رياضة دولية

5 لاعبين ينبغي أن يعملوا على استعادة أمجادهم

بينهم مهاجم نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، دييغو كوستا- فيسبوك
بينهم مهاجم نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، دييغو كوستا- فيسبوك

نشر موقع "سبورتس كيدا" تقريرا تحدث من خلاله عن حاجة بعض اللاعبين المتميزين في الأندية الأوروبية الكبرى إلى تحسين مستواهم واستعادة أمجادهم الكروية بهدف استئناف مسيرتهم الحافلة بالإنجازات الفردية والألقاب.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن لاعبي كرة القدم يمرون بفترات هبوط في المستوى ويعجزون عن إيجاد طريقة العودة إلى مسار الانتصارات والإنجازات الفردية. وتجدر الإشارة إلى أن الإرهاق والمشاكل الشخصية ساهمت في حدوث هذه الأزمات التي يجدر باللاعبين تجاوزها والمضي قدما في مسيرتهم الكروية.

وذكر الموقع أولا، أنه يتعين على مهاجم نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، دييغو كوستا، أن ينجح في إيجاد طريق الشباك رفقة كتيبة الروخي بلانكوس، وذلك بعد خوضه لثماني مباريات في الدوري الإسباني دون تسجيل هدف واحد. وأدى تدهور مستوى المهاجم الأول إلى تعادل النادي المدريدي في 5 مباريات وانهزامه في مناسبة واحدة خلال 11 مباراة فقط.

على ضوء مساهمته الفعالة رفقة المنتخب الإسباني في كأس العالم، كانت إدارة أتليتكو مدريد تمني نفسها بتمكن نجمها كوستا من قيادة فريقه لحصد الألقاب خلال الموسم الحالي. في المقابل، خيب المهاجم الإسباني ذو الأصول البرازيلية الآمال وقدم أسوأ مستوى له منذ عودته إلى نادي أتليتكو مدريد على الإطلاق.

وأضاف الموقع أن فرانك ريبيري يعد واحدا من اللاعبين الذين تراجعوا من القمة إلى القاع في عالم كرة القدم، ليتحول النجم الفرنسي من كونه متوجا بجائزة أفضل لاعب في أوروبا سنة 2013، إلى كونه مجرد لاعب غير فعال في تشكيلة نادي بايرن ميونيخ.

على الرغم من اعتماد المدرب نيكو كوفاتش على اللاعب الفرنسي وإشراكه في 13 مباراة في جميع المنافسات، إلا أن ريبيري لم يتمكن سوى من تقديم تمريرة حاسمة واحدة. وتؤدي هذه الإحصائية الهزيلة إلى الاعتقاد بأن الوقت قد حان لاستبدال صاحب 35 سنة بلاعبين واعدين وأصغر سنا، على غرار سيرج جنابري، الذي قدم مستويات رائعة كلما وقع إشراكه في مباريات النادي البافاري.

وأشار الموقع إلى اللاعب الثالث في هذه اللائحة، آرون رامزي، والذي أجمعت جماهير أرسنال ومتابعيه على كونه أفضل لاعب في النادي خلال الموسم الفارط. ويرجع سبب إدراج متوسط الميدان الويلزي في هذه اللائحة إلى أدائه المخيب للآمال رفقة النادي اللندني منذ بداية الموسم الحالي.

خلال الموسم الماضي، شارك رامزي في 24 مباراة بقميص أرسنال، وتمكن من تسجيل سبعة أهداف وتقديم 10 تمريرات حاسمة. ومنذ بداية هذا الموسم، ظهر صاحب الرقم 8 بمستوى سيء، فضلا عن نيته الرحيل عن أرسنال في صفقة انتقال حر عقب انتهاء عقده الصيف القادم.

منذ قدوم أوباميانغ خلال الموسم الماضي، تحسن مستوى رامزي كثيرا وأمست مساهمته الهجومية فعالة بشكل واضح، لكن مباريات الموسم الحالي، على غرار موقعة ليفربول وأرسنال خلال الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي الممتاز، أثبتت أن لاعبي أوناي إيمري يلعبون بشكل أفضل دون رامزي.

رابعا، بين الموقع أنه لا يمكن استثناء روميلو لوكاكو من لائحة اللاعبين الذين يتوجب عليهم استعادة مستواهم، خاصة بعد المستوى المبهر الذي قدمه خلال موسمه الأول رفقة نادي مانشستر يونايتد وتمكنه من تسجيل 27 هدفا في جميع المسابقات.


وخلافا للتوقعات، ظهر المهاجم البلجيكي بشكل باهت خلال الموسم الحالي ولم يتمكن من تحقيق آمال الجماهير التي كانت ترى في لوكاكو خير بديل للمهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش.

 

ولم يتمكن صاحب الرقم 9 من تسجيل أي هدف خلال مبارياته الثماني الأخيرة رفقة الشياطين الحمر، مما يبرز الحاجة إلى انتفاضه واستعادته لمستواه الذي عهدته الجماهير الإنجليزية.

وأضاف الموقع خامس اللاعبين الذين يشكلون هذه اللائحة التي تضم اللاعبين ذوي المستوى السيء خلال الموسم الحالي، الفرنسي كريم بنزيما، والذي لم يرتق إلى مستوى تطلعات مشجعي ريال مدريد الذين كانوا يمنون أنفسهم بمشاهدة نسخة محسنة من صاحب الرقم 9، خاصة بعد رحيل الهداف التاريخي للنادي كريستيانو رونالدو.

خلال المباريات الخمس الأولى التي خاضها رفقة النادي الملكي، تمكن بنزيما من تسجيل 4 أهداف. ومنذ ذلك الحين، بات المهاجم الأساسي في كتيبة ريال مدريد عاجزا عن إيجاد طريق الشباك أو تقديم مساهمة هجومية تذكر، ليصبح بذلك أحد أسباب العقم التهديفي لهجوم ريال مدريد وأحد اللاعبين الذين يتحملون مسؤولية النتائج السيئة للنادي.

وفي الختام، يتعين على المدرب الجديد لريال مدريد، سانتياغو سولاري، أن يفكر جديا في إجلاس كريم بنزيما على الدكة والاستفادة من اللاعب الدومينيكاني ماريانو دياز في الهجوم. خاصة وأنه منذ عودته من نادي ليون الفرنسي، تمكن ماريانو من تقديم مستوى جيد كلما منحه المدرب الفرصة لذلك .

التعليقات (0)