سياسة دولية

السراج: هذا ما اتفقت عليه مع حفتر في أبو ظبي

سأل السراج عن البديل لدى من يعترضون على مثل هذه اللقاءات مع حفتر- : صفحة المجلس الرئاسي على فيسبوك
سأل السراج عن البديل لدى من يعترضون على مثل هذه اللقاءات مع حفتر- : صفحة المجلس الرئاسي على فيسبوك

قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، إن أهم النقاط التي جرى التوافق عليها مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر في اجتماع أبو ظبي هي "عدم إطالة الفترة الانتقالية، وضرورة توحيد مؤسسات الدولة، وإنجاز انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية هذا العام وتوفير المناخ الملائم لإجرائها".

وأضاف السراج في لقاء مع عمداء بلديات المنطقة الغربية، في العاصمة الليبية طرابلس، الثلاثاء، أن هناك مبادئ في لقاء أبوظبي غير قابلة للتنازل، أهمها "مدنية الدولة، والفصل بين السلطات، والتداول السلمي على السلطة".

وشدّد على عدم "وجود حل عسكري أو مكان لعسكرة الدولة، وضرورة وقف خطاب التأجيج والتحريض على العنف والكراهية وبث الفتن"، مؤكدا أنه "لن يسمح بأي محاولات من أي جهة لخلق فتن من شأنها إدخال المدن الليبية في حرب أهلية".

وأكد السراج أن اجتماع أبوظبي مع حفتر جاء من أجل "حقن الدماء، والوصول إلى صيغة تجنب ليبيا الصراع والتصعيد العسكري، وأنه كان لقاء يمكن البناء عليه".

وتابع "كلكم تشاهدون التنافس الإقليمي والأوروبي والدولي، وحجم التدخلات السلبية منذ عام 2011، لذا نقوم بعقد لقاءات مع قيادات تلك الدول رغم كل التناقضات"، منوها إلى أنه "يقف على مسافة واحدة من الجميع حتى تصل ليبيا إلى الاستقرار وإنهاء الصراع".

وسأل السراج عن البديل لدى من يعترضون على مثل هذه اللقاءات مع حفتر، مؤكدا أن "البديل يقود إلى صراع مسلح، والمزيد من إراقة الدماء وتدمير المنشآت والممتلكات".

وأشاد رئيس المجلس الرئاسي ببرنامح الإصلاحات الاقتصادية الذي أدى إلى تقليص العجز، وتراجع تدريجي للتدهور في سعر الدينار، وانخفاض في أسعار المواد الأساسية.

 

ودعا السراج إلى ضرورة إنهاء "عمليات العبث والابتزاز التي تطال المنشآت الحيوية"، مؤكدا الاتفاق مع المؤسسة الوطنية للنفط على ترتيبات أمنية تقضي بإخراج جميع المدنيين من حقل الشرارة النفطي جنوب غرب ليبيا.

 

اقرأ أيضا: "العدالة والبناء" الليبي يرحب بالاتفاق بين السراج وحفتر

0
التعليقات (0)