اقتصاد عربي

تعرف على خسائر مليارديرات العرب في 2018.. كم بلغت؟

تراجع الثروات يأتي في ظل ما شهدته أسواق الأسهم من خسائر حادة وعنيفة- جيتي
تراجع الثروات يأتي في ظل ما شهدته أسواق الأسهم من خسائر حادة وعنيفة- جيتي

مرّ عام 2018 بصعوبة على مليارديرات العرب، إذ تراجعت ثرواتهم بنسب كبيرة خلال الأشهر الأخيرة من العام الجاري بسبب ما شهدته أسواق الأسهم من خسائر حادة وعنيفة، إضافة إلى الركود الذي يضرب أسواق عقارات المنطقة منذ بداية العام 2018.


وسلطت مجلة "فوربس" الشرق الأوسط، الضوء على التغيرات التي طرأت على صافي قيمة ثروات المليارديرات العرب منذ أن أصدرت المجلة تصنيف المليارديرات السنوي في شهر آذار/مارس حتى 27 كانون الأول/ديسمبر وفق "فوربس وورث تايم وورث".


وأشارت "فوربس" إلى أن إجمالي قيمة ثروات المليارديرات العرب انخفضت بنسبة 11.4 بالمئة لتصل إلى 65.5 مليار دولار مقارنة بنحو 73.9 مليار دولار بخسارة إجمالية تبلغ نحو 8.4 مليار دولار.


وأظهر التقرير الملياردير الإماراتي حسين سجواني في صدارة المليارديرات العرب ممن شهدت ثرواتهم تراجعاً خلال 2018، حيث تراجعت ثروته بشكل حاد إلى 1.9 مليار دولار مقارنة بنحو 4.1 مليار دولار بعد خسارته نحو 2.2 مليار دولار.


وتراجعت ثروة الملياردير الإماراتي ماجد الفطيم من 4.6 مليار دولار إلى نحو 3.8 مليار دولار خاسراً نحو 0.8 مليار دولار. وهوت ثروة الملياردير المصري نصيف ساويرس من 6.6 مليار دولار إلى نحو 6 مليارات دولار.

التعليقات (1)
رائد خير
الإثنين، 31-12-2018 02:00 م
بديهية عقلية بسيطة : حين تكون هنالك خسارة من طرف لا بد أن يكون هنالك مكسب "بنفس المقدار" من طرف آخر . من هو الطرف الآخر الذي ابتلع أو شفط مبلغ 8.4 مليار دولار من أموال هؤلاء المليارديرات العرب ؟ على أنك حين تقرأ قوائم المليارديرات في المجلات الغربية ، لا تجد فيها أسماء أذناب أمريكا من الحكام و كأن ذلك يعني أن ملكيتهم للأموال الكثيرة هي رقمية و ليست فعلية حقيقية و أن هذه الأموال ستؤول لأسيادهم في نهاية المطاف حيث يمتلك هؤلاء الأسياد جميع المستمسكات الكفيلة بإقفال أفواههم و أفواه ذويهم الذين قد يطلبون تحصيلها بالطرق القانونية . إذن حتى لو امتلك الحاكم في بلد من بلدان العالم الثالث ما يقارب من تريليون دولار فمن الممكن أن يتم إبلاغه أن أموالك قد ابتلعها "الثقب الأسود" و أنك أصبحت مفلساً . الحمد لله الذي جعلني حراً فلم يبتليني بمال أو بسلطة حتى لا أتحسر على مال ضائع أو منصب مفقود.