سياسة عربية

معلومات مثيرة لـ"العهد الجديد" عن دائرة ابن سلمان

"العهد الجديد": ابن زايد وشخصيات صهيونية أجنبية يقودون عملية التغريب التي تشهدها السعودية- جيتي
"العهد الجديد": ابن زايد وشخصيات صهيونية أجنبية يقودون عملية التغريب التي تشهدها السعودية- جيتي

نشر حساب "العهد الجديد" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" معلومات مثيرة عن دائرة المستشارين المحيطة بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والدور الذي يلعبه ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وصديقه الأجنبي "خبير نوادي القمار العالمية"، في قيادة عملية التغريب التي تشهدها المملكة العربية السعودية.


وكشف "العهد الجديد"، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، عن الأدوار التي يقوم بها عدد من الشخصيات الأجنبية الأخرى، في رئاسة المشاريع الجديدة التي أطلقها محمد بن سلمان، خلال الأشهر الماضية.


وبدأ "العهد الجديد" تغريداته بالحديث عن مايكل رينيجر، الذي وصفه بأنه أحد أهم الذين يقودون رؤية التغريب في السعودية، وعن سبب تعيينه رئيسا تنفيذيا لمشروع القدية (المشروع الذي يُعد ليكون أحد أهم مراكز الجذب الترفيهي داخل المملكة).


وقال "العهد الجديد"، في التغريدات التي رصدتها "عربي21" إن "أهمية مايكل رينيجر، تأتي من عمله السابق في نوادي القمار إضافة لصلته وصداقته بـابن زايد".

 

اقرأ أيضا: صحيفة فرنسية: مستقبل غامض لابن سلمان بالحكم

وأوضح أن "مايكل رينيجر، تولى بين عامي 2007 و2009 منصب نائب الرئيس التنفيذي في شركة أم جي أم ميراج MGM) MIRAGE) ثاني أكبر شركة نوادي قمار (كازينوهات) في العالم، وفي هذه الفترة تولى مهمة الإشراف على عقود الشراكة بين هذه الشركة وبين شركات عدة كان أبرزها شركة دبي العالمية الإماراتية".


وأشار إلى أن شركة دبي العالمية، بفضل مايكل رينيجر، دخلت شريكا بنسبة 6.5% في "أم جي أم ميراج"، ثم بفضل علاقته مع ابن زايد فقد نجحت الشركة في الاستحواذ على إدارة ثلاثة فنادق بمشروع لؤلؤة دبي.


ووصف "العهد الجديد" مايكل رينيجر بأنه "عرّاب العلاقات بين ثاني أكبر شركة نوادي قمار وبين الإمارات"، مضيفا أنه "من هنا تأتي أهمية علاقته بابن زايد".


وتحدث "العهد الجديد" عن شخص آخر اعتبره " الشخص الأخطر من مايكل رينيجر"، وهو رئيس مجموعة سوفت بنك، ماسايوشي سون، مستشار ابن سلمان في مشروع نيوم.

 

اقرأ أيضا: "مجتهد" يكشف تفاصيل مثيرة عن خطة ابن سلمان لتغريب البلد

 

وأكد أن ماسايوشي سون، تربطه علاقة وثيقة مع شيلدون أديلسون، رجل إسرائيل في الولايات المتحدة، وأحد أبرز الوجوه التي صنعت ترامب سياسيا، لافتا إلى أن "العلاقة بين سون وأديلسون تعود إلى العام 1994".

 

وقال "العهد الجديد" إن "أديلسون هو الذي نسّق شخصياً اللقاء الأول الذي جمع ترامب مع سون بتاريخ 6 كانون الأول/ ديسمبر 2016، والذي أعلن فيه سون عن استثمار مبلغ 50 مليار دولار في الولايات المتحدة".

 

وأضاف: "هذا يعني أن سون هو الشخص الصهيوني الأمريكي في استشارية ديوان ابن سلمان"، لافتا إلى أن "أديلسون حضر افتتاح السفارة الأمريكية في القدس وكان يجلس في الصف الأول".


وفي تشرين الأول/ أكتوبر، أعلن ولي العهد السعودي عن مشروع لإنشاء منطقة استثمارية تجارية وصناعية، تقع على البحر الأحمر وخليج العقبة بمساحة إجمالية تصل إلى 26500 كيلومتر مربع، تحمل اسم "نيوم"، وتمتد من شمال غرب المملكة، وتشتمل على أراض داخل الحدود المصرية والأردنية، وتبلغ كلفة المشروع الإجمالية 500 مليار دولار. 


وبحسب مسؤول سعودي صرّح لوكالة رويترز، فإن المرحلة الأولى من مشروع "نيوم" تنتهي في 2025، ومن المتوقع إتمام المشروع خلال فترة تتراوح بين 30 و50 عاما.

 

اقرأ أيضا: تعرف على السجل الجنائي لمستشار محمد بن سلمان الجديد

ونشر "العهد الجديد" تغريدة أخرى عن شخص وصفه بـ"المسؤول الفعلي عن صندوق الاستثمارات السعودي"، قائلا إن "أندرو ليفاريس، الذي يعمل حاليا مستشارا خاصا لـ محمد بن سلمان، ومستشارا لصندوق الاستثمارات السعودي، يعتبر الذراع اليمنى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويتربع على مجموعة البيت الأبيض الاستشارية (White house advisory group)، منذ أن عينه ترامب رئيسا عليها في أغسطس 2017".


وتحدث "العهد الجديد" عن شخصية أخرى هي نيكولاس نيبلز، الذي يشغل منصب الرئيس التفيذي لمشروع أمالا، قائلا إنه "الصهيوني الذي بدأ مسيرته مع سابع أثرى عائلة يهودية في أمريكا، وهي Pritzker، وشغل منصب نائب رئيس Caesars Entertainment، وهي من كبرى شركات نوادي القمار في العالم، وهي ذاتها التي افتتحت في دبي قبل أشهر في منتجع سيزرز بلو ووتر".


و"أمالا" هو مشروع سياحي "فاخر" على ساحل البحر الأحمر، أعلن عنه صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي للسعودية) في أيلول/ سبتمبر الماضي، قائلا إن المشروع يهدف لإرساء مفهوم جديد كليا للسياحة الفاخرة المرتكزة على النقاهة والصحة والعلاج. 


ومن المتوقع، بحسب وسائل إعلام سعودية، وضع حجر الأساس في الربع الأول من عام 2019، وافتتاح المرحلة الأولى في نهاية عام 2020، وسيتم الانتهاء من كامل المشروع بحلول العام 2028.

 

اقرأ أيضا: "أويل برايس": لهذا ستفشل مشروعات السعودية الكبرى

وقال "العهد الجديد"، إن الشخصيات التي ذكرها في تغريداته "تشارك في رسم شكل ومستقبل السعودية وتتحكم بقراراتها، بل إنها تطوق ابن سلمان، وهي بالإضافة إلى كونها أمريكية (ترامب) وإماراتية فإن علاقاتها اليهودية (الصهيونية) واضحة جداً"، مؤكدا أن ولي العهد السعودي التقى بهؤلاء الأشخاص بشكل متكرر في الأشهر الثلاثة الأخيرة.

 

 

 

التعليقات (1)
جمال امزيان
الإثنين، 09-12-2019 10:43 م
اول ملاحضةهو انه لم يتبقى للعرب المسلمين شيء لا في دينهم ولا في دنياهم ساستهم يقودهم رجال اعمال يهود