حول العالم

تعرف على أفضل أفلام الرعب المأخوذة عن قصص حقيقية

بعض أفلام الرعب الشهيرة مقتبسة عن قصص حقيقية مما يزيد من شعبيتها- جيتي
بعض أفلام الرعب الشهيرة مقتبسة عن قصص حقيقية مما يزيد من شعبيتها- جيتي

نشر موقع "آف. بي. ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن أفلام الرعب التي تحظى بشعبية بالغة لدى أغلب الأشخاص الراغبين في رفع نسبة الأدرينالين لديهم. ويعتقد البعض أن مشاهدة فيلم رعب مثير من أفضل الخيارات لقضاء أمسية ممتعة.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن بعض أفلام الرعب الشهيرة مقتبسة عن قصص حقيقية مما يزيد من شعبيتها.

 

ومن بين هذه الأفلام الرائعة فيلم "ما وراء الخوف" الذي عرض سنة 2007 والذي تتمحور أحداثه حول قصة مجموعة من الأصدقاء الذين ذهبوا إلى مدينة حدودية مكسيكية للاستمتاع، إلا أنهم تعرضوا لهجوم مجموعة من المتخصصين في قتل البشر.

 

وهذا الفيلم مُقتبس عن قصة حياة أدولفو دي جيسوس كونستانسو، وهو تاجر مخدرات وقاتل متسلسل قام بقتل الطالب الأمريكي مارك كيلروي.

وأضاف الموقع أن فيلم "كابوس في شارع إلم" (1984)، يسرد قصة رجل شرير يسمى فريدي كروجر يقتل المراهقين في أحلامهم. وقد أكد كاتب الفيلم ويس كرافن أن فكرة هذا الفيلم مقتبسة من مقال قرأه في صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" يتحدث عن رؤية طفل صغير لكوابيس مرعبة جعلته يخاف من النوم.

 

وفي إحدى الليالي سمع والداه صوت صراخه فظنا أن ذلك بسبب الكوابيس المرعبة، إلا أنهما وجداه ميتا.

وأورد الموقع أن فيلم "المياه السوداء" (2007)، الذي تم تصويره في مستنقعات أستراليا حيث تم مهاجمة صيادين من قبل تمساح ضخم، هو فيلم مقتبس عن هجمات حقيقية حدثت لأشخاص من قبل تماسيح في مناطق نائية في أستراليا سنة 2003، أسفرت عن مقتل رجل يدعى بريت مان. والغريب في الأمر أن هذه التماسيح لم تكن موجودة قبل تلك الحادثة في هذه المنطقة.

 

اقرا أيضا :  نزال منتظر بين الشخص الأكثر إثارة للرعب و"هالك" الإيراني


ومن بين الأفلام المميزة فيلم "بولترجيست" أو "أرواح شريرة" (1982)، الذي يروي قصة استيلاء الأشباح على أحد المنازل واختطافهم لفتاة صغيرة.

 

وقد استلهم المخرج توب هوبر أحداث هذا الفيلم المثير من الأحداث المريبة التي لا تفسير لها على غرار الأصوات العالية والتصفيق والأجسام المتحركة التي شهدها منزل هيرمان في سيفورد في نيويورك سنة 1958.

وأوضح الموقع أن فيلم الرعب الشهير "رعب أميتيفيل" الذي عرض سنة 1979، يتحدث عن زوجين شابين قاما بشراء منزل في منطقة أميتيفيل في نيويورك، ليعلما لاحقا أنهما في مواجهة شر خارق.

 

أما الأحداث الحقيقية التي أقتبس عنها هذا الفيلم فتتمثل في انتقال عائلة لوتز إلى منزل أميتيفيل سنة 1975، ليقتل أحد الأبناء الستة لهذه العائلة بعد حوالي عام من انتقالهم. وبعد 28 يوما من مقتله، تلاحظ العائلة روائح غريبة وتسمع أصوات وترى ظواهر مرعبة.

وأورد الموقع أن فيلم "الشعوذة 2" (2016)، هو الجزء الثاني لفيلم الرعب المعروف "الشعوذة"، يتحدث عن إرسال محققين في الظواهر الخارقة للطبيعة إلى إنجلترا لكشف أسرار أحد المنازل الذي تعود ملكيته لعائلة هودجسون في إنفيلد. وتستند أحداث هذا الفيلم على حكاية فتاة مهووسة بالأرواح الشريرة في انفيلد.

وأضاف الموقع أن فيلم "غرفة خيبات الأمل" (2016) الذي لعبت فيه الممثلة البريطانية كيت بيكنسيل دور البطولة، يتمحور حول مهندسة معمارية تنتقل إلى منزل جديد لتكتشف في وقت لاحق أنه يحتوي على غرفة غامضة في العلية.

 

اقرا أيضا : لماذا سمي مثلث برمودا بمثلث "الرعب".. وهل يسكن الشيطان هناك؟

 

وتكتشف البطلة فيما بعد أنه كان يتم استخدام هذه الغرفة لحبس الأطفال ذوي الإعاقة. والجدير بالذكر أن قصة هذا الفيلم مستوحاة من قصة امرأة من ولاية رود آيلاند يحتوي منزلها على غرفة مماثلة، استخدمتها لحبس ابنتها المعاقة.

وذكر الموقع أن فيلم "أشباح في كونيتيكت" (2009)، يتحدث عن استئجار عائلة لمنزل في منطقة كونيتيكت سنة 1986، ولكن هذا المنزل استحوذت عليه الأشباح نظرا لوجود مشرحة في المبنى نفسه. وفي الفيلم تواجه عائلة كامبل كائنات خارقة للطبيعة.


وأشار الموقع إلى أن فيلم "البحر المفتوح" (2003)، يسرد قصة زوجين يمارسان رياضة الغوص انقلب قاربهما عن طريق الخطأ، ليجد الزوجان أنفسهما في مواجهة حقيقية ضد أسماك القرش.

 

في الحقيقة، تم اقتباس أحداث هذا الفيلم عن قصة حقيقية وقعت لسياح أمريكيين في الحاجز المرجاني القديم، الذين فقدت آثار أفراد منهم.


1
التعليقات (1)
اماني
الأحد، 16-12-2018 09:11 م
جيد

خبر عاجل