجي، مصعدا اللهجة نوعا ما في حديث موجه للسلطات السعودية. 

 

وبحسب ما تابعته "عربي21"، في الصحف التركية، فإن أردوغان شدد على أنه "لا يمكن لنا أن نصمت على هذه الحادثة".

 

وكشف أردوغان عن أن لديه مخاوف حقيقية على حياة خاشقجي، قائلا: "نحن سنتخذ الإجراءات اللازمة".

 

وتابع بأن "هذا القلق الذي يراودنا أيضا هو ذاته الذي أعرب عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه مايك بينس ووزير الخارجية بومبيو".

 

وتأتي تصريحات أردوغان بعد عودته من زيارة رسمية إلى المجر، وحديثه للإعلام التركي، في مقابلة مع الصحفيين.

 

وقال إن التحقيقات تتواصل على المستويات كافة، الأمن والاستخبارات ووزارات العدل والخارجية والداخلية، مضيفا أنه "ليس من الصحيح اتخاذ موقف قبيل انتهاء التحقيقات".

 

اقرأ أيضا: أردوغان: على القنصلية إثبات خروج خاشقجي بتسجيل (شاهد)

 

وتساءل في حديثه للسلطات السعودية: "هل يمكن أن تكون قنصلية بدون كاميرات؟ هل الكاميرات لا تعمل؟".

 

اتفاقية فيينا

 

وقال: "نحن نعلم جيدا أن في القنصلية كاميرات، وتصور أصغر جسم يمكن أن يدخل أو يخرج منها، وسنقوم بالإجراءات وفقا لاتفاقية فيينا".

 

وأضاف: "لو أن طائرا صغيرا أو حتى بعوضة طارت إلى هناك، فإن الكاميرات في القنصلية بجودتها العالية تلتقطها".

 

وقال: "ماحدث ليس عاديا، لأن خاشقجي صحفي عالمي وصاحب شخصية قوية، وأراد الزواج من فتاة تركية، وذهب للقنصلية من أجل إجراء معاملة من أجل استكمال الزواج. الأحداث هكذا تمت، لذلك حين سمعت باختفائه من اللحظة الأولى أعطيت تعليماتي للخارجية والمخابرات وجميع المؤسسات المعنية للتدقيق في التفاصيل كافة ومتابعتها".

 

 

لقراءة جميع ما نشر في "عربي21" عن قضية اختفاء خاشقجي اضغط (هنا)

التعليقات (0)
خبير كلاب
الخميس، 11-10-2018 11:39 ص
إشاعات قوية جدا في السعودية أن سلمان الخرفان سوف يتنازل عن الحكم، وسيعزل معه ال.... محمد بن سلمان. وإن هيئة البيعة سوف تعلن أحمد بن عبد العزيز ملكا على السعودية. <br>خوف شديد في أوساط ال سعود من أن يؤدي غضب الولايات المتحدة الشديد، نتيجة قتل الشهيد الخاشقجي، لإزاحة ال سعود عن حكم السعودية.