حقوق وحريات

قوافل المهاجرين مستمرة نحو أمريكا رغم معاداة ترامب لهم

ترامب ينتهج سياسة معادية للمهاجرين- جيتي
ترامب ينتهج سياسة معادية للمهاجرين- جيتي

انطلقت قافلة مهاجرين جديدة من أمريكا الوسطى، رغم الساسية المتشددة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد المهاجرين.

 

وتضم القافلة 200 شخص، يرغبون في دخول الولايات المتحدة بدون تأشيرات دخول، رغم التهديدات بطردهم، وهذه المرة من السلفادور.

 

ويعني دخول هذه القافلة إلى الولايات المتحدة أن المهاجرين على متنها غير شرعيين، ويعدون مهددين بالسياسة العدائية من البيت الأبيض لهم.


وقال هؤلاء الأشخاص إنهم يفرون من حروب العصابات والبؤس في بلادهم، وتجمعوا في ساحة في غرب العاصمة سان سلفادور، ثم استقلوا ثلاث حافلات للتوجه إلى مدينة سونسوناتي على بعد 66 كلم من ذلك المكان، ثم انتقلوا إلى غواتيمالا، الدولة الواقعة على الحدود، والتي يرغبون في العبور من خلالها.

 

اقرأ أيضا: مرسوم صادم من ترامب ضد مهاجرين يحرمهم حق اللجوء


وبين هؤلاء المهاجرين هناك العديد من العائلات مع أطفالهم. وقالت امرأة تدعى سيسيليا بونيلا (36 عاما) كانت قد غادرت الحي الذي كانت تقيم فيه، ويشهد حرب عصابات، برفقة ابنيها البالغين من العمر 5 سنوات و13 سنة: "الحقيقة هي أنه لم يعد أمامي من خيار".

وأضافت: "لا أريد الرحيل، لكن ما يمكنني القيام به هنا وحيدة مع طفلين؟ لم أتلق أي مساعدة من أحد، والعصابات تهددنا. بالتالي كان من الأفضل الرحيل".

يشار إلى أنه في 13 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، شكل آلاف الأشخاص من هندوراس قافلة للتوجه إلى الولايات المتحدة، وتجمعوا في تيخوانا، البلدة المكسيكية الواقعة على الحدود الأمريكية، لكن فرصهم في العبور ضئيلة. وانضم إلى تلك القافلة مهاجرون آخرون، خصوصا من السلفادور.

 

يذكر أن ترامب أصدر مرسوما ضد المهاجرين غير الشرعيين إلى أمريكا، يحرمهم حق اللجوء.

وعلق ترامب على قراره بالقول إنه يريد أن يصل المهاجرون إلى بلاده "بطرق قانونية"، وفق ما نقلته وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية.

 

ويتبنى ترامب سياسة معادية للمهاجرين، منذ حملته الانتخابية للرئاسة، رغم الانتقادات الداخلية والحقوقية.

 

اقرأ أيضا: هل ساهم المهاجرون في خسارة ترامب بالانتخابات النصفية؟

التعليقات (0)