حول العالم

تعرف إلى قصص الرعب الحقيقية التي يمكن أن تصبح أفلام رعب

عض أفلام الرعب التي أحدثت ضجة في عالم السينما
عض أفلام الرعب التي أحدثت ضجة في عالم السينما
نشر موقع "آف بي. ري" الروسي تقريرا، سلط من خلاله الضوء على بعض القصص الحقيقية المرعبة التي تداولها الكثير من الأشخاص، والتي تعد مثالية لتتحول إلى أفلام رعب مميزة.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن بعض أفلام الرعب التي أحدثت ضجة في عالم السينما وقع اقتباسها، في الواقع، من أحداث وقصص واقعية. وفي غالب الأحيان قد تصبح بعض الحوادث المرعبة التي يتعرض لها الإنسان في الحياة الواقعية سيناريوهات مثيرة للاهتمام، يمكن تجسيدها ضمن أفلام رعب.

وأكد الموقع أن إحدى مدن الولايات المتحدة عرفت سنة 1876 حادثة غير مسبوقة وغريبة للغاية. فقد أمطرت سماء هذه المدينة قطعا من اللحم النيئ التي، على الرغم من أنها جد صغيرة، غطت مساحة حديقة صغيرة بالكامل.

والجدير بالذكر أن المراسلين والسكان المحليين الذين وصلوا إلى مكان الحادث اختلفوا في تحديد مصدر اللحم النازل من السماء، حيث أفاد الأشخاص الذين تجرأوا على تذوقه بأنه لحم ضأن أو على الأرجح لحم غزلان. وقد تعددت السيناريوهات بشأن حقيقة الحادث، إلا أن احتمالا واحدا كان الأقرب إلى الواقع، ويتمثل هذا الاحتمال في أن تلك الأرض تعد موطنا للنسور، وعلى الأرجح أن بعضها كانت تعاني من مرض ما، تسبب في تقيئها للحوم التي أكلتها أثناء تحليقها في سماء تلك المنطقة.

وأضاف الموقع أنه في سنة 1922، تم العثور على عائلة كاملة مقتولة في إحدى المزارع الألمانية. وتتكون العائلة من أندرياس غروبر وزوجته وابنته وحفيدَين له وخادمة. وقد نفذت عملية قتل هذه العائلة باستخدام فأس. ومن المثير للاهتمام أنه قبل وقوع الحادثة، شهدت العائلة حوادث غريبة، في جين تركت المعينة المنزلية السابقة المنزل، مؤكدة أن المكان ملعون. ولم يتم العثور على مرتكب الجريمة إلى حد الآن. وقد كانت بعض الشكوك تحول حول العائلة، حيث أورد أهالي المنطقة أن هناك علاقة حميمية تجمع غروبر وابنته. ووفقا لإحدى الروايات المتداولة، نفذت الجريمة من قبل أحد القرويين.

وذكر الموقع أنه في سنة 1959، توجه 9 أشخاص إلى جبال الأورال تحت إشراف شخص يدعى إيغور دياتلوف، من أجل التزلج هناك. وقد عثر عليهم بعد ذلك موتى على أحد سفوح جبال الأورال. ومن المثير للغرابة أنه قد وقع تجريد هؤلاء الأشخاص من ملابسهم في ظل الانخفاض الشديد لدرجة الحرارة في ذلك المكان.

وأفاد الموقع بأنه في نهاية القرن التاسع عشر، بنى السفاح الأمريكي المعروف باسم إتش إتش هولمز قلعة في شارع 63 في شيكاغو. وقد استدرج هولمز إلى هذا المكان عدة نساء، ليعمد إلى قتلهن بعد ذلك. وغالبا ما كان يبيع الجثث بعد ذلك لكليات الطب. وبعد القبض على هولمز واقتحام منزله، عثرت الشرطة على سلالم وممرات سرية وغرف غامضة وهياكل غريبة أخرى. في الأثناء، لم تتمكن التحقيقات من الكشف عن العدد الدقيق لضحايا هولمز، الذي قد يكون في حدود 200 امرأة.

وأوضح الموقع أنه سنة 1934، اندلع حريق كبير في قصر لالوري، وبعد إخماد الحريق بشكل كامل وتفتيش المكان، وجد رجال الإطفاء عاملة من العبيد مقيدة بالداخل. وقد كانت هذه العاملة، وعلى غرار عدد من العبيد الآخرين الذين كانوا يعملون في هذا المكان، ضحية وحشية سيدة القصر دولفين لالوري. وقد كان القصر مسرحا للعديد من جرائم التعذيب في حق الخدم من العبيد. وقبل إلقاء القبض عليها، توجهت السيدة لالوري إلى خارج البلاد.

وأفاد الموقع بأن الشقيقتين جون وجينيفر جيبونز كانتا توأما غريبا، وكانتا تتواصلان فيما بينهما بلغة سرية وفريدة من نوعها، وغير مفهومة لمن حولهما. ولم تكن الفتاتان تنفصلان عن بعضهما البعض، وتتسمان بتصرفات مريبة، ما استدعى إدخالهما إلى مستشفى برودمور في إنكلترا، حيث قضتا 11 سنة من حياتهما. إثر الإفراج عنهما، توفيت جنيفر بسكتة قلبية. وفي وقت لاحق اعترفت جيبونز أنها وقعت وأختها عقدا يقضي بضرورة وفاة إحداهما؛ من أجل أن تتمكن الأخرى من عيش حياة طبيعية، في حال تمكنتا من مغادرة المستشفى.

وذكر الموقع أنه سنة 1912 تم العثور على عائلة تتكون من زوج وزوجة وأربعة أطفال مقتولين. وقد تعرض هؤلاء للضرب أولا، ثم وقع تقطيع أجسادهم بواسطة فأس. ورغم المحاولات العديدة من أجل التوصل إلى هوية القاتل، إلا أن المحققين فشلوا في جمع الأدلة الكافية التي من شأنها كشف الشخص الذي يقف وراء هذه الجريمة المروعة.

وأشار الموقع إلى أن توم ذا الإصبعين، تسمية أطلقت على تمساح يتجاوز طوله 4 أمتار يعيش في أحد مستنقعات الولايات المتحدة. وقد كان هذا التمساح عادة ما يقوم بترويع السكان المحليين عن طريق مهاجمة الماشية والأفراد. وفي محاولة للتخلص من المتاعب بسبب هذا التمساح، قام أحد المزارعين بتفجير المستنقع مستخدما في ذلك عدة مواد كيميائية، إلا أن مجموعة من الزواحف انتقمت منه عن طريق جر ابنته التي لم تتجاوز 12 سنة إلى المستنقع.

وفي الختام، نوه الموقع إلى أنه في بعض البلدان، مثل إنجلترا واسكتلندا والولايات المتحدة، يسمع بعض السكان المحليين أصواتا صاخبة وطنينا. وغالبا ما يجعلهم ذلك يعانون من بعض المشاكل على غرار الصداع النصفي وعدم تمتعهم بالنوم الكافي. وإلى الوقت الراهن، لم يتمكن العلماء من معرفة مصدر هذا الضجيج ومسبباته.
التعليقات (0)

خبر عاجل