سياسة عربية

أبو ظبي تقرر سياسيا.. ودبي تعاني اقتصاديا (فيديو)

كيف ستعوض دبي خسائرها الاقتصادية بسبب سياسات أبو ظبي؟ - جيتي
كيف ستعوض دبي خسائرها الاقتصادية بسبب سياسات أبو ظبي؟ - جيتي

نشرت قناة "فيجوال بوليتكس" المتخصصة بالاقتصاد على يوتيوب، تحليلا مبسطا عن إمارة دبي الخليجية، التي تختلف كثيرا عن محيطها في ما يتعلق بالاقتصاد، والنقل، والتجارة، والتمويل.


ويشير المقطع الذي يقدمه، سايمون ويسلر، إلى أنه في العقود الأربعة الأخيرة، تحولت دبي إلى أكثر الأماكن شعبية في العالم، فيمكنك أن تجد هناك أغلى فنادق العالم، وأكبر الشركات، وكل شيء يخطر على بالك.


لكن الإمارة لم تكن في أحسن أحوالها في عام 2018 الماضي في ما يخص الاقتصاد، وطرح سؤالا: "هل بدأ نجم دبي بالأفول؟".


ويتابع بأن المؤشرات الاقتصادية في دبي انخفضت بشكل كبير، وأن البنايات الكبيرة والأبراج لا تجد من يشغلها، والزبائن ليسوا كالسابق، مؤكدا أن نصف هذه البنايات "فارغة".


وأشار إلى أن بعض الشركات أضحت مدينة، خصوصا تلك التي تعمل في مجال المدن الترفيهية، ببساطة لأن الزبائن لم يعودوا كالسابق.


على الناحية السياسية، لفت إلى أن دبي خسرت بسبب قرارات أبو ظبي السياسية مثل الحصار الأخير على قطر، ومقاطعتها، على خلفية الاتهامات بدعم الإرهاب.


وشرح بأن قطر كانت شريكا اقتصاديا قويا لدبي، وإن تحول القطريين إلى أماكن أخرى أفقدها الكثير.


وتابع بأن العقوبات المفروضة على إيران على سبيل المثال، أفقدت دبي الكثير، لكونها إمارة غير نفطية، بعكس أبو ظبي، مؤكدا أن الشحنات التجارية الأسبوعية من دبي إلى إيران، أصبحت شحنات "شهرية"، وأعاد ذلك أيضا إلى القرارات السياسية التي تخرج من أبو ظبي.


من ناحية أخرى، خسرت دبي أيضا عندما قاد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، حملة على "الفساد" وللمساعدة في الحملة، أصدر البنك المركزي الإماراتي أوامر للبنوك بتزويد الرياض بكل المعلومات المالية عن المحتجزين، رغم أنهم لم يدانوا، واستخدمت هذه المعلومات لكي يدفع رجال الأعمال مقابل إطلاق سراحهم.


وأشار إلى أن السلطات في الإمارة بصدد اتخاذ العديد من الإجراءات لرفع معدلات النمو من جديد، وللحفاظ على صورة دبي السابقة.

 

التعليقات (0)