سياسة عربية

الظواهري يفتح النار على "النصرة".. ماذا قال عن تركيا؟

ساوى الظواهري بين دور تركيا، ودور دول الخليج في سوريا- مؤسسة السحاب
ساوى الظواهري بين دور تركيا، ودور دول الخليج في سوريا- مؤسسة السحاب

فتح زعيم تنظيم القاعدة، المصري أيمن الظواهري، النار على هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا"، والتي انفصلت عنه منتصف العام 2016.

 

وألمح الظواهري في كلمة جديدة بثتها مؤسسة "السحاب"، تحت عنوان "سبيل الخلاص"، إلى أن "النصرة" ستدخل في العملية الديمقراطية، قبل أن يتم القضاء عليها.

 

وقال: "هل سيرضى أكابرُ المجرمين عن جبهةِ النصرةِ لو فارقتِ القاعدة، أم سيلزمونها بالجلوسِ على المائدةِ مع القتلةِ المجرمين، ثم يلزمونها بالإذعانِ لاتفاقاتِ الذلِ والمهانة، ثم بالرضوخِ لحكوماتِ الفساد والتبعيةِ، ثم بالدخولِ في لعبةِ الديمقراطيةِ العفنةِ".

 

وعن تركيا، قال الظواهري إنها هي التي تتحكم في الجزء المتبقي تحت حكم المعارضة في الشمال الغربي لسوريا.

 

وأضاف: "أصبحت الثورة السورية منحصرة بالشمال الغربي السوري تحت سلطان العلماني التركي، شاء من شاء وأبى من أبى هذه الحقيقة".

 

وساوى الظواهري بين دور تركيا، ودور دول الخليج في سوريا، معتبرا أن باكستان قدمت لطالبان قبل سنوات، أضعاف ما قدمته تركيا والخليج للمعارضة، وبالرغم من ذلك انقلبت عليهم.

 

واستغل الظواهري كلمته لتجديد الهجوم على جماعة الإخوان المسلمين في الدول التي شهدت اندلاع "الربيع العربي"، قائلا إنهم أحد أبرز أسباب تدمير "الربيع العربي".

 

وهاجم الظواهري أيضا تنظيم الدولة، قائلا إنه "أوغل" في الإجرام، وسبب دمارا شاملا للمشروع "الجهادي".

 

التعليقات (3)
إنا كفيناكهم
الخميس، 07-02-2019 04:40 ص
ما جاء فى هذا التقرير هو اجتزاء مخل من رسالة الشيخ / أيمن الظواهرى - حفظه الله ، و دس لعبارات لم يتلفظ بها فى خطابه للأمة المسلمة ، و بخاصة شعوب ثورات الربيع العربى ! فحين بحثت فى شبكة المعلومات عن رسالة الشيخ ، وجدتها تحت عنوان : (سبيل الخلاص : للشيخ أيمن الظواهري حفظه الله) ، و خلال استماعى لكلمات الرسالة التى إمتدت لما يزيد عن 45 دقيقة لم أجد فيها ما نُسب للشيخ من تلفظه بعبارة تفيد بأن تنظيم داعش " سبب دمارا شاملا للمشروع الجهادي " ، على حد زعم التقرير ! أما من يتطاولون على شخص الشيخ / أيمن الظواهرى - حفظه الله ، و يسفهون من منهجه ، و يرمونه بالعمالة لأجهزة الاستخبارات الصهيونية و الغربية و الطاغوتية ، فعليهم أن يراجعوا تاريخه و مواقفه على مدى العقود الخمسة الماضية على الأقل ! فهو سليل أسرة عريقة فى مصر ، ينتمى أفرادها إلى طبقة ثرية متعلمة من الأطباء و المهندسين و رجال القانون ، نشأ و تربى فى أرقى أحياء القاهرة ، و تعلم فى أفضل مدارسها ، و تخرج طبيبا بشريا فى جامعتها ، و حصل على درجة الدكتوراه فى طب العيون ! و رغم كل تلك المؤهلات العلمية و الاجتماعية المرموقة إلا أن المولى - عز و جل - اصطفاه بالعقل و حسن التدبير فى سن مبكرة ، فكفر بالطواغيت و على رأسهم نبى القومية العربية الهالك " جمال عبد الناصر " ؛ الذى كانت تسبح بحمده الجماهير من المحيط للخليج ليل نهار ! و إنضم لجماعة الجهاد المصرية التى اغتالت " أنور السادات " رائد التطبيع مع (إسرائيل) عام 1981 م ! و شارك فى الجهاد الأفغانى ضد السوفييت بعد انتهاء مدة محكوميته ، و إطلاق سراحه من سجون المخلوع " حسنى مبارك " منتصف ثمانينات القرن الماضى ، و هاجر مع الشيخ / أسامة بن لادن - رحمه الله - إلى السودان عام 1991 م بعد اندحار الحكم الشيوعى من أفغانستان ! و هاجر من السودان للجهاد ضد الروس فى القوقاز عام 1996م ، ثم ما لبث أن عاد إلى أفغانستان من جديد ليؤسس مع الشيخ / أسامة بن لادن - رحمه الله - تنظيم (قاعدة الجهاد) عام 1998 م ! و وضعت الولايات المتحدة ملايين الدولارات على رأسه بعد هجمات تنظيم القاعدة ضد المصالح الأمريكية ، و قتلت زوجته و أبناءه قصفا بالطائرات خلال الاجتياح الأمريكى لأفغانستان عام 2001 م ! وقع كل ذلك قبل نحو عقد من اندلاع ثورات (الربيع العربى) عام 2011 م ، لكن حين وقعت تلك الثورات سجل موقفا مشهودا فى بلده مصر ، حين كان أول من حذر ثوار مصر من الوثوق بالعسكر ، و ذلك بعد بضعة أسابيع من تنحى المخلوع ، بينما ضرب الإخوان بتحذيراته عرض الحائط ، و مضوا للتحالف مع العسكر ، و التغرير بأتباعهم بوهم الديمقراطية ! و فضح مبكرا فساد منهج الدواعش فى العراق و سوريا و خارجهما ، و تنبأ بمآلهم و سقوط مشروعهم ! أما من ينتقدونه فى سوريا فهم ممن كانوا يسبحون بحمد السفاح الهالك " حافظ الأسد " طوال 30 عاما من حكمه الفاسد للبلاد ، و يغضون الطرف عن جرائمه بحق فصائل المقاومة الفلسطينية فى لبنان (1976- 1989) ، و مجزرته الشهيرة ضد المسلمين فى حماه عام 1982 م ، و يباركون تحالفه مع إيران ضد جارتهم العراق إبان الحرب العراقية - الإيرانية (1980 - 1988) ، و ما بعدها ! و يسبحون بحمد إيران ، و بسياسات نظامهم النصيرى الممانع ، و يؤيدون حليفهما حزب الله فى لبنان ! و حين هلك " حافظ الأسد " عام 2000 م ذرفوا عليه الدموع الحارة ، و سارعوا إلى تأييد توريث "الحكم الجمهورى" لابنه بشار فى سابقة استبدادية فريدة من نوعها ! فهل عرف أولئك المتطاولون على الشيخ الفارق بين حصاد مواقفهم و مواقف الشيخ عبر الأيام ؟!
مصر
الأربعاء، 06-02-2019 08:47 م
الظواهري والبغدادي والجولاني وغيرهم كثير عبارة عن اشخاص كانوا مريضين نفسيا وجسديا مهزوزين فاشلين اجتماعيا لا رأي لهم عبارة عن قتلة ولصوص وهم من النوع الذي تفضله اجهزة المخابرات وخصوصا اليهودية والمسيحبة والعربية فتم تجنيدهم للقضاء على الدين الاسلامي تحت ستار تطبيق الشريعة الاسلامية وكل من يقاتل معهم مثلهم الا القليل المغرر بهم وامرهم صار مفضوح خلال الحرب السورية ولو كان عند الظواهري كرامة وشرف لتواجد في بلده مصر حيث 90 % من شعبه يتعاطى المخدرات والدعارة بدلا من اختفائه في مجارير طهران
متفائل
الأربعاء، 06-02-2019 08:30 م
ماذا قدم الظواهري للشعوب الإسلامية التي نالها ما نالها من قصف أنظمة الاستبداد و زبانيتها ؟ لا أثر يذكر ، اسألوا الشعب السوري ، ماذا قدم للشعب الليبي كل هذه المدة، وللشعب اليمني ، و مسلمي ميانمار ؟ ينام طويلا ثم يظهر فجأة بما يشبه من فقد ذاكرته ، حتى أنه لم يعد يفهم ما يقول . أما بخصوص وصفه للرئيس التركي بالعلماني ، اعلموا أن أكبر علماني في ثوب مسلم هو هذا الكائن الغريب الذي يمكن أن نسأله ، كونه مصريا ، ماذا قدم للشعب المصري ، وما موقفه من رأس الانقلاب ؟ عن أي جهاد يتكلم ؟ وليعلم و ليتعلم أن العلماني هو من يعترض على أحكام السماء ، و يفصل بين الدين و بين حياة الناس ، من دون أن يصبر على أذاهم ، وكل هذا ينطبق على الظواهري ، ولكم أن تبحثوا عن خصلة واحدة تؤكد لنا ولكم اتباع هذا الكائن لسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، اسألوه مثلا عن موقف الرسول صلى الله عليه و سلم من أهل الطائف الذين آذوه ، ماذا قال فيهم ؟ أما بخصوص موقف الظواهري من الإخوان ، فبالرغم من كون لا أنتمي لهذا التنظيم ، فإنهم أشرف و أطهر و أرقى من أن يتهجم عليهم هذا الكائن الغريب ، واعلموا أن الجهة الوحيدة المستفيدة منه هي دوائر الاستعمار والاستبداد ، ليس إلا .