سياسة عربية

صراع أطفال من البصرة على بقايا طعام يفجر غضبا كبيرا (شاهد)

أطفال من البصرة يتصارعون على بقايا لحم- من الفيديو
أطفال من البصرة يتصارعون على بقايا لحم- من الفيديو

أثار مقطع فيديو متداول، يظهر صراع أطفال في البصرة العراقية الغنية بالنفط على بقايا لحم، غضبا وجدلا كبيرين على مواقع التواصل الاجتماعي.


ويظهر المقطع، صراعهم على بقايا لحم لوليمة زفاف أحد شيوخ العشائر، في وقت تشهد فيه المحافظة تظاهرات متواصلة احتجاجا على تردي الخدمات وتفشي البطالة.

 

اقرأ أيضا: سلسلة كوارث تحل بالبصرة آخرها المخدرات.. من وراءها؟


ولاقى الفيديو، تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حمل نشطاء الطبقة السياسية التي تدير الحكم في العراق منذ الغزو الأمريكي على العراق عام 2003، واغتناءها على حساب المواطنين بعد نهب ثروات البلد، المسؤولية عن هذا الواقع.


وحمل النشطاء جارة العراق إيران، المسؤولية عما يجري في البلد بالقول إن "إيران لا تدخل مكانا في العالم إلا و أفسدته، قتل واعتقال وتعذيب وتفتيت و تجويع وتشريد وتهجير وتخريب و تدمير، ومثال على ذلك سوريا، العراق، اليمن وأفغانستان".

 

ولم يتسن لـ"عربي21" التحقق من مكان وزمان تصوير المقطع.

 

وتجدر الإشارة إلى أن أراضي محافظة البصرة تضم ثلثي احتياطي النفط في البلاد، وتحتضن حقول نفط عملاقة، وتشكل صادراتها النفطية نحو 90 بالمائة من مجمل صادرات الخام العراقي.


وكانت قناة "الحرة" الأمريكية، قد كشفت مؤخرا في تقرير لها عن تورط مليشيا عصائب أهل الحق المنضوية تحت الحشد الشعبي، والقريبة من إيران في تهريب نفط البصرة.

 

اقرأ أيضا: "الحشد" يرد على اتهامات بتهريب النفط لقاء ملايين الدولارات

وذكرت أن أربعين ألف برميل من النفط الخام ومشتقات البترول، يتم تهريبها من العراق، وتحديدا من محافظة البصرة إلى دول الجوار، حيث تعود إلى جيوب المليشيات والأحزاب الدينية بالبصرة بمئات ملايين الدولارات.


وبين تقرير القناة أن "أرقاما متضاربة وصلت بعض تقديراتها إلى ثلاثمائة ألف برميل يوميا من شحنات النفط المهربة إلى خارج العراق".

 

 

#العالم.#العراق pic.twitter.com/nKadfwnguI

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (1)
حفيد الحسن (ع)
الخميس، 13-12-2018 01:35 م
هؤلاء الذين كان الكثير من ابائهم واوليائهم ممن رفع السلاح بوجه الحكومة الوطنية وحاول اسقاط النظام بعد حرب الكويت مباشرة عام 1991.. تنفيذا لاوامر الولي الفقيه في ايران...وظلوا يهتفون في الشوارع ومن على مكبرات المأذن شعار ( ماكو ولي الا علي ونريد حاكم جعفري )...ثم تأمروا مع كل من اراد شرا بالعراق ( الكويت اليهودية ...السعودية التعوسية الخوارجية ) اسرائيل اميركا بريطانيا...وعلى رأسهم امهم ايران المجوسية ..والتي لها كانوا يريدون تسليم العراق...وسلموه ...وهذه هي النتيجة لايجدون ماياكلونه لاهم ولا عيالهم... وعاملتهم ايران معاملة الكلاب الضالة... والمشكلة ان شيعة العراق يرفضون ادانة ايران والاعتراف بنذالتهم...بل لايزالون يكابرون...ويعتبرون ان ماتفعله ايران بهم هو حق لها باعتبار الايرانيين هم من ال البيت...وهم لايظلمون احدا.