حقوق وحريات

الإخوان: حسن البنا أرسى معالم مشروع إسلامي عبقري

فهمي: حسن البنا دفع حياته شهيدا ثمنا لكفاحه من أجل إعادة الأمة إلى أحضان دينها- جيتي
فهمي: حسن البنا دفع حياته شهيدا ثمنا لكفاحه من أجل إعادة الأمة إلى أحضان دينها- جيتي

قال المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين المصرية، طلعت فهمي، إن مؤسس الجماعة حسن البنا أرسى معالم مشروع إسلامي عبقري، وأعاد فكرة شموليّة الإسلام، وضرورة تطبيقه كمنهج حياة.

وأضاف – في بيان له، الثلاثاء، بمناسبة ذكرى وفاة حسن البنا، وصل "عربي21" نسخة منه-: "قبل أكثر من تسعين عاما انطلق الإمام حسن البنا بدعوة الإخوان، وسط تحديات جسام، يستنهض الهمم ويوقظ الإيمان".

وأكمل: "لقد عاش الإمام البنا يرحمه الله بالدعوة وللدعوة، وخاض ملحمة كفاحٍ حافلة في كل الميادين، ودفع حياته شهيدا - بإذنِ الله – ثمنا لكفاحه من أجل إعادة الأمة إلى أحضان دينها واستعادة مجد الإسلام والخلافة، وثمنا لنضاله ضد الاستعمار الصليبي والصهيوني، لكن استشهاده كان بعثا جديدا للدعوة، فبلغ مداها الآفاق".

واستطرد المتحدث باسم الإخوان قائلا: "مازالت الدعوة إلى الله محفوفة بعنايته، وستظل ملحمة صمود قادتها وأبنائها متواصلة بعون الله ومدده، وسيخلدها التاريخ في أنصع صفحاته، وسيظل نور الإسلام ساطعا في العالمين بإذن الله. رحم الله الإمام الشهيد حسن البنا وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء".

 

اقرأ أيضا: "الإخوان" ترفض التطبيع وتطالب الشعوب العربية بالتحرك لمواجهته

يذكر أن وقف "الدعوة والأخوة " التركي قد نظم مؤتمرا حاشدا في مدينة إسطنبول، الأحد الماضي، إحياءً للذكرى السبعين لوفاة الإمام حسن البنا، بمشاركة نائب المرشد العام للإخوان، إبراهيم منير، والأمين العام للجماعة، محمود حسين.

وقال نائب المرشد العام للإخوان، إبراهيم منير، إن "حسن البنا قتلته حكومة بلاده ظنا منها أنه يمكن القضاء على دعوته، لكن تلك الدعوة انتشرت في العالمين ومازالت ماضية في رسالتها وستظل ماضية بإذن الله".

وألقى كذلك الأمين العام للجماعة، محمود حسين، كلمة سلط فيها الضوء على نشأة البنا ومشروعه الحضاري ومعالم دعوته، قائلا: "رحلَ الإمام البنا عن هذه الدنيا شهيدا بعد ملحمة كفاح حافلة بالدعوة إلى الله، كتب خلالها ميلادا جديدا لهذه الأمة، وأرسى معالم مشروع حضاري إسلامي، ينطلق بالأمة إلى آفاق المستقبل".

وتابع: "عاش بالدعوة، وللدعوة. فبذل لها وقته وماله، بل وحياته كلَها، فأقبل الناس على دعوته أفواجا، وأحبه أتباعه حبّا شديدا. وكان واضحا أشدّ الوضوح، في بيان معالم دعوته، وقد صدع بدعوته، وسط ظروف بالغة الصعوبة، حيث أجواء إسقاط الخلافة ووسط حرب وحصار للإسلام".

 

اقرأ أيضا: الإخوان تدين الاعتقالات: العسكر باتوا في هلع من صوت الحق

وأضاف: "جاءت دعوة البنا، صوتا إصلاحيا مُدويّا، يستنهضُ الهِمم، ويُوقظ الإيمان، ويعمل على عودة الوعيِ للجميع، حكّاما ومحكومين، وعلماء وأصحاب فكر، وعموم الناس، ويقوم منهاجها على كتاب الله، وسُنة نبيِّه".

وأردف: "لأول مرة في العصر الحديث، شقت الدعوة الإسلامية طريقها إلى النخبة المُثقفة، كما اهتمّت بالطبقة العاملة، وأبلت بلاء حسنا في كسب المرأة إلى جانب العمل الإسلامي الحركي.. وارتبطتْ بالجماهير، وبصّرتها بالحقائق".

 

التعليقات (1)
ابو القاسم
الإثنين، 25-04-2022 07:25 م
لكل زمان رجال يقلون في قوة إيمانهم من جيل لجيل الا جيلا مكتوب عليه انه إعادة التمام للاسلام فينطبق بعودته عليه قول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم اليوم اكملت لكم دينكم ثم قول الرسول محمد عليه افضل الصلاه والسلام حتى يأتي امر الله اي زهق الباطل وهو زهوقا