سياسة عربية

إعادة جامع للسُنة بالموصل بعد استيلاء "النجباء" عليه (شاهد)

مليشيا النجباء استولت على جامع الأرقم وغيرت اسمه- فيسبوك
مليشيا النجباء استولت على جامع الأرقم وغيرت اسمه- فيسبوك

أثار استيلاء مليشيات النجباء على مسجد في مدينة الموصل، موجة غصب شعبية وسياسية في العراق، حيث طالبت الجهات الرسمية في المدينة بإعادته إلى ديوان الوقف السني، فيما أصدر الحشد الشعبي بيانا رسميا حول الموضوع.


وقالت مديرية أمن الحشد الشعبي في بيان إن "بعض وسائل الإعلام، تناولت خبرا مفاده بأن مجموعة تابعة للحشد الشعبي قامت بالاستيلاء على جامع الأرقم في حي المثنى بالموصل بالاعتماد على وثيقة تابعة للوقف السني".


وأضافت أن "بعد تلقي هذه المعلومة قامت قوة من مديرية أمن الحشد الشعبي بالتوجه إلى الجامع المذكور للاطلاع على الموقف".

 

ولفتت إلى أنه "تبين أن مجموعة من المدنيين من سكان مدينة الموصل سيطروا على الجامع وقاموا بتغيير اسمه إلى جامع الوحدة الإسلامية ولم تقم الأجهزة الأمنية المتواجدة بمنعهم أو اتخاذ اللازم فقام أفراد امن الحشد الشعبي بإرجاع الجامع إلى الجهة التي ينتمي إليها".


وأوضح الحشد أنه "يتم التحقق حاليا من احتمالية ادعاء الأشخاص الذين سيطروا على المكان أنهم من أفراد الحشد الشعبي لاتخاذ اللازم"، مطالبا "الأجهزة الأمنية المتواجدة داخل مدينة الموصل بأن تأخذ دورها بمحاسبة من يعتدي على دور العبادة والمؤسسات الحكومية والممتلكات الشخصية كان من يكون"، داعية "المؤسسات الإعلامية بتوخي الحذر والدقة بالتعامل مع الأخبار".


يأتي ذلك بعد إعلان مليشيا النجباء في نينوى قبل نحو أسبوع، افتتاح "مسجد الوحدة الإسلامية"، وبث مقاطع فيديو لإقامة الصلاة فيه بمدينة الموصل ذات الغالبية السنية.


وفي وقت سابق ناشد مدير الوقف السني في الموصل، محافظ نينوى نوفل العاكوب، باستعادة جامع الأرقم من قوات الحشد الشعبي، متهما إياها بالاستيلاء على المسجد وتحويل اسمه إلى جامع "الوحدة الإسلامية".

 

 

 

التعليقات (1)
حفيد الحسن (ع)
الثلاثاء، 11-12-2018 05:13 م
...محاولة اخرى من قبل كلاب ايران المجوسية الشيعة الصفويين... تحت اي مسمى من مسميات الحشد الشيعي الصفوي..سمهم نجباء ...بدر ...كتائب حزب الشيطان ..كتائب الامام علي...سرايا السلام...وغيرها من التسميات التي وضعتها لهم المخابرات الايرانية...لتذويب الهوية السنية المسلمة الموحدة لله ورسوله وكتابه المبين...والغرض معروف هو محاولة تشييع قلعة من قلاع السنة ...ثم بث الفكر الكافر الشيعي الصفوي ...بعدما تخلصت الموصل من الاحتلال الوهابي التكفيري...الذي يظهر في الصورة هو شيعي يؤم ( مصلين ) كفرة شيعة...في هذا المسجد السني ...تمهيدا لتحويله الى ماخور او بيت من بيوت الدعارة الشيعية المسمى بالحسينية...ولكي يؤذن فيه بسب الرسول صلى الله عليه وسلم وتكذيب رسالته...وسب عرضه الطاهر ...وسب الصحابة رضي الله عنهم... وتكذيب القران الكريم...المشكلة ان العالم الاسلامي غارق في بحر لجي من الخلافات العربية - العربية ..والاسلامية - الاسلامية...ومن هنا يعمل الشيعة تماما كاليهود مستغلين حالة التفكك والانهماك كل على مصالحه الشخصية...لانتهاز الفرصة تلو الاخرى لتحقيق مأربهم الحقيرة في تشييع العراق بالقوة.