سياسة عربية

الكلباني يروج مجددا لهيئة الترفيه.. "منحة ربانية".. وردود

بحسب الكلباني، فـ"ما دام أن اللهو جائز بل وضروري للنفس فكل مسلم له هذا الحق"- قناته عبر يوتيوب
بحسب الكلباني، فـ"ما دام أن اللهو جائز بل وضروري للنفس فكل مسلم له هذا الحق"- قناته عبر يوتيوب

عاد القارئ السعودي، وإمام المسجد الحرام سابقا، عادل الكلباني، إلى الترويج للهيئة العامة للترفيه، بالرغم من إعلان الأخيرة استضافة مطربين ومطربات.

 

الكلباني وفي مقال نشرته صحيفة "الرياض"، تحت عنوان "ساعة الترفيه منحة ربانية"، قال إن "هيئة الترفيه تستطيع بتعاون الناس وحرص القيادة استيعاب الخروج من مأزق المخالفة، فيما صح النهي عنه ولم يختلف فيه، وسيمكنها استيعاب الشباب وفتح باب عظيم لعلاج كثير من الخلل، وسد كثير من الثغرات..".

 

وبحسب الكلباني، فـ"ما دام أن اللهو جائز بل وضروري للنفس فكل مسلم له هذا الحق، ولا يخفى على أحد الفرق الشاسع والبون الواسع بين عصرنا وعصر النبوة، فقد تكاثرت البشرية وتوسعت المدن بما يستحيل معه ممارسة الهوايات والإبداعات بشكل فردي".

 

واستشهد الكلباني بجواز الترفيه، إلى قصة الصحابي حنظلة بن أبي عامر، وهي كما جاءت في كتب الحديث على لسان حنظلة، قوله: "كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوعظنا، فذكر النار، قال: ثم جئت إلى البيت فضاحكت الصبيان ولاعبت المرأة، قال: فخرجت فلقيت أبا بكر فذكرت ذلك له، فقال: وأنا قد فعلت مثل ما تذكر، فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله نافق حنظلة فقال: (مه) فحدثته بالحديث. فقال أبو بكر: وأنا قد فعلت مثل ما فعل. فقال: "يا حنظلة ساعة وساعة، ولو كانت قلوبكم كما تكون عند الذكر، لصافحتكم الملائكة، حتى تسلم عليكم في الطرق".

 

وأضاف: "قد يتذرع بعض الناس للإنكار بأشياء هي خلافيات فقهية، ليست ثوابت عقدية، أو منهيات قطعية، دأب على تمريرها أئمة الأمة، وسلك مسلكها أيضًا أئمة، فما كان من هذا الباب فليس لي ولا لأحد رفع عائق الإنكار، فليس أحد بأحق بالدليل من الآخر، واختيار ولي الأمر يرفع الخلاف. هذا، والله من وراء القصد".

 

وكان الكلباني امتدح قبل أيام قرارات رئيس الهيئة العامة للترفيه، والمستشار في الديوان الملكي، تركي آل الشيخ، والتي أُثارت سخطا واسعا في الشارع السعودي.

 

اقرأ أيضاهل السعودية في طريقها لتصبح دولة "علمانية"؟

 

اقرأ أيضا: إمام سابق للحرم المكي يشيد بهيئة الترفيه وآل الشيخ (شاهد)



التعليقات (3)
امازيغي
الثلاثاء، 29-01-2019 10:03 م
المنحة الربانية هي تصنيع الدواء والولوج في عالم الابتكار والتحليق في السماء وصناعة مضادات الطائرات المسيرة التي يرسلها الحوثيون الذين اذاقوكم الويل
أبو حلموس
الإثنين، 28-01-2019 10:07 م
لا تتابع الكلبانى و لا تسمع منه نصيحة ، لو كان فيه خير كان ربك خلى عقيدته صحيحه ، الكلبانى كان مستخبى وراء ذقنه الممتدة الى ركبتيه و إذا به كل شَعراية و تحتها جناية (( في قول آخر جَنابَه)) .. سيلقى جزاء ما يروج له عاجلا او آجلا ""فوربك لنسألنّهم أجمعين""
مواطن صالح و شريف.
الإثنين، 28-01-2019 05:10 م
لا منحة وهم يحزنون .سفيه صهيوني يقود عبيده لتهلكة المهلكة .تأمر ليفسد .فاذا سكت اهل الحق ,اخذ الله الجميع( فدمرناها تدميرا) . ساعتها لا ترانب و لا صهره و لا ايفانكا ولا السماء ستحزن عليهم . الله غالب.