ملفات وتقارير

رئيس وزراء العراق: بغداد قد تتسلم أسرى غير عراقيين من سوريا

عبدالمهدي: سنفحص الأسماء في كل حالة وما إذا كانوا قد شاركوا في أعمال إرهابية في العراق
عبدالمهدي: سنفحص الأسماء في كل حالة وما إذا كانوا قد شاركوا في أعمال إرهابية في العراق

قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الثلاثاء، إن العراق يمكن أن يساعد في نقل المحتجزين غير العراقيين الذين أسرتهم قوات سوريا الديمقراطية من تنظيم الدولة في الأراضي السورية.


وأضاف عبد المهدي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن العراق سيساعد إما بترحيل أولئك الأسرى لبلادهم، أو بمحاكمة المشتبه بارتكابهم جرائم.

 

وقال: "هناك دول قد تطلب من العراق المساعدة في نقل بعض المواطنين المنتمين لداعش للبلد الآخر، مثل فرنسا على سبيل المثال... والعراق ساعد وسيساعد في نقل هؤلاء الناس لبلدهم. إنها معركة واحدة، وعلى العراق أن ينهض بواجباته والتزاماته".

 

اقرأ أيضا: بغداد تتسلم 280 مقاتلا في تنظيم الدولة من قوات "قسد" بسوريا

وتساءل: "المقاتلون المنتمون لداعش من بلدان أخرى، الذين ترفض دولهم وبلدانهم تسلمهم.. كيف سنتعامل مع هذا الأمر؟".

 

ومضى قائلا: "سنفحص الأسماء في كل حالة، وما إذا كانوا شاركوا في أعمال إرهابية في العراق. بعدها يمكن محاكمتهم أمام محاكم عراقية".

 

وكان رئيس الوزراء قال في وقت سابق بالمؤتمر الصحفي إن العراق لن يتسلم من سوريا مقاتلين أجانب رفضت بلدانهم تسلمهم منه.

 

وجاءت التصريحات بعد يوم من قول الرئيس العراقي برهم صالح إن 13 أسيرا من الدولة تسلمهم العراق الأسبوع الماضي من قوات سوريا الديمقراطية سيحاكمون على أراضيه.

 

وقال مصدران عسكريان عراقيان، الأحد، إن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة سلمت 14 أسيرا فرنسيا وستة أسرى عرب غير عراقيين الأسبوع الماضي.

 

وأصبح مصير الأسرى الأجانب المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية أكثر إلحاحا في الأسابيع الأخيرة مع تخطيط المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة لهجوم لاستعادة ما تبقى من دولة الخلافة التي أعلنها التنظيم.

 

ولا يزال التنظيم يمثل تهديدا في العراق، ويعتقد بعض المسؤولين الغربيين أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي قد يكون مختبئا في المنطقة حتى الآن.

 

وقال عبد المهدي: "سنتعامل مع الأمر؛ لأننا لو لم نفعل فقد يستغلون الحدود الممتدة 600 كيلومتر مع سوريا، ويتسللون من جديد للعراق. لذا فإنها قضية تشغلنا حقا وتؤرقنا، ولا بد أن نتعامل معها".

التعليقات (0)

خبر عاجل