حقوق وحريات

هكذا علق البرادعي بعد اعتراف السعودية بمقتل خاشقجي

البرادعي عن قضية خاشقجي: علينا العمل معاً لخلق رأى عام دولى يطبق نفس المعايير الإنسانية فى كل القضايا دون تمييز أو إستثناء- أ ف ب/ أرشيفية
البرادعي عن قضية خاشقجي: علينا العمل معاً لخلق رأى عام دولى يطبق نفس المعايير الإنسانية فى كل القضايا دون تمييز أو إستثناء- أ ف ب/ أرشيفية

علق نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، في أول تغريدة له بعد الاعتراف السعودي بقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية المملكة في إسطنبول التركية يوم 2 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، واصفا الأمر بـ "المأساة".


وقال البرادعي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مأساة جمال خاشقجي رحمة الله عليه تعطي بصيصا من الأمل أن الإنسان هو هدف الإنسانية الأسمى مهما كانت خلافتنا، وأن التعددية وليس الرأي الواحد والحرية وليس القمع هما طريق المستقبل".


وأضاف: "علينا العمل معاً لخلق رأي عام دولي يطبق نفس المعايير الإنسانية في كل القضايا دون تمييز أو إستثناء".

 

وكان البرادعي قال عن قضية خاشقجي إن "اختفاء إنسان من الوجود دون أثر من وسط عاصمة كبرى هو إهانة لعقولنا وضربة قاصمة لكل قيمة إنسانية".

 

وقال البرادعي في تغريدة سابقة: "في آخر اتصال لجمال خاشقجي معي بداية هذا الصيف، كان مطلبه هو أن أشارك في توجيه نداء دولي لوقف جميع الحروب التي دمرت منطقتنا وشعوبها"، مستطردا: "قد يكون إنهاء تلك المذابح الوحشية هو خير تكريم لذكرى جمال خاشقجي".

 

 

 

 

 

 

 

وبعد 18 يوماً من واقعة اختفاء الصحفي السعودي، ونفي السلطات السعودية أي علاقة لها باختفائه، اعترفت المملكة بقتله داخل قنصليتها في مدينة إسطنبول التركية يوم 2 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وأعلن النائب العام السعودي، سعود بن عبد الله المعجب، أن خاشقجي توفي إثر شجار وقع داخل القنصلية.


وقال النائب العام السعودي في بيان، ليلة الجمعة إلى السبت، إن المناقشات التي تمت بين خاشقجي والأشخاص الذين قابلوه في أثناء وجوده في قنصلية المملكة في إسطنبول، أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما أدى إلى وفاته، مضيفا أن التحقيقات مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية، والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية.


وبالتزامن مع الاعتراف السعودي، أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بإعفاء نائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد عسيري والمستشار في الديوان الملكي برتبة وزير سعود القحطاني، وكلاهما مقرب من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إضافة إلى مسؤولين آخرين في جهاز الاستخبارات، فيما ذكرت الرياض أنّها أوقفت 18 سعوديا على ذمة القضية، وفق ما جاء في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء السعودية.

التعليقات (0)