سياسة عربية

صحيفة إيرانية تكشف تفاصيل "مهمة" عن زيارة الأسد لطهران

الصحيفة قالت إن الزيارة جرت بسرية تامة- سانا
الصحيفة قالت إن الزيارة جرت بسرية تامة- سانا

نشرت صحيفة إيرانية، تفاصيل مهمة عن زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى طهران، والتي جرت في الخامس والعشرين من شباط/ فبراير الماضي.

وكشفت صحيفة "صبح نو" الإيرانية، أن الأسد غادر دمشق عبر طائرة إيرانية بشكل سري للغاية، حفاظا على حياته، ومن ثم وصل إلى مطار مهر أباد، ثم توجه فورا برفقة موكب حراسات قوي إلى أحد المباني في العاصمة طهران.


ولفتت الصحيفة أن سيارة سوداء وصلت حوالي الساعة التاسعة صباحا إلى مقر المرشد علي خامنئي بشارع فلسطين، ودخلت المبنى دون استقبال رسمي، فيما سبقه إلى قاعة خاصة في مقر المرشد، مجموعة من كبار المسؤولين الإيرانيين، دعوا لحضور لقاء الأسد.


وتابعت الصحيفة: "بعد اللقاء الحميم مع المرشد، اتجه الأسد مباشرة نحو مكتب الرئيس حسن روحاني، الذي كان يعلم بالزيارة قبل موعدها بيوم واحد فقط، ومع ذلك إلا أن الرئيس روحاني فضل ألا يبلغ إلا قلة قليلة بالأمر حتى قبل ساعة واحدة من اللقاء، وهذا هو سبب عدم وضع العلم السوري أثناء اللقاء".


وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد، عقب لقائه بروحاني، وبعد نحو أربع ساعات فقط من تواجده في طهران، اتجه إلى المطار، ومن ثم عاد إلى دمشق برفقة قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني.

 

اقرأ أيضا: تصريح جديد للحرس الثوري الإيراني بشأن زيارة الأسد لطهران

وأضافت أنه وبعد التأكد من وصول الأسد إلى دمشق بسلام، أعلنت طهران عن الزيارة بشكل رسمي.


وقالت الصحيفة، إن الأسد خلال السنوات الثماني الماضية، لم يغادر حتى دمشق إلا في ما ندر، وسبب ذلك تهديد حياته بشكل مستمر، وكان هناك احتمال كبير بأن تتعرض حياته للخطر أثناء سفره من قبل  "الكيان الصهيوني".

وقالت "صبح نو"، إن الزيارة السرية للأسد إلى طهران، تدل على مدى نجاح الجهاز العسكري الأمني، في الحفاظ على سرية الزيارة حتى إنجازها نهائيا.

 

التعليقات (1)
من سدني
الثلاثاء، 12-03-2019 01:39 ص
النصيري القرمطي بشار لم يغادر البلاد خلال الثمان سنوات ولكن تم استدعاءه بطيران شحن عدة مرات الى روسيا وأخيراً الى المركز العالمي للتآمر والتخطيط على تدمير دين الاسلام المحمدي وعلى كل الأحوال نرى ان ثورة الشام أتت بعض أكلها وبدءنا نرى ذهاب ريح النصيريه وانفراط عقدهم على يد الثوار والآن على يد المجوس الإيرانيين الذين جعلوا من النصيريين عباره عن كلاب صيد لهم وأصبحوا فرق وعصابات ومنهم من اعتنق الفكر المجوسي الفارسي وادخل عليهم ما كانوا يحذرون وكلها بوادر خير لأهل الشام والى حين الوقت المعلوم لتنظيف البلد من رجسهم