ملفات وتقارير

من نشطاء مصر لمتظاهري السودان: الإضراب وتوقف الإنتاج هو الحل

خلال الأسبوع الجاري تصاعدت دعوات للتصعيد في السودان باعتصام حاشد في أحد الميادين الكبرى
خلال الأسبوع الجاري تصاعدت دعوات للتصعيد في السودان باعتصام حاشد في أحد الميادين الكبرى

تصاعدت دعوات الاعتصام بالميادين في السودان بين النشطاء السودانيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها قوبلت بتحذيرات من النشطاء المصريين.


وخلال الأسبوع الجاري، تصاعدت دعوات للتصعيد في السودان باعتصام حاشد في أحد الميادين الكبرى، على غرار ميدان التحرير في مصر 2011.

 

النشطاء الذين دعوا إلى ذلك التصعيد رأوا أنه أفضل وسيلة لمجابهة القمع الأمني من النظام السوداني، وتجنب القنص والقتل الذي يتعرض له المتظاهرون في المسيرات والاحتجاجات الشعبية.

 

أحد النشطاء المصريين البارزين على "تويتر"، والذي يعمل كصحفي أيضًا، حذر من تلك الدعوات، مؤكدا

أن الاعتصام في ميدان التحرير إبان ثورة كانون الثاني/ يناير 2011 ليس هو ما أسقط النظام، وإنما الإضرابات العمالية التي ساندت الثورة في شباط/ فبراير 2011.

 

وعن تأمين الميدان، حذر حساب "عرباوي - عمو حسام" مؤكدا أن المعتصمين في ميدان التحرير إبان ثورة 2011 لم يكونوا في أمان تام كما يتداول النشطاء الآن، بدليل هجمات موقعة الجمل وعمليات القنص التي طالت المتظاهرين.

 

وأكد عرباوي أن الإضرابات العمالية التي حدثت في شباط/ فبراير 2011 هي من وضعت الجيش أمام خيارين؛ إما أن يغير رأس النظام، وإما أن يظل على تأييده لمبارك ويخاطر بانفجار جميع قطاعات الشعب.

 

ودلل حسام على حديثه ذلك بأن أول قوانين تم سنها بعد سقوط مبارك كانت موجهة بالأساس للعمال ومنع الإضرابات الفئوية وتجريمها.

 

وأكد على أن "الأنظمة ممكن تستحمل الاعتصامات في الميادين والمسيرات كمان، لكن وقف الإنتاج هي دي أكثر حاجة توجعهم".

 

تغريدات حسام لاقت قبولا واسعا بين النشطاء السودانيين، الذين أكدوا أنه يجب الاستفادة من تجربة المصريين مع نظام مبارك، موضحين أن نظام البشير و"دولته العميقة" شبيه بدولة مبارك. طبقا للنشطاء.

 

 

التعليقات (2)
طير حيران
الأربعاء، 02-01-2019 12:53 م
هكذا عودتهم الأنظمة المصرية ..... النظر الى الخارج حتى فى البحث عن العمل وحل المساكل ( إبحث فى الخليج والعراق والأردن ) عن عمل ومن ثم تود المصرى على نقد الباقين وتوجيه النصح لهم وكأنه ينعم بنعم الدنيا من الحاكم المغتصب ومن ثم يوجه الآخر ماذا يفعل !!!!!! فليبحث عن نفسه أولآ ...
مصري
الأربعاء، 02-01-2019 11:51 ص
علي السودانيين أن يطهروا انفسهم من المندسين و الخونه و العملاء و المتحولين و المنافقين و ليعلموا أن الغرب ضد حكم الشعوب و أن الجيوش العربية ليست لحماية الشعوب العربية و لكنها لحماية المصالح الغربية القذرة ندعوا الله أن تنجح الثورة السودانية لتكون نموذجا حقيقيا للربيع العربي .