حقوق وحريات

مئات الباحثين يطالبون بمعاقبة الصين لاضطهادها أقلية الأويغور

قيود دينية واضطهاد وسوء معاملة للأقلية المسلمة في الصين- (أرشيفية) أ ف ب
قيود دينية واضطهاد وسوء معاملة للأقلية المسلمة في الصين- (أرشيفية) أ ف ب
طالب مئات الباحثين دول العالم بمعاقبة الصين بسبب الاعتقال الجماعي للمسلمين الأويغور في إقليم شينجيانغ وقالوا إن التقاعس عن التحرك سيكون بمثابة علامة على قبول "التعذيب النفسي للمدنيين الأبرياء".

وواجهت الصين في الشهور القليلة الماضية انتقادات من نشطاء وأكاديميين وحكومات أجنبية بسبب حملات الاعتقال الجماعي والرقابة الصارمة على أقلية الأويغور المسلمة وغيرها من الجماعات العرقية التي تعيش في شينجيانغ.

وكانت لجنة معنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة قالت في أغسطس آب إنها تلقت العديد من التقارير ذات المصداقية عن احتجاز مليون أو أكثر من الأويغور والأقليات الأخرى فيما يشبه "معسكر اعتقال جماعي" بالإقليم.

ودعا ممثلون عن مجموعة تضم 278 باحثا في تخصصات مختلفة من عشرات الدول الصين إلى إنهاء سياساتها الخاصة بالاحتجاز وفرض عقوبات على الزعماء الرئيسيين وشركات الأمن الصينية التي لها صلة بالانتهاكات.

وعبرت الصين عن رفضها مرارا للتقارير الحقوقية بشأن الانتهاكات المرتكبة بحق الأويغور في شينغيانغ وزعمت حمايتها للأقليات وثقافاتها وأن الإجراءات الأمنية تتعلق بمكافحة "الجماعات المتطرفة" وفق قولها.

وفي أعقاب النفي الصيني لوجود معسكرات اعتقال قال مسؤولون صينيون إن بعض مرتكبي المخالفات البسيطة أرسلوا لـ"مراكز تدريب مهني" من أجل تعلم مهارات العمل للحد من "التشدد".
التعليقات (2)
ali mazouzi
الثلاثاء، 27-11-2018 03:03 م
لو انشغل المسلم بجهاد نفسه و فقه امور دينه و حقق التقوى في نفسه لكان اسعد انسان على وجه الارض و لمكن الله له في الارض بدون ان يشقى و الا فعليه ان يحذر من انتقامه!استفزاز الكفار و هو على عكس ذلك لن يجلب له الا الشقاء! اليس افضل الجهاد جهاد النفس؟
مصري
الثلاثاء، 27-11-2018 11:49 ص
كان الأولي بكل العالم الإسلامي أن يقاطع كل البضائع الصينية بسبب جرائمها و قذارتها مع المسلمين في الصين فأين المنظمات الإسلامية من كل ما يصيب المسلمين في الصين و ميانمار و تايلاند وغيرها من تلك الدول المنحطة ؟