سياسة عربية

الجزائر.. مصدر رسمي يؤكد انتهاء العمل بقفة رمضان

وزيرة جزائرية تؤكد أن اللجان التي تم تشكيلها لتحويل القفة إلى مساعدات عينية اقتربت من إنهاء عملها
وزيرة جزائرية تؤكد أن اللجان التي تم تشكيلها لتحويل القفة إلى مساعدات عينية اقتربت من إنهاء عملها

أعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة في الجزائر غنية الدالية، بأنه لا قفة للمعوزين في رمضان المقبل، وبأن مسعى تعويضها جار منذ شهر حزيران (يونيو) الماضي لاستبدالها بحوالات مالية أو تحويلها في الحسابات الجارية للفئات المستهدفة، تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية.  

ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية عن الوزيرة غنية الدالية، قولها: "العملية متواصلة، هناك فوج عمل وزاري مشترك يشتغل حاليا لوضع التدابير اللازمة لهذا التحويل ولوضع حد لهذه الظاهرة المؤسفة والمؤلمة، وأنتم تعلمون أن العبء الأكبر ماليا لهذه الإعانة واقع على عاتق وزارة الداخلية والجماعات المحلية بـ 90 % ومساهمة وزارتنا لا تتعدى من 8 إلى 9 %، وسيكشف عن نتائج هذا العمل لاحقا للبدء في تطبيق الإجراءات الجديدة بخصوص هذه الإعانة التي نتمنى أن تتحول إلى منتظمة لسد حاجة هذه الفئة على مدار السنة وليس ظرفيا بمناسة شهر رمضان".

وعن إمكانية رفع قيمة الإعانة برسم شهر رمضان المقبل، قالت الوزيرة: "يبقى ذلك من عمل الفوج الوزاري المشترك، إلا أنني أتوقع تراجع في أعداد المستهدفين بهذه الإعانة كنتيجة للاستثمارات التي تمت في مختلف مجالات النشاط الاجتماعي المدعم للقضاء على التبعية للإعانة والسعي نحو تمتع هذه الفئات للاستقلالية التي تحفظ لهم كرامتهم"، وفق تعبيرها.

 

وتأتي تصريحات الوزيرة الجزائرية بشأن المساعدات المخصصة للمعوزين في أجواء انتخابية، بعد أن أعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رسميا الترشح لولاية رئاسية خامسة.

وكان وزير الداخلية الجماعات المحلية وتهيئة الإقليم الجزائري نور الدين بدوي، قد أمر في أيار (مايو) الماضي بتنصيب فوج عمل يضم كافة القطاعات المعنية، لتطبيق قرارات الحكومة القاضية بتقديم إعانات مالية مباشرة للمواطنين المعنيين بالعملية التضامنية في شهر رمضان.

وكتب الوزير نور الدين بدوي، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بأنه "اجتمع مع إطارات وزارة الداخلية والجماعات المحلية خصص لعدة ملفات، منها تقييم المرحلة الأولى من العملية التضامنية لشهر رمضان المعظم".

وقال بدوي إن "فوج العمل مهمته تجسيد قرارات الحكومة القاضية بتقديم إعانات مالية مباشرة للمعنيين، أين سيتم وضع الميكانيزمات الكفيلة بمراجعة أسلوب توزيع هذه الإعانة الاجتماعية"، وفق تعبيره.

وتقول الحكومة الجزائرية، إنها توزع "قفة رمضان" على مليون و700 ألف فقير، في شكل طرود غذائية تحتوى على أهم المواد الاستهلاكية للعائلة الجزائرية، ويقدر ثمنها بين 5000 دينار و6000 آلاف دينار جزائري (61 دولارا أمريكيا).

 

إقرأ أيضا: بعد الجدل.. الجزائر تلغي "قفة رمضان" وتعوضها بدعم نقدي

1
التعليقات (1)
مواطن صالح و شريف.
الثلاثاء، 19-02-2019 06:45 م
قفة العار . كان الاولى البحث عن سبب هذا الكم الهائل من الفقراء في اكبر و اغنى بلد افريقي. 20سنة من حكم الرئيس الميت ر حمه الله و العدد يتزايد من الفقراء . انها العدالة الاجتماعية الجزائريه في ابشع صورها.الله غالب.