صحافة دولية

دوتشه فيله: القمة بمصر فرصة للسيسي لتبييض سجله الحقوقي

بحسب الموقع الألماني فإن هناك حكومات أوروبية لا تهتم كثيرا بحقوق الإنسان في مصر- جيتي
بحسب الموقع الألماني فإن هناك حكومات أوروبية لا تهتم كثيرا بحقوق الإنسان في مصر- جيتي

قال موقع الإذاعة الألمانية "دوتشه فيله" (DW عربية) السبت، إنه "بعد أيام قليلة من إعدام تسعة شباب تمت إدانتهم في قضية مقتل النائب العام هشام بركات، تستضيف مصر أول قمة تجمع قادة جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي في مدينة شرم الشيخ يومي الأحد والاثنين".


وأكد الموقع في تقرير له أن "المناسبة سانحة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لأجل استغلال الموقف في تثبيت سلطته، مستعينا بعدة ملفات حساسة تجمع مصر والاتحاد الأوروبي"، معتبرا أن "الاتحاد الأوروبي لا يبدو مهتما كثيرا بالحملات التي تطلقها منظمات حقوقية لشد الانتباه إلى ما يجري بمصر".


وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يصدر عنه أي موقف في موضوع تنفيذ الإعدامات الأخيرة، مضيفا أن "قمة شرم الشيخ تمثل فرصة ذهبية للسيسي حتى يقدم نفسه كحامٍ لاستقرار المنطقة، خاصة أن مدينة شرم الشيخ تملك رمزية كبيرة، وتحيل إلى سنوات كانت فيها مصر وسيطا في الاتفاقيات الدولية".

 

اقرأ أيضا: مصر تشهد أول قمة عربية أوروبية وسط دعوات للمقاطعة


ولفت إلى أن "هيومن رايتس ووتش" تقول إن مصر تشهد "أسوأ أزمة حقوقية منذ عقود" من مظاهرها التعذيب والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري واعتقال الصحفيين والنشطاء، والتضييق على المجتمع المدني، منوهة إلى أن "الأمم المتحدة تتحفظ كثيرا في أحكامها، وعبرت عن قلقها من تنفيذ أحكام الإعدام الأخيرة وقالت إن ضمانات المحاكمة العادلة ربما لم تحترم، ومزاعم التعذيب لم يحقق فيها بالشكل الملائم".


وذكر الموقع الألماني أن "هناك حكومات أوروبية لا تهتم كثيرا بحقوق الإنسان في مصر، ولا تعارض سياسات السيسي ما دامت هناك نتائج قوية في مجال محاربة الهجرة غير النظامية".


وختم الموقع تقريره قائلا: "يظهر السيسي ذكيا بما يكفي لتجنب خلق أي توتر مع الغرب، وليس لديه الكثير مما يربحه إن اختار تبني لهجة مناوئة للغرب، وهو ما يساهم في خلق مناخ أفضل بينه وبين الأوروبيين".

التعليقات (3)
حورس 25يناير
الأحد، 24-02-2019 01:05 ص
عفوا دار الاذاعة الامانيه اسمها "دويتشا فللا " مش دوتشه فيله
واحد من الناس.. السيس هو كلب الاستعمار المسعور
السبت، 23-02-2019 04:24 م
.....
osman Wahba
السبت، 23-02-2019 01:59 م
الاتحاد الاوروبي وأمريكا أقاموا الدنيا ولم يقعدوها احتجاجا على قتل محمد بن سلمان لخاشقجي ولم يحتجوا على الجرائم البشعة التي ارتكبها السيسي في حق شعب مصر بعد انقلاب يولية 2013 وذلك لان السيسي هو مندوب اسرائيل في حكم مصر وانما ثروة أل سعود هي الهدف من الاحتجاجات على قنل خاشقجي فسيدفع أل سعود مليارات المليارات للخروج من ضغوط وابتزاز أوروبا وأمريكا للحفاظ على عرشهم أما مسألة خاشقجي فهي الوسيلة التس سيستغلها الغرب وأمريكا لنهب أموال الشعب فلافرق بين أل سعود والغرب فالجميع لصوص ينهبون أموال العرب