سياسة دولية

إعلان مشترك بالأمم المتحدة يطلب تحقيقا معمقا بقتل خاشقجي

مندوب السعودية هاجم الإعلان واعتبره تدخلا في الشأن الداخلي- جيتي
مندوب السعودية هاجم الإعلان واعتبره تدخلا في الشأن الداخلي- جيتي

طالب 36 بلدا في مجلس حقوق الانسان، التابع للأمم المتحدة الخميس، في جنيف السلطات السعودية، بتحقيق "سريع ومعمق" في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي في خطوة وصفت بغير المسبوقة لإعلان مشترك بشأن السعودية.

وقال سفير ايسلندا هارالد أسبلند، في مداخلة أمام مجلس حقوق الإنسان، في الأمم المتحدة: "ندين بشدة جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي، التي أكدت السعودية أنها تمت في قنصليتها، في اسطنبول".

وأضاف في كلمته بالنيابة عن الدول الـ 36 وبينهم بلدان أوروبية، وأستراليا، وكندا، ونيوزيلندا، المطالبة بأن تكون "التحقيقات سريعة وفعالة ومعمقة، ومستقلة وحيادية وشفافة، وعلى المسؤولين عنها أن يحاسبوا".

من جانبه هاجم سفير السعودية، لدى المجلس عبد العزيز الواصل، ما وصفه بـ"استغلال بعض الدول المجلس عبر إعلان مشترك لأغراض سياسية".

 

إقرأ أيضا: مرشح ترامب لـ"سفير الرياض" يدعو لمحاسبة قتلة خاشقجي


وأضاف أن "التدخل في الشؤون الداخلية، باسم الدفاع عن حقوق الانسان، يشكل هجوما على سيادتنا".

ولدى عرضها تقريرها السنوي الأربعاء، تحدثت المفوضة العليا في الأمم المتحدة، لحقوق الانسان ميشال باشليه، عن اعتقالات تعسفية بحق نساء يدافعن عن حقوق الانسان، في السعودية، لكنها لم تذكر جريمة قتل خاشقجي، المعروف بانتقاده ولي العهد.

وذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أنها المرة الأولى التي تقرر فيها مجموعة دول، إصدار إعلان مشترك حول حقوق الانسان في السعودية، أمام مجلس حقوق الانسان.

ودعا السفير الآيسلندي السعودية، إلى "كشف كافة المعلومات المتوفرة، والتعاون كليا في جميع التحقيقات، حول الجريمة، بما في ذلك تحقيق المقررة الخاصة للأمم المتحدة، حول الاعدامات التعسفية" آنييس كالامار.

ولدى عودتها من مهمة في تركيا لتسليط الضوء على الجريمة، أشارت كالامار التي فوضها مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة، في 7 شباط/فبراير، إلى أن "جريمة قتل" خاشقجي "خطط لها ممثلون عن السلطات السعودية ونفذوها".

التعليقات (1)
محمد يعقوب
الجمعة، 08-03-2019 01:16 ص
خبر مفرح حقا، أن 36 بلدا في مجلس حقوق ألإنسان التابع للأمم المتحدة، يطالب بجراء تحقيق معمق في جريمة القرن التي إرتكبت بحق الصحفى السعودى جمال الخاشقجى. كل أركان الجريمة موجودة لدى السلطات التركية بالصوت والصورةـ لأن الجريمة أرتكبت على أرضها وداخل قنصلية السعودية. من يصدق أن القتله الذين نفذوا الجريمة، لم يكن وراءهم شخصية طاغية متنفذة؟! من يصدق أن طائرتين تحملان ما يزيد على إل20 مجرما غادروا السعودية دون علم وتسهيلات من شخص يحتل منصبا كبيرا جدا. على كل السعودية إعترفت بوقوع الجريمة في قنصليتها، ولكنها لا زالت تنكر أن ولى عهدها الطاغية بن سلمان هو من أرسلهم. أشكر الله تعالى أن هناك مؤسسات وجمعيات لا زالت تطالب بالكشف عن المجرم الحقيقى ولم تخضع للمال السعودى الذى يحاول شراء ذمم البعض كما إشترى كوشنير ورئيسه ترامب.