سياسة عربية

تزكية "إماراتية" للإبراهيمي.. خديجة بن قنة تعلق.. وردود

قال ناشطون إنهم لا يثقون بالأخضر الإبراهيمي قائلين إنه ربما يسعى إلى "إجهاض الانتفاضة"- الأناضول
قال ناشطون إنهم لا يثقون بالأخضر الإبراهيمي قائلين إنه ربما يسعى إلى "إجهاض الانتفاضة"- الأناضول

أثنى الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، المقرب من سلطات بلاده، على الدبلوماسي الجزائري، الأخضر الإبراهيمي الذي أشيع نبأ تعيينه لرئاسة مؤتمر الحوار الوطني بالجزائر، بتكليف من عبد العزيز بوتفليقة.

 

وقال عبد الله في تغريدة عبر "تويتر": "كل التوفيق لمعالي الأخضر الإبراهيمي في ترتيب البيت الجزائري بدعم كامل من الشعب الجزائري، الذي حقق مطلبه العادل لا للعهدة الخامسة".

 

وتابع: "رجل دولة من الطراز الأول".

 

ولاقت تغريدة عبد الخالق عبد الله، هجوما من قبل ناشطين جزائريين، اتهموا الإمارات بلعب دور "خفي" في الجزائر.

 

وغردت الإعلامية في قناة "الجزيرة" خديجة بن قنة: "تزكيته من الإمارات تقضي على ما بقي للرجل من مصداقية سياسية".

 

فيما أوضح ناشطون أنهم لا يثقون بالأخضر الإبراهيمي، قائلين إنه ربما يسعى إلى "إجهاض الانتفاضة"، على غرار ما حدث في مصر.

 

يشار إلى أن الأخضر الإبراهيمي، نفى في حديث لقناة "الجزيرة"، تعيينه لرئاسة مؤتمر الحوار الوطني، إلا أنه لم ينف إمكانية قيادته المرحلة الانتقالية في حال طلب منه ذلك.

 

اقرأ أيضا: رئيس وزراء الجزائر يبرر تأجيل الانتخابات.. ودعوات للتظاهر

 

التعليقات (6)
ابونواس
الجمعة، 15-03-2019 05:02 م
خذوه الى مواخير أبناء زايد ونصبوه متصرف اداري عليها..يا عهريوا الامارات
عم عصام
الجمعة، 15-03-2019 12:59 ص
لا يتدخلون إلا لنجدة الطغاة والجبابرة عندما تثور عليهم شعوبهم وتحاصرهم . إن إبرهة هذا ليست له اي مصداقية لدى الجزائريين لقد أساء لهم في أفغانستان في العراق في سوريا وفي ... وفي ... خارجيا أما داخليا فيكفيه شهادته بتمتع بوتفليقة بكامل قواه الجسمية و العقلية قبل العهدة الرابعة وها هو يعود قبل الخامسة فلا مرحبا به و بمن يزكونه وبالأخص الإماراتيون .
سالم
الخميس، 14-03-2019 08:16 م
مادخل الابراهيمي في قضية الا وزادها تغقيدا والتاريخ شاهد على ذلك .
radwan benaarfa
الخميس، 14-03-2019 06:45 م
قد وصفه الأستاذ المحامي بن تومي ، محامي جبهة التحرير الوطني منذ 1948م ، ثم سجين المستعمر الفرنسي، و أول وزير عدل بالجزائر (سبتمبر 1962- 1963) لجريدة "لاتربيون " الصادرة يوم الأحد 3جويلية 2005 قائلا: " العقيد صادق يستطيع أن يقول لكم ؛ أن والد براهيمي الأخضر ، مثلا ، كان قايد ، وجده ، أرذل باشاغا وجد في الجزائر ، لقد كان رمز الخيانة ذاتها "[8] وفي المقابل أطلق المستعمر العنان لرجلي العائلة، فزرعا الفساد، وشكلا عصابات للسطو على ممتلكات الأهالي، وعلى كل من أبدى اعتراضا على فسادهما ومظالمهما، أو عبر عن عدم رضاه على الاستعمار الفرنسي.فأصابت الاغتيالات كل من أظهر تمردا،أو ممانعة مما دفع بأهل المنطقة إلى عدة محاولات للتخلص من كبيرها محمد بن بوجمعة بن أحمد ، وقد نجح يحي بن عبيد (عفرون) ، في القضاء عليه ، وتخليص العرش من شروره يوم 16 جوان 1904 مساء ، وهو عائد إلى مسكنه بـ"حوش الوسط"(مزرعة) ، بعرش أولاد إبراهيم ، في واد سليمان بدوار البطام ، ويعرف المكان الذي صرع منذئذ إلى الآن بـ "مقطع القايد".
بلعربي
الخميس، 14-03-2019 06:33 م
حسبنا الله حسبنا الله حسبنا الله