عربى21
الثلاثاء، 19 فبراير 2019 / 13 جمادى الثانية 1440
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

آخر الأخبار
  • مادورو يرحب بمساعدات إنسانية روسية "باهظة الثمن"
  • أمريكيون يتظاهرون ضد قرار ترامب بإعلان حالة الطوارئ (شاهد )
  • ترامب أمام حرب قضائية.. 16 ولاية تطعن بدستورية الطوارئ
  • باكستان تدعو لتدخل أممي لوقف الأزمة مع الهند
  • الرياضة يمكن أن تمنع ألزهايمر عن طريق تحفيز هذا الهرمون
  • ترامب يدعو الجيش الفنزويلي للاصطفاف مع غوايدو.. ويهدد
  • خبراء إسرائيليون: تنظيم الدولة ما زال بعيدا عن الهزيمة الكاملة
  • باحث فلسطيني ينسحب من برنامج للجزيرة بسبب "التطبيع"
  • أبو شريف يكشف كيف تم دسّ السم لياسر عرفات (شاهد)
  • شاب عربي يحاول رمي عروسته من الشرفة.. لماذا؟ (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    غزّة.. خلاصة الإسلام والعروبة

    ساري عرابي
    # الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018 02:00 م
    0
    غزّة.. خلاصة الإسلام والعروبة
    العملية الأمنية الإسرائيلية، التي أحبطتها المقاومة الفلسطينية يوم الأحد 11 تشرين ثاني/ نوفمبر، شرق مدينة خانيونس في قطاع غزة.. ما تزال أهدافها مجهولة، وبالنظر إلى التفاصيل التي نُشرت عن سيارة القوّة الأمنية الإسرائيلية الخاصّة وكيفية تسللها والأدوات التي تحملها، والظروف التي أوقفتها فيها مجموعة تتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لـ "حماس"، بالنظر إلى كلّ ذلك فمن المحتمل جدّا أن الأهداف الإسرائيلية كانت أكبر من قتل مقاوم فلسطيني، وربما حتّى أكبر من اختطافه.

    السياق السياسي

    وإذا أخذ في الاعتبار السياق السياسي الراهن الذي تجري فيه محاولات دفع إقليمية ودولية لإنجاز شكل من أشكال الهدنة بين المقاومة الفلسطينية في غزّة وبين "إسرائيل"، فإنّه من المرجّح وجود أهداف أكبر مما تكشّف حتى الآن، ولعلّ رثاء نتنياهو لضابط الوحدة الأمنية الذي قتلته المقاومة الفلسطينية، وحديثه ـ بتعظيم كبير ـ عن خدماته التي قّدمها لـ "إسرائيل" ما يشير إلى الطبيعة الحسّاسة لهذه الوحدة، والتي لا يمكن المغامرة بها داخل منطقة معادية ومتحفّزة كقطاع غزّة، لاسيما وأن "إسرائيل" قد وافقت على ما سمّي بـ "التسهيلات" التي قُدّمت للقطاع أخيرًا، والتي تأتي في سياق بلورة الهدنة المشار إليها.

    صحيح أنّ المزاودات الداخلية بين أقطاب الحكم الإسرائيلي قد تفضي إلى مغامرة من هذا النوع، لكن يظلّ العقل الإسرائيلي تاريخيّا محكوما بغرور القوّة، ومتوثّبا لفرض معادلة استراتيجية تجعل من يده هي العليا دائما في المجريات الأمنية، تعاظمت هذه النزعات لدى الاحتلال الإسرائيلي بفعل الهشاشة العربية التي يتحرك فيها الاحتلال بأريحية مطلقة، وفي حال ركّزنا النظر على الجاري اليوم، فإنّ عمليات التطبيع المتصاعدة، بكل صفاقة وأنانية، تعظّم من تلك النزعات الإسرائيلية، ويدفع ثمنها بصورة مباشرة وآنية الفلسطينيون من قضيتهم ومن مجريات حياتهم قتلا واعتقالا وهدما، ولكن في النتيجة ستدفع ثمنها المنطقة العربية كلّها بأن تظلّ محكومة لهذا الانحطاط الاستعماري التافه وبما يحول دون أي تحوّل حقيقيّ فيها نحو النهضة أو التنمية أو الديمقراطية.

    مقاومة جدّية

    يقودنا ذلك إلى نتيجة مروّعة ولكنها مبشّرة، وهي أنّ غزّة هي المكان الوحيد في العالم الذي يبلغ العداء المتبادل بينه وبين "إسرائيل" الدرجة القصوى من الجدّية، نعم ثمّة مقاومة معدمة الإمكانات تحاول شقّ طريقها في الضفّة الغربية التي يعدّها الاحتلال جوهر مقولته الصهيونية وحائط الصدّ عن عمقه الاستراتيجي، لكن اختلاف السياسات الفلسطينية بين المكانين يجعل غزّة في هذه الدرجة المتقدمة، ويدفع الاحتلال للتعامل معها بهذه الجدّية، والمقامرة بأهم وحداته الأمنية في داخلها.

    من هنا تكون غزّة.. خلاصة العرب والإسلام.. وتكون مقاومة حماس وأخواتها خلاصة المقاومة كلّها.. ويظل البناء على ذلك لاغتنام التراجع الإسرائيلي الذي لا يغطيه غرور القوّة ولا الهشاشة العربية الرعناء!


    رغم المشكلات الاستراتيجية التي تكابدها المقاومة في القطاع، ورغم أن قطاع غزّة أقلّ أهمّيّة في جوهر الرؤية الاستراتيجية الصهيونية من الضفّة الغربية وكذلك فيما يخصّ الأيديولوجية والدعاية الصهيونية الاستعمارية، إلا أنّ الجدّية البالغة التي يُعامِل بها الاحتلال المقاومة في قطاع غزّة منعكسة عن جدّية تلك المقاومة، فلا هي مقاومة شعاراتية، ولا هي مقاومة تتوسّل بها "حماس" السلطة والحفاظ على مكتسباتها، بل مجالها الجغرافي، أي غزّة، هو المكان الوحيد في هذا العالم الذي يُشاغل "إسرائيل" وتنشغل به منذ العام 2006 إلى اليوم.

    وإذا نظرنا في آداء هذه المقاومة منذ انبعاثها في انتفاضة الأقصى إلى اليوم، مرورا بكل المعارك التي خاضتها، والعمليات الأمنية التي لم تزل تنفّذها بنجاح، وأبرزها قدرتها على مراكمة قدراتها وإمكاناتها رغم كل العوائق التي يفرضها عليها الاحتلال والإقليم والعالم، واحتفاظها بجنود أسرى، واستهدافها الاستخباراتي لجنود الاحتلال، وغير ذلك.. فإنّنا نتحدث عن مقاومة جادّة بالفعل، لا تزيد فرص الهدوء بالنسبة لها على أن تكون فرصا للتطوير وتعظيم القدرات، فالعجيب بعد ذلك أن تظلّ هذه المقاومة محلّ مزايدة وتشكيك واتهام، حتى من بعض الأصدقاء والحلفاء أحيانا، رغم أنها الوحيدة التي لم تزل منذ تأسيسها في صراع فعلي عملي مع الاحتلال لا يتوقف، والتي تُثبت في كلّ معركة أن ما سبقها من هدوء لم يكن إلا استعدادا وتحفّزا!

    على أيّ حال، تستحق المقاومة الفلسطينية تقديرا وإيمانا وثقة أكبر من الفلسطينيين أولا ثم ممن هم خلفهم من عرب ومسلمين، بيد أن المبشّر في تلك الصورة المروّعة (أي في كون غزّة ـ على ضعف ممكناتها ومعاندة الظروف كلّها لها ـ هي المكان الأكثر جدّية في العداء لـ "إسرائيل" في واقع عربيّ بالغ الهشاشة والصفاقة).. المبشّر في ذلك، ما تسفر عنه معارك غزّة وإنجازاتها عن حقيقة تراجع الاحتلال وقدرة الإرادة المحضة على الصمود في وجهه، بل وكسر معادلاته الأمنية والعسكرية، فكيف لو تمتعت هذه الإرادة بممكنات وازنة، وبإسناد عربي، بل كيف لو تمتع العرب بإرادة غزّة وهم يملكون كل عناصر التفوق الاستراتيجي على "إسرائيل"؟!

    من هنا تكون غزّة.. خلاصة العرب والإسلام.. وتكون مقاومة حماس وأخواتها خلاصة المقاومة كلّها.. ويظل البناء على ذلك لاغتنام التراجع الإسرائيلي الذي لا يغطيه غرور القوّة ولا الهشاشة العربية الرعناء!

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    احتلال

    فلسطين

    مقاومة

    غزة

    #
    لا جديد في صفقة القرن!

    لا جديد في صفقة القرن!

    الثلاثاء، 12 فبراير 2019 07:22 م
    أم عاصف البرغوثي في "زمن الإلحاد"

    أم عاصف البرغوثي في "زمن الإلحاد"

    الثلاثاء، 05 فبراير 2019 06:14 م
    بعد فيلم "في سبع سنين".. رواية أخرى

    بعد فيلم "في سبع سنين".. رواية أخرى

    الثلاثاء، 29 يناير 2019 06:37 م
    جرّة الغاز وسقوط الداعية!

    جرّة الغاز وسقوط الداعية!

    الثلاثاء، 22 يناير 2019 07:38 م
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • حصري: هكذا تسبب السيسي بإرباك وفوضى في مؤتمر ميونخ

      حصري: هكذا تسبب السيسي بإرباك وفوضى في مؤتمر ميونخ

      سياسة
    • تحقيق لصحفية بريطانية: هذه قصة علاقة الجبير بالموساد

      تحقيق لصحفية بريطانية: هذه قصة علاقة الجبير بالموساد

      صحافة
    • تغريدة لفنان مصري عن مرسي تشعل الجدل بمواقع التواصل

      تغريدة لفنان مصري عن مرسي تشعل الجدل بمواقع التواصل

      سياسة
    • هل يعود السيسي وزيراً للدفاع؟!

      هل يعود السيسي وزيراً للدفاع؟!

      مقالات
    • قرقاش يهاجم استراتيجية قطر لـ"فك الأزمة" ومسؤول قطري يرد

      قرقاش يهاجم استراتيجية قطر لـ"فك الأزمة" ومسؤول قطري يرد

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    لا جديد في صفقة القرن! لا جديد في صفقة القرن!

    مقالات

    لا جديد في صفقة القرن!

    تلك الحكومات، بالتأكيد، ولو كانت تضمر احتمالية إزالة شيء من الوجود الاستيطان في تسوية ما، فإنّ التوسعات المستمرّة، في أقل أهدافها، وبالإضافة لخلق أوراق القوّة والمناورة، كانت لغاية بقاء شيء من ذلك الوجود حين إزالة بعضه

    المزيد
    أم عاصف البرغوثي في "زمن الإلحاد" أم عاصف البرغوثي في "زمن الإلحاد"

    مقالات

    أم عاصف البرغوثي في "زمن الإلحاد"

    في ظروف كهذه، يبزغ إلى الناس نموذج معاكس تماما، يسعى إلى الواجب ولا يسأل حتى عن حقّه، ينظر إلى الإمام ولا يلتفت إلى ما رتع فيه الناس

    المزيد
    بعد فيلم "في سبع سنين".. رواية أخرى بعد فيلم "في سبع سنين".. رواية أخرى

    مقالات

    بعد فيلم "في سبع سنين".. رواية أخرى

    في اليوم التالي لبثّ قناة الجزيرة الفيلم الوثائقي "في سبع سنين".. كنت حاضرا لحوار، أثاره موضوع الفيلم، بين شابين، أحدهما في أواخر الثلاثينيات من عمره، والآخر في أواخر العشرينيات، يفصل بينهما كما قدّرتُ عشر سنوات من العمر، لكنها بدت لي ألف عام من التجربة

    المزيد
    جرّة الغاز وسقوط الداعية! جرّة الغاز وسقوط الداعية!

    مقالات

    جرّة الغاز وسقوط الداعية!

    لماذا يسقط الفنان؟! وتنهار ادعاءاته تلك؟! هل الضعف وحده كافٍ لتفسير ذلك؟

    المزيد
    السيسي إذ ينكر وجود ضحاياه! السيسي إذ ينكر وجود ضحاياه!

    مقالات

    السيسي إذ ينكر وجود ضحاياه!

    المشترك بين إنكاره لسلمية رابعة، وبين إنكاره لحقيقة الاعتقال السياسي لديه، هو إنكاره لضحاياه، في تجلٍّ فاضح لمركب ظاهره الطغيان والسادية وباطنه الجبن وعقد النقص، ولذلك لا يمكن أبدا أن نتوقع أي تصحيح سياسيّ، أو حقوقي..

    المزيد
    في ما ورائيات عبد الفتاح السيسي! في ما ورائيات عبد الفتاح السيسي!

    مقالات

    في ما ورائيات عبد الفتاح السيسي!

    ذلك يحيل إلى البحث في ما ورائيات تلك النخبة متعددة الحقول والمواقف والوظائف. من نافلة القول إن النظام العسكري، ثم بالخصوص نظام كامب ديفيد العسكري، جرّف الحياة السياسية في مصر، وحطّم نخبة البلد، وأنتج لنفسه طبقة في عداد النخبة تناسب صورته ودوره ووظيفته..

    المزيد
    ما تأكد نهايات 2018.. وسوف يزداد تبلورا في 2019 ما تأكد نهايات 2018.. وسوف يزداد تبلورا في 2019

    مقالات

    ما تأكد نهايات 2018.. وسوف يزداد تبلورا في 2019

    من ضرورات إعادة هندسة المنطقة وفق رؤية ومصالح ذلك التحالف، تصفية الدول والقوى التي دعمت الثورات العربية، أو لا تتبنى موقفا عدوانيّا من الإسلام السياسي. حصار قطر لم يكن بعيدا عن هذا، ومحاولات الإطاحة بأردوغان تأتي في قلب هذه الضرورات

    المزيد
    حلّ المجلس التشريعي.. معركة السلطة مع أي عدوّ؟! حلّ المجلس التشريعي.. معركة السلطة مع أي عدوّ؟!

    مقالات

    حلّ المجلس التشريعي.. معركة السلطة مع أي عدوّ؟!

    قد يقال إن ما يجري تصفية حسابات مع حماس، وعناد في معركة لم تسقط حماس بعد، لكن هذه أيضًا معركة خاطئة بالكامل، فحماس كما قال الرئيس في خطابه جزء من الشعب الفلسطيني، وفي ظلّ الاحتلال ومع الفشلّ المؤكد لمشروع التسوية لا ينبغي خوض المعركة إلا مع الاحتلال..

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV