سياسة دولية

ارتفاع قتلى هجوم طالبان على قاعدة للجيش الأفغاني لـ126

أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم- أرشيفية- جيتي
أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم- أرشيفية- جيتي

ارتفعت حصيلة ضحايا هجوم طالبان، الذي استهدف معسكرا للجيش الأفغاني، وسط البلاد،الإثنين، إلى نحو 126 قتيلا بحسب مسؤولين.

ونقلت وسائل إعلام غربية منها صحيفة "تلغراف" عن مسؤول في وزارة الدفاع الأفغانية (لم تسمه) قوله: "لدينا معلومات عن مقتل 126 شخصًا، في التفجير الذي وقع داخل مركز تدرب عسكري".

كما أكد مسؤول محلي أن حصيلة القتلى بلغت أكثر من 100 قتيل.

وحتى الساعة (15.15 تغ)، لم تؤكد الحكومة الأفغانية، الحصيلة الجديدة، لكنها قالت في وقت سابق إن الهجوم أسفر عن مقتل 12 عنصرًا أمنيًا، وإصابة 28 آخرين.


وقال الناطق باسم ولاية وردك، "عبدالرحمن مانغل" في تصريح للصحفيين، إن أربعة مسلحين من طالبان شنوا هجوماً على المعسكر، حيث فجّر أحدهم حزامه الناسف عند مدخل المعسكر.

وأوضح أن بقية المهاجمين بدأوا بإطلاق النار من أسلحة رشاشة على القوات الأمنية عقب التفجير الإنتحاري.

من جهتها أعلنت حركة طالبان في بيان، أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 100 من أفراد الأمن الأفغاني. 

 

وأشارت شبكة "تولو نيوز" الأفغانية، إلى أن الهجوم وقع في ساعات الصباح بعد انفجار سيارة مفخخة بالقرب من قاعدة القوات الخاصة الأفغانية، وفقا لما ذكره متحدث باسم حاكم المقاطعة رحمان مانجال.

 

وقال مانجال إن ثلاثة مهاجمين على الأقل قتلوا في الهجوم على القاعدة، بينما فجر مهاجم آخر سيارة محملة بالمتفجرات بالقرب من القاعدة، مضيفا أن قوات الأمن تكبدت خسائر جراء العملية.

ونقلت الشبكة الأفغانية، أن تنظيم طالبان أعلن المسؤولية عن الانفجار، وقال إن مجموعة من المهاجمين اقتحموا القاعدة.

التعليقات (1)
بيان طالبان
الإثنين، 21-01-2019 08:04 م
مقتل و جرح 190 من جنود وحدة القوات الخاصة فى العمليات الفدائية بولاية ميدان وردك : - تم تدمير مركز وحدة القوات الخاصة التابعة لمخابرات نظام كابل العميل في هجوم استشهادي فى الساعة 7:40 صباح اليوم ضمن عمليات الخندق في مدينة (ميدان شار) بمركز ولاية (ميدان وردك) . بدأت العملية الفدائية بتفجير المجاهد الاستشهادي البطل/ "ملا عبد الهادي هلمندى" مدرعة همفى مفخخة بمواد متفجرة قوية داخل مركز العدو المحصن حسب تكتيك خاص . أسفر الانفجار القوى عن انهيار كافة جدران مبنى مركز قوات العدو الخاصة بشكل كامل ، و مقتل عدد كبير من جنود العدو . و بعد الانفجار اقتحم 2 من الاستشهاديين الانغماسيين و هما : "حافظ عبد الله غزنوى" ، و "حافظ أسد الله جنيد زابلى" مركز العدو وشرعا فى تصفية من تبقى من جنود وضباط العدو بنيران الأسلحة الخفيفة والثقيلة . كما تمكن البطلان من التصدي لهجمات جنود العدو الذين كانوا يحاولون السيطرة على الوضع من الخارج . استمرت عمليات المجاهدين الاستشهادية لـ 3 ساعات متواصلة ، قتل فيها أكثر من 90 جنديا من وحدة القوات الخاصة وجرح أكثر من 100 آخرين . جدير ذكره بأن حوالي 200 إلى 250 عسكريا كانوا متمركزين في هذا المركز العسكرى ، و تم استهداف جميعهم . و لا زالت المنطقة محاصرة من قبل العدو، و يستمر جنود العدو في إخراج جثث جنودهم القتلى من تحت أنقاض مركز العدو المنهار ونقلها فى سيارات إسعاف إلى كابل ، و يجب الذكر بأن قتلى وجرحى جنود العدو الذين تم نقلهم إلى مستشفى ميدان وردك في بداية العملية هم فقط أولئك الحراس الذين سقطوا عند باب أو أبراج حراسة المركز العسكري بعد انفجار المدرعة ، أو تطايروا إلى خارج المركز من شدة الانفجار و تم نقلهم إلى المستشفى . علما بأن هذه الوحدة العسكرية للعدو كانت تشارك القوات الأمريكية الخاصة فى عمليات الإنزال و الدهم في عدة ولايات بشمول ولاية (ميدان وردك) ، و قامت بتعذيب و استشهاد عدد كبير من المدنيين الأبرياء ، و كانت منذ فترة طويلة تحت مراقبة فرق الاستكشاف للإمارة الإسلامية ، و أخيرا و بعد تخطيط جيد تم إزالة هذه البؤرة الفاسدة عن بكرة أبيها في ضربة إنتقامية ، و لن يكون هذا آخر هجوم بإذن الله . جدير ذكره بأن عددا كبيرا من أهم ضباط وقادة العدو لقوا مصرعهم أيضا في هذه العمليات و لله الحمد . ذبيح الله مجاهد – المتحدث باسم الإمارة الإسلامية 15/5/1440 هـ - 2019/1/21 م .