سياسة عربية

وصول فريق أممي إلى مطاحن البحر الأحمر باليمن (شاهد)

غوتيريش: للمرة الأولى منذ 6 أشهر تمكنا من الوصول إلى شركة مطاحن البحر الأحمر- جيتي
غوتيريش: للمرة الأولى منذ 6 أشهر تمكنا من الوصول إلى شركة مطاحن البحر الأحمر- جيتي

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء إن مسؤولى الإغاثة بالمنظمة الدولية تمكنوا من الوصول إلى شركة مطاحن البحر الأحمر فى ميناء الحديدة اليمنى للمرة الأولى منذ 6 أشهر، ما يظهر قدرا من التقدم البطيء فى الجهود الرامية لتجنب حدوث مجاعة.
 
جاء ذلك فى كلمة له أمام مؤتمر للأمم المتحدة فى جنيف يهدف لحشد مساعدات إنسانية لليمن هذا العام قيمتها 4 مليارات دولار. وأعلنت السعودية فى هذا المؤتمر مساهمتها بمساعدات قيمتها 500 مليون دولار.

وقال غوتيريش "تلقيت لتوى نبأ مهما. للمرة الأولى منذ 6 أشهر تمكننا من الوصول إلى شركة مطاحن البحر الأحمر التى تمثل بنية أساسية مهمة فيما يتعلق بتوزيع الغذاء الضرورى وغيره من المواد".

 

وأضاف "وهكذا يتم على الأقل إحراز بعض التقدم البطيء".

وأكد غوتيريش أن اليمن يعانى من أسوأ كارثة إنسانية شهدها التاريخ، موضحا أن هناك أكثر من 80 ألف طفل يمنى معرضون للوفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية.

وأوضح أن التوصل لحل الأزمة اليمنية يواجه العديد من التحديات، لافتا إلى أنه بالرغم من تصاعد المشاكل فى اليمن التى أدت إلى الحرب إلا أنه لابد أن نعلن التزامنا بتنفيذ كافة الاتفاقيات الخاصة بميناء الصليف وتعز، ودفع الآلية الخاصة بتحرير السجناء.

وكانت جماعة الحوثي، قالت، الثلاثاء، إن فريقا فنيا من الأمم المتحدة وصل إلى مطاحن البحر الأحمر التي تسيطر عليها القوات الحكومية في محافظة الحديدة غرب اليمن.

ونقلت قناة المسيرة (تابعة للحوثيين) في أخبار عاجلة عما وصفته بـ"الوفد الوطني" (حوثي)، قوله إن" فريقا فنيا من منظمات الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي، غادر مناطق الجيش (موالية للحوثيين) بشارع الـ50، ووصل مطاحن البحر الأحمر في الحديدة".

وأضافت أن "مغادرة الفريق الفني وصولا لمطاحن البحر الأحمر، جاءت استجابة لطلب رئيس بعثة التنسيق الأممي مايكل لوليسغارد".

ولفتت القناة إلى أن "الاستجابة لطلب لوليسغارد لفتح الطريق أمام فرق الأمم المتحدة، تأتي في سياق التجاوب مع كل ما يخفف من حدة المعاناة الإنسانية بالبلاد".

ولم يصدر على الفور تعليق من الجانب الحكومي حول ما أوردته جماعة الحوثي بهذا الخصوص.

وتقع تلك المطاحن جنوب الحديدة، على خطوط التماس بين الحوثيين والقوات الحكومية، وتسيطر عليها الأخيرة حاليا، فيما تستخدمها الأمم المتحدة منذ بدء الحرب لطحن القمح المقدم كمساعدات للمدنيين.‎

وفي 11 فبراير/ شباط الجاري، صرح مارتن غريفيث، المبعوث الأممي الخاص لليمن بأن صوامع الغلال التي يشرف عليها برنامج الغذاء العالمي في الحديدة يتعذر الوصول إليها منذ أكثر من 5 أشهر، ما يجعل آلاف الأطنان من الحبوب بها "عرضة للتعفن".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (0)