سياسة عربية

الكشف عن هوية منفذ التفجير الانتحاري في القاهرة (صور)

كانت وزارة الداخلية، أعلنت مساء الإثنين، مقتل شرطييين اثنين، وإصابة 3 ضباط إثر تفجير الانتحاري عبوة ناسفة كانت بحوزته- جيتي
كانت وزارة الداخلية، أعلنت مساء الإثنين، مقتل شرطييين اثنين، وإصابة 3 ضباط إثر تفجير الانتحاري عبوة ناسفة كانت بحوزته- جيتي

كشفت وسائل إعلام مصرية، عن هوية منفذ التفجير الانتحاري، قرب جامع الأزهر، وسط القاهرة، مساء الاثنين.

 

وبحسب صحف مصرية، فإن الانتحاري هو "الحسن عبد الله"، ويلغ من العمر 37 عاما، وعاش فترة في الولايات المتحدة.

 

فيما ذكرت صحف أن الانتحاري يحمل الجنسة الأمريكية، وهو ما لم يتم تأكيده بشكل قطعي من قبل وزارة الداخلية.

 

وقالت صحيفة "الدستور" المصرية، إن والد الانتحاري، هو طبيب معروف، هاجر إلى الولايات المتحدة قبل عشرين عاما، فيما عاد نجله قبل سنوات إلى مصر.

 

ونشرت صحف مصرية، صورا لكميات هائلة من المواد المتفجرة، والمواد الخام المستخدمة في صناعة المتفجرات، قالت إن الأجهزة الأمنية عثرت عليها في منزل الانتحاري، بمنطقة الدرب الأحمر وسط القاهرة.

 

وكانت وزارة الداخلية، أعلنت مساء الاثنين، مقتل شرطييين اثنين، وإصابة 3 ضباط إثر تفجير الانتحاري عبوة ناسفة كانت بحوزته.

 

اقرأ أيضاقتلى وجرحى في انفجار قرب جامع الأزهر بالقاهرة (فيديو)

 







 

 





التعليقات (2)
جبل الثلج
الثلاثاء، 19-02-2019 06:22 م
بعيدا عن نظريات المؤامرة التى يرددها أنصار السلمية عند وقوع أى عملية مسلحة تستهدف عناصر الشرطة و الجيش ، فإن المد الجهادى فى مصر يمضى على قدم و ساق ، و يخوض حرب إنهاك متواصلة ضد النظام القائم ليل نهار ، و أجهزته الأمنية و العسكرية و الاستخباراتية ! و كل ما يظهر على السطح من عمليات ، تجد طريقها إلى وسائل الإعلام فى ظل الرقابة الأمنية الصارمة على الإعلام ؛ ليس إلا قمة " جبل الثلج " لنشاط سرى كبير يجرى تحت السطح ، من عمليات إعداد للهجمات ، و تدريب للمنفذين ، و تمويل للنفقات ، و تنقلات للأفراد ، و تأمين لإقاماتهم ، و رصد للأهداف ، و تخفى عن أعين أجهزة الأمن ، قبل التنفيذ ! فيما يخص حرب المدن ، فإن الجهاديين يستهدفون عناصر الأمن الوطنى و المباحث الجنائية تحديدا ، و يستفزون تلك العناصر للنزول من مقارهم الأمنية المحصنة إلى الميدان من خلال ضرب الأهداف الرخوة ممثلة فى السياح و النصارى ! فى المقابل فإن المنظومة الأمنية لحرب المدن صارت اليوم تعتمد بشكل كبير على التقنيات البصرية على حساب العنصر البشرى ممثلا فى المرشدين و المخبرين ! فصارت كاميرات المراقبة المنتشرة فى الشوارع و الأزقة و الميادين و البنايات السكنية و العامة و المتاجر و وسائل المواصلات تغطى مساحة واسعة من المدن ، و تسجل تحركات الناس خلال حياتهم اليومية خارج منازلهم ! بينما تقوم الطائرات المسيرة بدون طيار برصد تحركات السيارات و الأفراد فى الطرق الرئيسية ، و على أطراف المدن من السماء ! أما تفجير الدرب الأحمر الذى قُتل و أصيب فيه عناصر من الأمن الوطنى و المباحث ، فهو أقرب ما يكون لعملية استدراج لعناصر الأمن إلى مصارعهم ! فقد بدأت العملية باستهداف عناصر الشرطة فى ميدان الجيزة عبر إلقاء عبوة ناسفة محدودة التفجير قرب مسجد الاستقامة ، و ذلك فى يوم الجمعة ! و بعد تفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة خلال 48 ساعة ، و تتبع خط سير ملقى العبوة عكسيا حتى لحظة نزوله من منزله ، وصل عناصر الأمن الوطنى إلى نقطة حددها الجهاديون سلفا لاستهدافهم بتفجير بحزام ناسف ! فكانت ضربة موجعة لقى فيها مقدم و أمين شرطة بالأمن الوطنى مصرعهما ناهيك عن الإصابات ! و لا استبعد أن تعلن الشرطة خلال الأيام القليلة القادمة عن تصفية مختفين قسريا ، أو تنفذ أحكام إعدام بحق معارضين للسلطة ؛ انتقاما لمن سقطوا من عناصر الأمن !
مصري
الثلاثاء، 19-02-2019 04:04 م
هذا حديث الإفك من أهل الكذب و الخداع شبيحة الداخلية و قد مات المذكور و لم نسمع دفاعه عن نفسة و ما ادرانا أنه ليس من المخطوفين و المختفين قسريا و ما تم هو تصفية جسدية له و سوف نري المزيد من تلك التفجيرات التي يخطط لها السيسي جاسوس تل ابيب و أيضا المزيد من الضحايا الأبرياء و لعنة الله علي الظالمين .