عربى21
الإثنين، 18 فبراير 2019 / 12 جمادى الثانية 1440
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

آخر الأخبار
  • طرفا الحرب باليمن يتفقان على المرحلة الأولى من إعادة الانتشار
  • أنباء عن فقدان نوال السعداوي لبصرها.. وابنتها توضح
  • البرلمان المصري يدعو لـ"حوار الطرشان" حول تعديلات الدستور
  • السلطات المصرية تخلي سبيل ممدوح حمزة.. والأخير يغرد
  • "علماء المسلمين" يحذر من تداعيات تحالف دول عربية مع إسرائيل
  • واشنطن: لن ندعم "قسد" إذا تحالفت مع الأسد أو روسيا
  • لوموند: هل عدد السكان على كوكب الأرض مرتفع فعلا؟
  • وقفة احتجاجية ضد الإمارات في قلب لندن (صور)
  • إطلاق سراح التونسيين الـ14 الذين كانوا محتجزين رهائن بليبيا
  • في الذكرى الثامنة لثورة ليبيا ضد القذافي.. ماذا قال ناشطون؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    صناعة القيادة الثورية (6)

    ياسر عبد العزيز
    # الإثنين، 11 فبراير 2019 03:00 ص
    0
    صناعة القيادة الثورية (6)
    بعد أن تناولنا في المقال السابق البنية التشريحية للمجتمع المصري، شارحين خريطة الطبقات الاجتماعية ومدى قبول كل من تلك الطبقات أو حتى أجزاء منها للتغيير، وهو ما يوضح الصورة للقيادة الثورية الجديدة أين تضع قدمها، لتصنع شريحة البدء، فسنحاول في هذا المقال أن نفكك الشخصية المصرية، لكي تستطيع القيادة الثورية الإجابة على السؤال الأهم: هل تلك الفئات يمكن أن تثور؟

    ففي ظل الادعاء المتكرر الذي يراد له أن يصبح أحد ثوابت الشخصية المصرية، أن الشعب المصري لا يثور، هذا الادعاء الذي يجد من البيئة الجغرافية متكأ للتدليل عليه، فبحجة أن المجتمع المصري مجتمع زراعي وحضارته نهرية، فإن أهله يجنحون إلى الاستقرار، وإن صحت النتيجة التي تنسحب على كل شعوب العالم، فإن الثورة في أصلها استثناء.

    إن الميل الطبيعي للاستقرار السياسي لدى الشخصية المصرية لا يتنافى مع كونها شخصية متغيرة، فذلك الشعب الذي قبل أن يغير دينه الوثني إلى المسيحية ثم إلى الإسلام، كما قبل أن يغير لغته من الهيروغليفية إلى اللغة القبطية ليستقر على العربية، لهو شعب قابل للتغيير، كما أن الشعب الذي ثار على حكم الملك بيبي الثاني التي امتدت ما بين عام 2280 وعام 2132 قبل الميلاد، ثم ثار ضد الهكسوس، ثم ثار بقيادة أخناتون ضد الموروث الديني وتسلط الكهنة، ثم توالت الهبات ضد الفرس والروم. وحتى تحت حكم الدولة الإسلامية لم يخنع الشعب المصري، ولن يقبل بالظلم، فما إن زاد جور الولاة قام عليهم الشعب، فثاروا ضد المماليك والعثمانيين، وحتى المحتل الفرنسي الذي أتاهم بسلاح فتاك لم يعهدوه؛ ثاروا ضده غير مبالين بآلة الموت التي يملكها. ولم يتوقف الشعب عن الثورة، وكانت ثورات شعبية انتهجت اللاعنف في العصر الحديث، بدأت في عشرينيات القرن الماضي واستمرت ضد الفساد والمستبدين، فكانت انتفاضة 18 و19 كانون الثاني/ يناير 1977، وصولا لثورة يناير العظيمة.. هذا التاريخ المجيد للشعب الحي، يؤكد أن هذا الشعب وتحت القمع والقبضة الأمنية، لهو شعب قابل للتثوير.

    ونُقل عن الحجاج بن يوسف الثقفي أنه قال واصفا أهل مصر: "لا يغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم، فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه، وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه... واتقوا فيهم ثلاثا؛ نساؤهم فلا تقربوهن بسوء وإلا أكلوكم كما تأكل الأسود فرائسها، أرضهم وإلا حاربتكم صخور جبالهم، دينهم وإلا أحرقوا عليكم دنياكم".

    ولقد مس النظام الحالي في مصر الثلاث وزاد، فالنساء المعتقلات يملأن المعتقلات، وهتك الأعراض والاغتصاب تحت التعذيب مثبت بشهادات الضحايا ومدون في تقارير المنظمات الحقوقية الدولية، والأرض بيعت بثمن بخس امتثالا لرغبة أسيادهم من الصهاينة العرب واليهود، خضوعا وإذلالا وصغارا، وهو ما لم يقبله الشعب. أما الدين فحدث ولا حرج، فمحاربة أهل الدين وسجنهم والتضييق عليهم منهج انتهجه النظام منذ الانقلاب، صاحبه تفشي الفجور وإشاعة الفاحشة، وهو ما لا تقبله النفس السوية. وقد زاد النظام عليه حالة الإفقار المتعمد، الذي ينتهجه لإرهاق الشعب بخطة جهنمية يتحكم من خلالها على هذا الشعب ويشغله في قوته، حتى يصارع ليل نهار من أجل أن يوفي حاجاته الأساسية. ولم يكتف بذلك، بل أغواه بكماليات الحياة، وصورها على أنها أساسية وسهل له طريق الاقتراض حتى يغرقه في ديونه، وهي طريقة شيطانية لا يخطط لها إلا إبليس.

    وعلى مستوى السياسة الدولية، فقد أفقد النظام مصر مكانتها الرائدة ودورها المحوري في المجتمع الدولي، وهو ما ينعكس بشكل كبير على قيمة الإنسان في الداخل والخارج، وهو ملموس لمن يعيش في الخارج أو من يريد أن يسافر. هذه الأجواء التي يغلفها القمع المادي أو المعنوي، جعلت من الحياة في مصر بيئة صعبة التحمل، وهو ما يعني أن لحظة الانفجار قادمة لا محالة، فكلما زاد الإحكام عظم الانفجار، لذا فإن مقولة إن الشعب المصري لا يثور، مقولة يراد بها باطل، ومقولة إن الشعب رضي ورضخ تأتي في سياق المقولة الأولى، والاثنتان يراد بهما تدجين الشعب. حقيقة الأمر أن الأمور كلها مهيأة لثورة جديدة، كل ما على القيادة الجديدة السعي لإيجاد قضية محورية جامعة وطرق ابتكارية تطلق شرارة هذه الثورة.

    وإلى مقال قادم نستقرئ فيها أساليب ثورية مختلفة، ونماذج لثورات يمكن الاستفادة منها في تحريك المشهد نحو التغيير المأمول.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    الإنقلاب

    الثورة

    الديمقراطية

    الاستبداد

    #
    صناعة القيادة الثورية (6)

    صناعة القيادة الثورية (6)

    الإثنين، 11 فبراير 2019 03:00 ص
    صناعة القيادة الثورية (5)

    صناعة القيادة الثورية (5)

    الإثنين، 04 فبراير 2019 09:17 م
    صناعة القيادة الثورية (3)

    صناعة القيادة الثورية (3)

    الإثنين، 21 يناير 2019 05:21 م
    صناعة القيادة الثورية (2)

    صناعة القيادة الثورية (2)

    الإثنين، 14 يناير 2019 05:14 م
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • دفن طفل حيّا تحت الثلج لأنه لم يحفظ مقطعا من الإنجيل

      دفن طفل حيّا تحت الثلج لأنه لم يحفظ مقطعا من الإنجيل

      من هنا وهناك
    • تلغراف: لوحة "المخلص" التي يملكها ابن سلمان وسط جدل جديد

      تلغراف: لوحة "المخلص" التي يملكها ابن سلمان وسط جدل جديد

      صحافة
    • بلومبيرغ: مصرفيون نادمون يتقربون من قطر مجددا

      بلومبيرغ: مصرفيون نادمون يتقربون من قطر مجددا

      اقتصاد
    • محمد صلاح ينشر 4 مصادر لـ"تغيير شعب أو أمة" (صورة)

      محمد صلاح ينشر 4 مصادر لـ"تغيير شعب أو أمة" (صورة)

      رياضة
    • عاهل المغرب يفاجئ ملكة إسبانيا عندما شعرت بالبرد (شاهد)

      عاهل المغرب يفاجئ ملكة إسبانيا عندما شعرت بالبرد (شاهد)

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    صناعة القيادة الثورية (5) صناعة القيادة الثورية (5)

    مقالات

    صناعة القيادة الثورية (5)

    هذه الطبقات الثلاث ليست سهلة المنال، فالطبقة الحاكمة تلعب على جذبها أو تحييدها أو إرهابها من أجل عدم الانصياع لدعوات التغيير، وهو ما يعني أن على القيادة الثورية أن تعمل جادة في معركة الوعي لجذب تلك الطبقات للانضمام إلى معسكر التغيير على بصيرة

    المزيد
    صناعة القيادة الثورية (4) صناعة القيادة الثورية (4)

    مقالات

    صناعة القيادة الثورية (4)

    نبدأ في هذا المقال تحديد الفاعلين الدوليين في المشهد المصري والمؤثرين على أي تغيير ممكن

    المزيد
    صناعة القيادة الثورية (3) صناعة القيادة الثورية (3)

    مقالات

    صناعة القيادة الثورية (3)

    بعد أن بينّا اللاعبين الفاعلين في المشهد الداخلي، نبدأ في هذا المقال قراءة موقف اللاعبين الفاعلين، في المشهد المصري، من الخارج، وهم في ذلك يقسمون بين لاعبين إقليمين، ولاعبين دوليين

    المزيد
    صناعة القيادة الثورية (2) صناعة القيادة الثورية (2)

    مقالات

    صناعة القيادة الثورية (2)

    نتابع قراءة المشهد الداخلي واللاعبين الفاعلين فيه. تأتي طبقة رجال الأعمال ضمن اللاعبين الفاعلين الداخليين في المشهد المصري

    المزيد
    صناعة القيادة الثورية (1) صناعة القيادة الثورية (1)

    مقالات

    صناعة القيادة الثورية (1)

    هناك قوى مختلفة تؤثر على اندلاع ثورة جديدة في مصر، أولها بلا شك المؤسسة العسكرية التي تهيمن على مقاليد الحكم في البلاد وتمسك بيد من حديد على مقاليد الأمور حتى لا تنفلت

    المزيد
    هل انتهى صراع الأجنحة في نظام الانقلاب؟ هل انتهى صراع الأجنحة في نظام الانقلاب؟

    مقالات

    هل انتهى صراع الأجنحة في نظام الانقلاب؟

    في الثامن والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر المنصرم، أعلنت وزارة الداخلية في مصر عن حادث استهداف حافلة سياحية تقل عددا من السياح الفيتناميين، ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم، بالإضافة إلى المرشد السياحي المرافق لهم

    المزيد
    حصاد 2018.. بارانويا وتوحد واكتئاب حصاد 2018.. بارانويا وتوحد واكتئاب

    مقالات

    حصاد 2018.. بارانويا وتوحد واكتئاب

    الشعب المصري، بكافة طوافه ومشاربه، مؤيدا كان أو معارضا، بات مكتئبا إثر خيبة الأمل في من وعده بأن يحنو عليه، فما وجد منه إلا ارتفاعا في الأسعار، ورفعا للدعم، ووعودا كاذبة بوظائف ورخاء لم ترها إلا جماعته، من جيش وشرطة وقضاة وبعض الإعلاميين. كما أن خيبة الأمل بالمعارضة أصابت المصريين بمزيد من الاكتئاب

    المزيد
    صناعة أوراق اللعبة... تركيا مثالا صناعة أوراق اللعبة... تركيا مثالا

    مقالات

    صناعة أوراق اللعبة... تركيا مثالا

    (في السياسة: لو لم تكن لديك أوراق فعليك أن تصنعها)

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV