سياسة عربية

"الإخوان": مصر أمام طامة كبرى ستودي بشعبها إلى الهاوية

الاخوان: إننا إزاء جريمة منظمة تتمثل في حوادث اختطاف أبناء الشعب وإخفائهم قسريا ثم مفاجأة ذويهم بجثثهم ملقاة على الطرق
الاخوان: إننا إزاء جريمة منظمة تتمثل في حوادث اختطاف أبناء الشعب وإخفائهم قسريا ثم مفاجأة ذويهم بجثثهم ملقاة على الطرق

أكدت جماعة الإخوان المسلمين أن "مصر باتت أمام طامة كبرى ستودي بشعبها إلى الهاوية إذا لم يتدارك الجميع خطورة ما يجري على يد العسكر وينهض لإنقاذ البلاد بانتفاضة تزيح هذه العصابة، وتعيد الأمان لمصر وشعبها وضيوفها".


وأشارت الجماعة -في بيان لها، مساء السبت، وصل "عربي21" نسخة منه- إلى أن موقفها ثابت وواضح "منذ نشأتها بتجريم إهدار الدماء البريئة، سواء من أبناء الشعب المصري دون استثناء، أو ضيوف مصر من السائحين والزائرين".


وجدّدت تأكيدها أن "لكل سائح وزائر حق الأمان والتأمين منذ دخوله البلاد حتى خروجه منها، وأن معاقبة من يتعرض له أمر واجب، ولكن بحكم القانون، وبعد محاكمات عادلة وناجزة، وليس باحتقار القانون والتغطية على الفشل في تحقيق الأمن، بذبح أبرياء وإلصاق التهم الجزافية بهم، مثلما جرى من قبل مع حادث كنيسة القديسين، ويحدث اليوم في ظل الانقلاب الفاشي مع حوادث متعددة".


وأضافت:" فبعد حادث المريوطية ضد سائحين أجانب، فوجئ المصريون، اليوم، بإعلان داخلية الانقلاب تصفية 40 شخصا من الجيزة وشمال سيناء، دون الكشف عن أسمائهم أو ملابسات قتلهم أو التهم الموجهة لهم".


واستطردت الجماعة قائلة: "هكذا تحول المصريون إلى مجرد أرقام، تحتكر سلطة الانقلاب الفاشي بياناتهم، وتتصرف فيهم بالذبح والاغتيال، ثم تعلن ذلك بكل تبجُّح دون بيان أي ملابسات عن ذلك، وفي غياب تام لأي جهة تحقيق".


وقالت إنه "شكل خطير من أشكال الانحراف بالسلطة، وتصفية الخصوم السياسيين والمعارضين بدم بارد؛ لتغطية الفشل الذريع في تعقب الجناة الحقيقيين -في معظم الحوادث- وتقديمهم للمحاكمة أمام الرأي العام".


وأردفت: "إننا إزاء جريمة منظمة تتمثل في حوادث اختطاف أبناء الشعب، وإخفائهم قسريا، ثم مفاجأة ذويهم بجثثهم ملقاة على الطرق، بالتزامن مع بيانات رسمية تتهمهم بارتكاب جرائم لا يعرفون عنها شيئا".


وذكرت: "ما حدث اليوم يؤكد مجددا غياب دولة القانون، وتحول البلاد إلى غابة تحت قبضة الحكم العسكري، الذي يمارس أعمال البلطجة، ويتصرف بمنطق العصابات، وسط لا مبالاة من المؤسسات القانونية والحقوقية، الدولية والإقليمية والمحلية".


وأكملت جماعة الإخوان: "الغريب ذلك الصمت الدولي حيال تلك الجريمة النكراء، بل ومباركة بعض دول العالم، بزعم أنها تمثل حربًا ضد الإرهاب، والواقع أنها هي التي تولد الإرهاب".


وأسفر حادث تفجير الحافلة السياحية، التي كانت تقل سياح فيتناميين، وتم استهدافها بعبوة ناسفة، مساء الجمعة، في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، بحسب وزارة الداخلية المصرية، عن مقتل 3 سائحين فيتناميين ومرشد سياحي مصري، وإصابة 11 من السياح الفيتناميين، بالإضافة إلى سائق الحافلة.

 

اقرأ أيضا: تشكيك واسع برواية الداخلية المصرية عن تصفية 40 مواطنا

التعليقات (2)
مصري جدا
الأحد، 30-12-2018 03:40 م
وهل ال40 الذين قتلوا ظلما دون محاكمة ،،، ومن قبلهم حوالي 250 في السنوات الماضية ،، يتحركون العالم او الشعب او بقايا النخبة ،، وقد رأوا جميعا قتل وخرق الآلاف على شاشات الفضائيات في رابعة والنهضة ومحمد محمود وغيرهم الكثير ،،، بيانات الاخوان دوما تخطأ المعنى والتوقيت ،،، العالم لن يهتم ،، والشعب لن يتحرك لغياب القاطرة ،، وبقايا النخبة وانتم انتهىت دورة حياتها في تصدر المشهد العام ،، ولم يعد أمامكم جميعا إلا مغادرة المشهد وترك المنصة ليحل من هو أكفأ ،، أرحلوا يرحمكم الله ،،،
قاسم -اربد
الأحد، 30-12-2018 09:06 ص
عندما بداء الاتحاد الاوروبي انتقاد سجل حقوق الإنسان بدأت المخابرات المصرية التي يتزعمها نجل السيسي بهذه الطريقة ولم تختار مواطنين اوروبيين بهذه الحادثة إنما من فيتنام لكي تدعي أن هناك جماعات متطرفة في مصر ويجب محاربتها وعلى الشعب المصري أن لا يهاب السيسي فهو نمر من ورق.

خبر عاجل