سياسة عربية

معهد واشنطن: الشعب المصري ما زال يؤيد "الإخوان المسلمين"

شيطن الإعلام المصري جماعة الإخوان المسلمين على مدار خمس سنوات - أ ف ب
شيطن الإعلام المصري جماعة الإخوان المسلمين على مدار خمس سنوات - أ ف ب

قال استطلاع رأي حديث أجراه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن شريحة واسعة من المصريين ما زالت تؤيد جماعة الإخوان المسلمين رغم تصنيفها إرهابية بعد الانقلاب العسكري الأخير الذي أوصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السلطة.

وأشار المعهد إن نسبة منهم أيضا لديها آراء إيجابية جدا عن الجماعة التي خضعت للذم المستمر من وسائل الإعلام المصرية على مدى خمس سنوات ماضية.

وتشير النتائج أيضا إلى اتفاق بين المصريين والحكومة حول عدة قضايا رئيسية متعلقة بالسياسة الخارجية، مثل العلاقة مع إيران، والموقف من حزب الله اللبناني، وعلى جانب آخر، تريد أغلبية ساحقة من الشريحة المستطلعة آراؤهم أن تضطلع الدول العربية بدور بناء في تعزيز الاتفاق الفلسطيني-الإسرائيلي.

وعن العلاقة مع إيران، يتفق الشعب مع التوجه الحكومي الذي وصفه المعهد بـ"العدائي"، إذا اعتبر 12% فقط من المصريين أن العلاقة مع إيران مهمة إلى حد ما، ومال 5% من المشاركين فقط إلى حزب الله اللبناني.

وأشارت النتائج أيضا إلى أن ثلثي مسلمي مصر لديهم موقف إيجابي من حركة المقاومة الإسلامية حماس، التي ترتبط بجماعة الإخوان المسلمين بفلسطين.

 

اقرأ أيضا: كتاب جديد يؤرخ لمقاومة الإخوان المسلمين ضدّ المشروع الصهيوني

ويتابع المعهد بأن نسبة أكبر من المصريين عبرت عن عدم رضاها عن السياسات الرسمية بشأن بعض المسائل الداخلية، فقال النصف تقريبا إن الحكومة لا تبذل جهدا كافيا في خفض مستوى الفساد في الحياة الاقتصادية والسياسية، ومشاركة أعباء الضرائب بطريقة عادلة، كما قالوا إن السلطات مقصرة في "حماية الحريات وخصوصية المواطنين".

وقالت الأغلبية الأكبر، بنسبة 84%، إن الإصلاح الداخلي سياسيا واقتصاديا، أهم للبلاد من القضايا السياسية الخارجية".

وقالت نسبة 47% إن "السياسات الحكومية تبدو صائبة فيما يتعلّق بتعزيز الفرص والمساواة للنساء. وأن الحكومة تبذل الكثير في هذا السياق.

وعلى صعيد القضية الفلسطينية، تماشت أغلبية ساحقة مع  "دعم القاهرة المتحفظ لعملية صنع السلام".

كما كشف الاستطلاع أن قلق الشعب المصري حيال القضية الفلسطينية أكبر مما عو عليه في أوساط الشعوب العربية الأخرى الأبعد، لا سيما في الخليج.

التعليقات (3)
ابو علي
الخميس، 13-12-2018 10:57 م
تحياتي الرجاء تحري الدقة في عملية النقل لا سيما وأن التقرير مترجم بالعربية وفيما يتعلق بالعنوان فهو لا يتناسب مع المضمومن، فضلا عن وجود خطأ في المضمون حيث يقول النص الأصلي إن أن 33 في المائة من المصريين المسلمين لا يزالون يعربون عن رأي "إيجابي نوعًا ما" حيال "الإخوان المسلمين" (بمن فيهم 6 في المائة لديهم "رأي إيجابي جدًّا" حيالها).. يعني النسبة بكل مستوياتها تبلغ الثلث فقط . ونفس الأمر بالنسبة لحماس الثلث فقط وليس الثلثين كما جاء في الخبر .. فوفق للنسخة العربية من التقرير"تتبنى النسبة نفسها من مسلمي مصر، أي الثلث، موقفًا إيجابيًا حيال حركة "حماس" التي تعتبر على نطاق واسع كفرع "الإخوان" الفلسطيني" .. شكرا على سعة صدوركم
35-45 %
الأربعاء، 12-12-2018 11:09 م
أعتقد أن النسبة التي كشفت عنها الانتخابات البرلمانية الحرة الوحدية في مصر أثناء الثورة (لانتخاب برلمان الثورة) كانت نحو 35 في المائة للإخوان في مجلس الشعب ونحو 40-45 في المائة في انتخابات مجلس الشورى رغم أن الإعلام بوجه عام كان إما ضدهم أو على الأقل ليس في صفهم. وإذا فكرنا في القوى السياسية التالية فسيكون نصيب كل منها ما بين جزء من 1 في المائة إلى ما لا يزيد عن 2-3 في المائة
مصري جدا
الأربعاء، 12-12-2018 07:06 م
نسبة تأييد المصريين للإخوان شبه ثابتة في غالبية الأحيان ،، وهي تتراوح من 25% كحد ادنى و 35% كحد أقصى ،،، وفي المقابل هناك شبه فقدان ثقة في غالبية ما هو حكومي او رسمي ،، لكن هذه الشعبية وهذا التأييد لا يتحول إلى إجراءات عملية إلا في التصويت الحر ،،، اما في أجواء القمع والقهر فهذه النسب مجرد أرقام ربما لا قيمة لها ،،، مصر كباقي بلدان العرب ليست دولة ديمقراطية وأتصور ولن تكون بعد ان تسلمها العسكر في العام 52 ولن يتركوها ،،، وعلى الإخوان وغيرهم من التيارات والقوى الاخرى ان يعلموا جيدا انه لا مفر من الشراكة بين المعسكرا الثلاث ،،، الجيش والحركة الإسلامية والحركة المدنية ،،،