سياسة عربية

ائتلاف "النصر" يرد على أحاديث مغادرة العبادي العراق

كانت وسائل إعلام عراقية تحدثت خلال الأيام القليلة الماضية، عن مغادرة العبادي مقر إقامته بالعاصمة، وتوجهه للخارج- جيتي
كانت وسائل إعلام عراقية تحدثت خلال الأيام القليلة الماضية، عن مغادرة العبادي مقر إقامته بالعاصمة، وتوجهه للخارج- جيتي

فند ائتلاف "النصر"، الأنباء التي تحدثت عن مغادرة رئيسه "حيدر العبادي" العراق، مبينا أنه بصدد الاستمرار بمشروع ائتلاف النصر "كمشروع وطني عراقي".

وقال الائتلاف في بيان نشرته قناة "السومرية نيوز"،إن كل ما يشاع في وسائل الإعلام عن مغادرة حيدر العبادي العراق أو تركه العاصمة "عار عن الصحة".

 

وأوضح البيان أن ذلك يعد برأيه "ترويجا مكشوفا لأجندات أجنبية، وجزءا من تنافس سياسي رخيص تمارسه جهات غير مسؤولة".


وأضاف أن "ذلك هو شبيهة بالحملة الكاذبة التي تشيع باشغاله لعدد من عقارات الدولة"، مشيرا إلى أن "الجميع يعلم أن العبادي وخلال فترة حكمه لم يتجاوز أو يوظف إمكانات الدولة لصالحه، ودخل وخرج من المسؤولية وهو يقيم بمكان واحد".

ودعا الائتلاف إلى "التحلي بالقيم السياسية الرفيعة"، لافتا الى أن "مهام الساسة خدمة شعوبهم وأوطانهم، وأن يتحلّوا بهم الخدمة وهمة المنجز".

 

اقرأ أيضا :  حماية عبد المهدي تقتحم منزل العبادي وتستولي عليه بالقوة


وجدد الائتلاف أن "العبادي لن يتخلى عن مهامه الوطنية التي حمل مسؤوليتها منذ قبوله التكليف"، موضحا أنه "بصدد الاستمرار بمشروع ائتلاف النصر كمشروع وطني عراقي يراد له إتمام مسيرة الانتصارات والمنجزات التي تحققت خلال الاربع سنوات الماضية بهمة وصمود أبناء الشعب وقواه ونخبه الخيرة".

 

وكانت وسائل إعلام عراقية تحدثت خلال الأيام القليلة الماضية، عن مغادرة العبادي مقر إقامته بالعاصمة، وتوجهه للخارج .

 

وكان ائتلاف "النصر" بزعامة رئيس الوزراء العراقي السابق، حيدر العبادي، اتهم الاثنين، مسؤول حماية عادل عبد المهدي رئيس الحكومة الحالية، بالاستيلاء على منزل سلفه بالقوة، والاعتداء على حراسه.


وقال القيادي في الائتلاف علي السنيد في بيان نقلته وكالة "بغداد اليوم" إن "مسؤول حماية عبد المهدي المدعو (آزاد)، تصرف بطريقة رعناء، إذ قام بالاعتداء على منزل العبادي واقتحمه، رغم أن العبادي سلم قبل شهر ونصف محل إقامته، بعلم رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي".

وأضاف أن "العبادي لم يكن متواجدا ساعة الاقتحام، فهو قد ترك المقر منذ فترة طويلة، وحمايته فقط عادوا إلى المقر لجلب بعض الأغراض التي تعود ملكيتها للعبادي، وعند ذهابهم وجدوا المقر مقفلا ومنعت الحماية الموجودة دخول أي شخص إليه بأمر آزاد".

وشدد القيادي في ائتلاف النصر على أن "عدم سيطرة عبد المهدي على مسؤول حمايته، يضع علامات استفهام كثيرة وكبيرة، إذ كيف سيسيطر على وضع البلد؟".

التعليقات (0)