سياسة دولية

قتلى جدد بصفوف الجيش الهندي باشتباكات مسلحة في كشمير

أسفر هجوم 14 شباط/ فبراير الماضي عن مقتل 44 جنديا هنديا وإصابة 20 آخرين- أ ف ب
أسفر هجوم 14 شباط/ فبراير الماضي عن مقتل 44 جنديا هنديا وإصابة 20 آخرين- أ ف ب

لا يبدو التصعيد الهندي الباكستاني في طريقه للهدوء، رغم تسليم إسلام أباد لنيودلهي الطيار الحربي الأسير، الذي أسرته باكستان بعد إسقاط طائرته مؤخرا.

 

وأعلنت الشرطة الهندية، أمس الجمعة، مقتل خمسة أشخاص، بينهم أربعة من أفراد القوات المسلحة ومدني واحد، إثر اشتباكات مع "مسلحين" شمال إقليم كشمير، وذلك وسط تصعيد عسكري وتسخين دبلوماسي.


وقالت الشرطة في بيان: "أصيب اثنان من أفراد الشرطة، واثنان من القوات شبه العسكرية، وأحد المدنيين، بإصابات خطيرة ثم توفوا متأثرين بجروحهم".

وكشفت الشرطة عن هوية المواطن القتيل، وقالت إنه يدعى وسيم أحمد مير (21 عاما)، وقد لقي حتفه إثر إصابته برصاصة.

 

اقرأ أيضا :  الهند تتسلم رسميا طيارها الأسير لدى باكستان (شاهد)

وتصاعدت التوترات بين نيودلهي وإسلام أباد، منذ هجوم استهدف دورية في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، المتنازع عليه مع باكستان، التي نفت علاقتها بالهجوم.

وأسفر الهجوم، في 14 شباط/ فبراير الماضي، عن مقتل 44 جنديا هنديا، وإصابة 20 آخرين.

والثلاثاء، شنت الهند غارة جوية على ما قالت إنه "معسكر إرهابي"، في الشطر الذي تسيطر عليه إسلام أباد من الإقليم، للمرة الأولى منذ حرب 1971.

والجمعة، سلمت إسلام أباد إلى نيودلهي طيارا هنديا أسره الجيش الباكستاني، الأربعاء، عقب إسقاط مقاتلتين تابعتين لسلاح الجو الهندي، اخترقتا المجال الجوي الباكستاني.

ويطالب سكان إقليم كشمير بالانفصال عن الهند والانضمام إلى باكستان منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذا الأغلبية المسلمة.

وبدأ النزاع على إقليم كشمير بين البلدين، منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا في 1947، حيث نشبت 3 حروب، في 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من الطرفين.


التعليقات (0)

خبر عاجل