سياسة عربية

"ولاية سيناء" يوثق انضمام ضباط منشقين عن الجيش لصفوفه

أظهر الإصدار اثنين من الضباط، هما خيرت سامي السبكي وحنفي جمال، وهما خريجان من كلية الشرطة عام 2012- أرشيف ولاية سيناء
أظهر الإصدار اثنين من الضباط، هما خيرت سامي السبكي وحنفي جمال، وهما خريجان من كلية الشرطة عام 2012- أرشيف ولاية سيناء

بث تنظيم "ولاية سيناء"، الذراع المصري لتنظيم الدولة، فيديو يوثق انضمام ضباط وضباط صف في الجيش المصري إلى صفوفه.

 

الإصدار الذي حمل عنوان "سبيل الرشاد (من الظلمات إلى النور)"، أظهر خلاله تنظيم الدولة مجموعة من الضباط المنشقين عن الجيش المصري، وغالبيتهم قُتلوا لاحقا، إما في المعارك ضد الجيش، أو قام بتفجير نفسه.

 

وبرز في الإصدار العنصر المنشق عن الجيش المصري، أحمد محمود علي إبراهيم، الملقب بـ"أبي أبيّ"، وهو خريج الكلية الفنية العسكرية، وكان يخدم في القوات الجوية المصرية.

 

وبرغم مرور أقل من عام على التحاقه بالتنظيم، ظهر "أبو أبيّ" وهو ينحر متعاونا مع الجيش المصري، قبل أن يقتل في الاشتباكات.

 

شخصية أخرى ظهرت في الفيديو، هي "أبو آدم الأنصاري"، واسمه الحقيقي كريم عادل حافظ، وكان يخدم في قوات الدفاع الجوي بين عامي 2010-2012، إضافة إلى آخر يلقب بـ"أبو القعقاع الأنصاري"، فجر نفسه في مصنع أسمنتي تابع للجيش وسط سيناء.

 

وأظهر الإصدار اثنين من الضباط، هما خيرت سامي السبكي وحنفي جمال، وهما خريجان من كلية الشرطة عام 2012.

 

وظهر السبكي وجمال في فيديو وهما يحققان مع مشتبه به بالتعاون مع "الموساد" الإسرائيلي، قبل أن يقوما بقتله.

 

وتعتذر "عربي21" عن نشر الفيديو لاعتبارات إنسانية وقانونية.

التعليقات (3)
حثالة اعتدال
السبت، 17-11-2018 01:51 ص
كنت أود أن أرفق رابطا للفيديو الرائع ، لكننى على يقين أن حثالة البشر من العاملين فى مركز " اعتدال " لمراقبة المواقع الإلكترونية بالرياض سوف يقومون بحذفه مباشرة ! و الفيديو يصور باختصار حركة تمرد خطيرة ظلت طى الكتمان داخل صفوف الجيش ، و القوات الخاصة بالشرطة المصرية ، تحول أفرادها إلى صفوف المجاهدين فى سيناء ، و ذلك بعد أن إطلعوا عن قرب على ردة و فساد المؤسستين العسكرية و الأمنية ، و موالاتهما لأعداء الله ، و جرائمهما بحق المسلمين ! و بطبيعة الحال فإن إنضمام تلك العناصر المدربة عسكريا و استخباريا ، و بما لديها من معلومات و إتصالات داخل المؤسستين العسكرية و الأمنية ؛ لعب دورا كبيرا فى ترجيح كفة المجاهدين فى سيناء ضد الجيش على مدى ما يزيد اليوم عن 5 سنوات من حملاته العسكرية الفاشلة ! و برز دورهم بوجه خاص فى العمليات النوعية ذات الجهد الاستخبارى الكبير ، و التدريبين البدنى و العسكرى الشاقين ، مثل عمليات الاغتيالات ، و تصفية الكمائن الأمنية و العسكرية ، و العمليات الانغماسية فى المواقع شديدة التحصين ! و هو ما دفع الجيش و الشرطة المصرية للاستعانة بالموساد الصهيونى و عملائه من أجل استهداف المجاهدين فى سيناء ، حيث قامت الطائرات الصهيونية بدون طيار بتصفيتهم لينالوا الشهادة على يد الكفار ! و فى الختام فإن من كشفت (ولاية سيناء) عن هويتهم فى ذلك الإصدار ليسوا إلا غيضا من فيض العسكريين و الأمنيين و عناصر الاستخبارات المنشقين الذين إنضموا إلى صفوفها ، و كما جاء فى الإصدار فقد نالوا الشهادة - كما نحسبهم - إلى جانب الشيخ (أبو أسامة المصرى) - رحمه الله - المتحدث السابق باسم جماعة (أنصار بيت المقدس) !
مصري
الجمعة، 16-11-2018 09:26 م
الجيش و الشرطة في مصر اصبحوا عصابات و مافيا كبيرة عميلة للسيسي و نظامه الذي صنعه الموساد الإسرائيلي و لذلك فقد انتهت خدعة الجيش المصري أو الشرطة المصرية و حل محلهم ذلك المسخ الموجود في كل نقرة و دحضيرة في مصر للقتل و الخطف و الإختفاء القسري و التصفية الجسدية للمختطفين و السرقه و النهب و العمالة و التهريب و الغش و الإحتكار لكل شئ في مصر و هذا كله يذهب إلي جيوب السيسي الجاسوس القومي و الأول لإسرائيل .
مالك علي
الجمعة، 16-11-2018 08:44 ص
سدد الله خطاهم و غفر لموتاهم. هنا المقطع https://archive.org/download/sabelalrashd/sabelalrashd.mp4