أفكَار

"صحيح البخاري".. هل كل أحاديثه المسندة صحيحة؟

علماء يناقشون فكرة التشكيك في الأحاديث الواردة في صحيح البخاري ومسلم  (إنترنت)
علماء يناقشون فكرة التشكيك في الأحاديث الواردة في صحيح البخاري ومسلم (إنترنت)
لا يتوقف منتقدو "صحيح البخاري" بين الفينة والأخرى عن توجيه انتقاداتهم إليه، باعتباره يتضمن أحاديث ضعيفة ومنكرة، خلافا للمقرر عند عامة علماء الحديث النبوي قديما وحديثا من كونه صحيحا، بل و"أصح الكتب بعد كتاب الله" بحسب العبارة المشهورة لأئمة الحديث.

وقبل أيام هاجم الداعية الإماراتي من أصل أردني، وسيم يوسف، صحيح الإمام البخاري، حينما قال في برنامجه التلفزيوني: "أشك بكل كتاب دون القرآن الكريم حتى البخاري ومسلم"، وتساءل: "هل من أركان الإيمان أن أؤمن بصحيح البخاري؟". 

ووفقا لباحثين فإن وسيم يوسف وإن لم يكن من أهل العلم الاختصاص والأهلية لنقد صحيح البخاري، فإن أهم علماء الحديث، المتقدمين منهم والمتأخرين، مع احترامهم وتبجيلهم للبخاري وصحيحه، انتقدوا أحاديث وروايات فيه.

إقرأ أيضا: خلفان يتهم يوسف بالتبعية لقطر والإخوان.. وفريق أبو ظبي يرد

وفي هذا السياق ذكر الباحث الشرعي المتخصص في النقد الحديثي، الدكتور خالد الحايك أن الحافظ العقيلي، أحد أئمة الحديث المتقدمين، ضعف أحاديث في صحيح البخاري كحديث "أبرص وأعمى وأقرع في بني إسرائيل". 

وأضاف في حديثه لـ"عربي21": "كما استنكر الإمام أحمد حديث الاستخارة (كان رسول الله يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها)"، مضيفا: "واعترض بعض العلماء على حديث (من عادى لي وليا فقد أذنته بالحرب..)"، لافتا الانتباه إلى ما قاله الحافظ الذهبي من تفرد خالد بن مخلد (أحد رواة الحديث)، ولولا هيبة الصحيح لعدوه من منكراته، وقد ضعفه من المعاصرين الشيخ الألباني. 

وأكدّ الحايك أن "بيان ما يتخلل بعض أحاديث البخاري ومسلم ليس طعنا في الصحيحين، ولا في رواتهما، وقد استدرك بعض أهل النقد عليهما أحاديث، وهذا كله يدخل في باب الاجتهاد ضمن منهج الأئمة الفحول من أهل النقد". 

واستكمل حديثه بالقول: "ليس كل ما في البخاري من الأحاديث المسندة صحيح، وأبواب النقد مفتوحة لأهل الاختصاص المؤهلين لذلك، لكن الأمر ليس مشاعا لكل من هب ودب". 

وفي السياق ذاته أوضح أستاذ الحديث النبوي وعلومه، ومؤلف العديد من الكتب الحديثية، الدكتور عداب الحمش أن "صحيحي الإمام البخاري والإمام مسلم متكافئان، يتقدم مسلم على البخاري بأشياء، ويتقدم البخاري على مسلم بأشياء، لكنهما أفضل كتابين في الحديث المسند لدى أمة الإسلام".

وردا على سؤال "عربي21" عن ما إذا كانت كل أحاديث صحيح البخاري المسندة صحيحة، قال الحمش: "نسبة الصحيح سندا من المدار (الراوي الذي تتفرع عنه أسانيد الحديث) فما علاه في صحيح البخاري تتجاوز الـ90% من مجموع أحاديثه المسندة التي لم يورد في الأبواب مخالفات لها".

وتابع: "البخاري إمام في الجرح والتعديل وإمام في العلل، وقد أودع في كتابه ما اجتهد ورجح أن رجاله مقبولون، كما أن ما احتج به أقل الأحاديث المروية عللا"، لافتا النظر إلى وجود دراسات علمية محكمة تناولت رجال البخاري، وتحدثت عن منهج التعليل عند البخاري". 

وتعليقا على ما يدعو إليه بعض المثقفين من ضرورة نقد متون البخاري دون التقيد بقواعد النقد الحديثي المقررة عند المحدثين، شدد الحمش على أن "علل المتون هي أثر من آثار أوهام رواة الحديث، فلا يصح نقد المتن دون نقد السند، والذين ينتقدون المتن دون السند، كمن يقفز إلى السطح من دون درج، علاوة على أن الأمة ستنبذه، ولا تفيد من نقده".

من جهته أكدّ الباحث المصري المتخصص في السنة النبوية وعلومها، الدكتور معتز السيري أن "صحيح البخاري أصحّ كتاب بعد القرآن (في ما يخص نصوص الشرع)، وهو محل اتفاق بين عامة العلماء عبر القرون بعد أن أصبح البخاري محل قبول منهم على كثرة دراسته، والكتابة عنه أو عن جانب منه". 

وواصل حديثه لـ"عربي21" بالقول: "وقد أقر بهذا أئمة كبار كالحافظ النسائي، وحكى الاتفاق عليه أئمة كابن الصلاح والنووي والطوفي وآخرين.. " مؤكدا أن "كل ما في صحيح البخاري من أحاديث فهي صحيحة قطعا، وقد أجمع المحدثون وأصحاب الصنعة الحديثية على ذلك" على حد قوله.
 
أما انتقادات العلماء المتقدمين ـ كالدارقطني وغيره - لصحيح البخاري، فهي وفقا للسيري "انتقادات تقنية، ولا تتناول ما يسعى إليه الناقدون اليوم من رد أحاديث البخاري أو الطعن في صحيحه، وهي ترجع في الجملة إلى الاختلاف في بعض قواعد النقد بين المحدثين أنفسهم، فبعضهم يُشدد فيها، وبعضهم يتخفف في كونها شرطا للحديث الصحيح أو لا، وهي مسائل اجتهادية لا صلة لها بالطعن أو التكذيب". 

بدوره أيدّ الأكاديمي المغربي، المتخصص في الدراسات الإسلامية، الدكتور محمد خروبات ما قاله الدكتور معتز من أن "كل ما في صحيح البخاري صحيح"، حاكيا أن "الحفاظ والنقاد من أهل الصنعة بعلم الحديث، ومن تبعهم من العلماء قديما وحديثا أجمعوا على ذلك". 

واستطرد خروبات في شرحه لـ"عربي21": "لقد استقر رأي علماء الحديث على صحة ما جاء في الجامع الصحيح من أحاديث، فهي صحيحة على شرط البخاري، ونقد القواعد يتطلب امتلاك قواعد ضبط الخبر، ولا يمكن ممارسة النقد انطلاقا من علوم أخرى لأن هذا سيفتح الباب للفوضى". 

وختم حديثه بالقول: "إن الحديث خلص صحيحا للبخاري بالمنهج النقلي الذي يصون الرواية، ويضبط الخبر من جهة الصحة والسلامة" متسائلا: "هل يوجد منهج جديد ننقد به أحاديث البخاري؟"، ليجيب: "حتى الآن لا يوجد هذا المنهج، ولا توجد له علامات، والموجود هو التطاول والادّعاء"، وفق وصفه.  

وكتاب "الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسننه وأيامه"، الشهير بِاسم "صحيح البخاري" هو أبرز كتب الحديث النبوي عند المسلمين من أهل السنة والجماعة. صنّفه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري واستغرق في تحريره ستة عشر عاماً، وانتقى أحاديثه من ستمائة ألف حديث جمعها، ويحتلّ الكتاب مكانة متقدمة عند أهل السنّة، حيث أنه أحد الكتب الستّة التي تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم، وهو أوّل كتاب مصنّف في الحديث الصحيح المجرّد، كما أنه يعتبر لديهم أصحّ كتاب بعد القرآن الكريم. ويعتبر كتاب صحيح البخاري أحد كتب الجوامع وهي التي احتوت على جميع أبواب الحديث من العقائد والأحكام والتفسير والتاريخ والزهد والآداب وغيرها.

التعليقات (13)
محمد حميد
السبت، 20-08-2022 11:03 ص
بعد كل هذا اللغو وبعد كل هذه السنوات من تقول ويقولون لم يخبرنا أحد ما معنى الصحيح هل هو السند ام المتن إذا كان امير المؤمنين في الحديث يقول إن نسبة الصحيح من غيره هي كالشعرة البيضاء في الثور الاسود والبخاري يصرح علنا رب حديث سمعته بالشام وكتبته بالحجاز قالوا له اكتبته بنصه فقال لا فإذا كان كذلك لم هذا التقديس والصنميه وكتاب الرجل ملئ بأحاديث تخالف كتاب الله وسنة نبيه ألحقه وتخالف الطبيعه البشريه والأخلاق والعلم البين فكيف اثق بها واثق برجل زعم أنه نقح الأحاديث واختار صحيحها من ست مائة ألف حديث في ستة عشر عاما فيكون نقح الحديث وراجعه وعرضه على روايته بتسع دقائق على مدار اليوم فهل يقبل مسطول بهذا الكلام فضلا عن عاقل.اعود لاتسائل صحيح في ماذا .
عبد الرحمن حامد
الإثنين، 01-08-2022 03:42 م
بسم الله الرحمن الرحيم بذل ائمتنا من أهل الحديث و الفنون الأخرى نفيسأعمارهم في خدمة دين الله فالعار أيما العار علينا و قد عجزنا أن نجري في غبارهم أن نقصر في معرفة قدرهم و قدر و قداسة ما بذلو فيه الأعمار و من المحير المؤسف أن نرى هنا وهناك من يتطاول على بعض جهودهم كان لم يدر انه بالنسبة إليهم كبقل في أصول نخل طوال
عمر المناصير
الإثنين، 01-06-2020 10:30 م
الرواية رقم (11) .................... ‏ وحدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى التميمي ‏، ‏قال : قرأت على ‏ ‏مالك ‏، عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏، عن ‏ ‏القعقاع بن حكيم ، عن ‏ ‏أبي يونس ‏ ‏مولى عائشة ‏:- ................. " أنه قال : ‏أمرتني ‏ ‏عائشة ‏‏أن أكتب لها مصحفا ، وقالت : إذا بلغت هذه الآية ‏ ‏فآذني ‏: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى البقرة : 238 ‏ فلما بلغتها ‏ ‏آذنتها ‏ فأملت علي ‏: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى البقرة : 238 ‏وصلاة العصر ‏وقوموا لله ‏ ‏قانتين ‏، قالت عائشة ‏: ‏سمعتها من رسول الله " ................ كتاب مسلم..... رقم الحديث 629 ...كتاب المساجد ومواضع الصلاة - باب الدليل لمن ، قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصر ........................ طبعاً الرواية هي عن مولى وكم روى المواي من الأكاذيب ، ولا يُصدقها إلا من ليس برأسه ذرة عقل ، وكان الكثير من الموالي هُم من أوجدوا الروايات والأحاديث المكذوبة كعكرمة البربري الكذاب .... فكتاب مُسلم يتهم الله بوجود نقص في قرءانه الكريم ، وهما كلمتي... والصلاة الوسطى ....طبعا هذه الرواية المُجرمة وُجدت لتتويه المُسلمين عن الصلاة الوُسطى وهي صلاة الفجر.... هل أمنا عائشة لها مصحف أيُها المولى أو يا ايُها الوضاع غير المصحف والقرءان الذي تركه رسول الله ما بين الدفتين ................. كذب الوضاع إن كان هذا الملى أو غيره ، إن كانت أمنا عاشة صدر منها شيء مما نُسب لها ، وهل هذا الخادم وهذا المولى فعلاً يكتب ويقرأ وعنده القُدرة على كتابة كتاب الله كاملاً؟؟!!....ونجد دائماً بأن الوضاعين يُشيرون لأي آية في كتاب الله بإستخفاف كما هو هُنا للآية...} حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ{سورة البقرة 288.....يقول المُفتري على لسان أُمنا عائشة... ‏، قالت عائشة ‏: ‏سمعتها من رسول الله...ونُشهد الله بأنها ما قالت هذا...وإن هذا هو من تأليف أُولئك المُجرمين لجعل صلاة العصر هي الصلاة الوُسطى بدل صلاة الفجر ..وللوضاعين رواية مثلها ولنفس الهدف أوجدوها بتقويلهم لرسول الله ألهونا عن الصلاة الوُسطى صلاة العصر. ..................................................................... الرواية رقم (12) ............... وحدثنا : ‏ ‏أبو كريب محمد بن العلاء ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو أسامة ، ‏‏عن ‏الأعمش ، عن ‏عمرو بن مرة ‏ ، عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏، عن ‏‏إبن عباس ‏قال- ................ " لما نزلت هذه الآية : ‏وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين..... ‏تبت يدا ‏ ‏أبي لهب ‏وقد ‏‏تب ...." ................... كتاب مُسلم.... كتاب الإيمان..... باب في قوله تعالى : وأنذر عشيرتك الأقربين ..................... كتاب مُسلم يتهم كتاب الله بوجود النقص لهذه الجُملة المكذوب.......(ورهطك منهم المُخلصين؟؟!!) من الآية رقم 214 من سورة الشُعراء....وأن تب من سورة المسد...أصلها (وقد تب) .......................................................................... الرواية رقم (13) .................. أمنا عائشة أطهر من تروي مثل هذا الكذب وهذا الطعن في كتاب الله ويقولون عن هذه الرواية المُجرمة بأن لها أصل في الصحيحين عند البُخاري ومُسلم ، فكيف يكون لرواية مُنكرة وغير صحيحة أصل عند البُخاري ومُسلم....والتي تتهم الله بأنه أنزل آية للرجم ، وآية لرضعات الكبير لعشر رضعات...ولكنه فرط في حفظهما وجمعهما....على الوضاعين لعائن الله...فهل الكبير يرضع؟؟؟...والمفروض أن يتم إرضاع الكبير للوضاعين حليب الحمير حتى يتم أن تكون الحمارة أُم له والجحوش والجحشات إخوان له...ويرد نص هذه القذارة على نصين..وهذا أيضاً مما نسبوهُ زوراً وبُهتاناً لأمنا عائشة وشوهوا به صورتها به وبما ماثله . ............ حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ (مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ ، وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ :- ..................... " َقَدْ أُنْزِلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ ، وَرَضَعَاتُ الْكَبِيرِ عَشْرٌ ، فَكَانَتْ فِي (وَرَقَةٍ) تَحْتَ (سَرِيرٍ) فِي بَيْتِي ، فَلَمَّا اشْتَكَى رَسُولُ اللهِ تَشَاغَلْنَا بِأَمْرِهِ ، وَدَخَلَتْ دُوَيْبَةٌ لَنَا فَأَكَلَتْهَا" ....رواية محمد بن إسحق ................ لَقَدْ نَزَلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَاعَةُ الْكَبِيرِ عَشْرًا وَلَقَدْ كَانَ فِي صَحِيفَةٍ تَحْتَ سَرِيرِي فَلَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ وَتَشَاغَلْنَا بِمَوْتِهِ دخل داجن فأكلها . ............. سُنن إبن ماجة الجُزء رقم1...صفحة رقم 625 رقم الحديث 1934 .................... هذه رواية للمُدلس محمد بن إسحق...أين ذهبت آية رجم اليهود وبني إسرائيل....وأين ذهبت آية رضاعة الكبير عشراً ..لماذا لم تكُن خمساً؟؟ فهل إن أكلتهما الداجن تذهب من السطور وتذهب من الصدور؟؟!! ................ وَرَقَةٍ؟؟!!..... سَرِيرٍ؟؟!!...وأين ذهب عسب النخيل واللخاف ما دام هُناك ورق وصًحف؟؟؟ هذا هو خبط وهلوسة الوضاعين .............. ونجد بأن من ألفوا هذا كانوا في زمن الورق وزمن الأسرة ، فظنوا بأن رسول الله كان يكتب الوحي على ورق ، وكان ينام هو وزوجاته على الأسرة ، وما دروا بأن فراشه هو وزوجاته الحصير الذي كان يترك أثره على جلده الطاهر....وسرير تخيلوا رسول الله وأُمنا عائشة عندهم سرير يضعون كلام الله تحتهم وتحت هذا السرير ، ويناموا فوق كلام الله كما يدعي الوضاع...وكذلك رسول الله عنده داجن مُتخصصة بأكل وحي وقرءان الوضاعين..فأكلت هذه الداجن آيتيهم الشيطانيتين....يا تُرى لو كان هذا قرءان فهل إذا أكلته تلك العنز أو السخلة لا يكون مُدون ما بين الدفتين...ولا يكون تحفظه الاف الصدور . ............. خُلاصة ما هو في كتاب البُخاري وكتاب مُسلم يتهم الله بأن القرءان الذي بين أيدينا ليس هو القرءان الذي أنزله الله..وما تم إيراده ليس كُل شيء بل هو الأهم . ................. أما ما هو في الكُتب الأُخرى ، ففيها ما هو أبلى ، وفيها ما يتندى لهُ جبين كُل مُسلم ، عن سورةٍ نُسحت البارحة...وعن آية كره رسول الله كتابتها وهي آية الشيخ والشيخة آية الرجم.... وأن سورة الأحزاب كانت تُقرأ زمن رسول الله 200 آية..ورواية بأنها كانت تعدل سورة البقرة ، وبأن فيها آية قرءان هو الشيخ والشيخة أُم شخة....وبأن هُناك قرءان رُفع وعن قرءان أُسقط أسقطهم الله ................. ما نُقدمه من ملفات هو مُلك لكُل من يطلع عليها...ولهُ حُرية نشرها لمن إقتنع بها . .............. عمر المناصير..الأُردن.........30/5/2020
عمر المناصير
الإثنين، 01-06-2020 10:29 م
الرواية رقم (10) .................. حدثنا موسى بن إسماعيل عن إبراهيم بن سعد حدثنا ابن شهاب عن عبيد بن السباق أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال :- .................... " أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده قال أبو بكر إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن (فيذهب كثير من القرآن ) وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قلت لعمر كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله قال عمر هذا والله خير فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر قال زيد قال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله (فتتبع القرآن فاجمعه) فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن قلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله قال هو والله خير فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر فتتبعت القرآن أجمعه من (العسب واللخاف) وصدور الرجال )حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حتى خاتمة براءة فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه " ....................... كتاب البُخاري..........كتاب فضل القُرءان.....باب جمع القُرءان ................................ وهي من الروايات التي وُجدت للطعن في جمع وحفظ كتاب الله...أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة ؟؟؟!! هل هذه لُغة عربي....فإذا عمر بن الخطاب عنده؟؟!! يتهم كتاب البُخاري في هذه الرواية بأن رسول الله لم يجمع ما تلقاهُ من وحي ربه ومن قرءان الله ، وبأن القرءان كان مكتوب على الحجارة وعسب النخيل ....وبأنه لولا أبو خُزيمة لضاعت آيتان من وحي الله؟؟!!..وهذه واحدة من الروايات التي هُدف منها تشويه حفظ وجمع الله ورسول الله لما أنزله الله من وحيه الخاتم في السطور وفي الصدور....والرواية مكذوبة وموضوعة لأن رسول الله جمع القرءان وتركه ما بين الدفتين...ولم يكتبه رسول الله لا على الحجارة ولا على عسب النخيل ............... حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن عبد العزيز بن رفيع قال:- .............. " دخلت أنا وشداد بن معقل على ابن عباس رضي الله عنهما فقال له شداد بن معقل أترك النبي من شيء قال ما ترك إلا ما بين الدفتين قال ودخلنا على محمد بن الحنفية فسألناه فقال ما ترك إلا ما بين الدفتين " ................. فتح الباري في شرح صحيح البُخاري.....كتاب فضائل القُرءان... 4731..باب من قال لم يترك النبي إلا ما بين الدفتين .................... هذه الرواية مكذوب فيها أمور سنذكرها بل ربما كُلها مكذوبة .... (فيذهب كثير من القرآن)...حتى لو قُتل لا سمح الله كُل من كانوا يحفظون كتاب الله ، فإن كتاب الله محفوظ في السطور وما بين الدفتين كما تركه رسول الله لأُمته من بعده.... وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن....كيف يجمع أو يتم جمع القُرءان والقُرءان مجموع ومحفوظ؟؟؟!!..... يتم إيراد قلت لعمر كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله...كيف رسول الله لم يفعل بأنه جمع القرءان وهو جمعه ورتبه وكما هو بين الددفتين....ونأتي للكذب الواضح كالشمس في رابعة النهار . ..................... فتتبع القرآن فاجمعه...ليش أو لماذا هل القرءان كان ضائع أو مُفرق ومُشتت حتى يتتبعه زيد بن ثابت رضي اللهُ عنهُ ليتتبعه ويجمعه...فالقرءان مجموع ومحفوظ وموجود ما بين الدفتين....وبعدها يأتي الوضاع بالكذب على لسان زيد بن ثابت ليُظهر ثقل الحمل وصعوبته....بدل التتبع والجمع ...المفروض هو نسخ ما بين الدفتين عدد من النُسخ وتوزيعها . .............. فتتبعت القرآن أجمعه من (العسب واللخاف).. والعسب عسب النخيل واللخاف هي الحجارة. وهذا من الكذب لأن القُرءان لم يُكتب على العسب واللخاف ، حتى يتتبعه زيد ، بل تم كتابته على ما كان يستعملونه للكتابة في زمنهم ، وهو الجلود الرقيقة المدبوغة ، وعلى ما كان رسول الله يكتب عليه كُتبه ويُرسلها لأولئك الملوك كهرقل والمقوقس وكسرى....فهل بعث رسول الله لهرقل وكسرى والمقوقس عسب نخيل أو حجارة مكتوب عليها رسائله...وهل كُتبت المُعلقات التي تم تعليقها في الكعبة على الحجارة وعلى عسب النخيل...وهل الصحيفة التي كتبها كُفار قُريش لمُقاطعة رسول الله وبني هاشم وعلقوها بالكعبة وأتت تلك الحشرة وأكلتها ولم تُبقي منها إلا... باسمك اللهم ...هل كانت مكتوبة على حجر أو عسب نخيل...وهل صلح الحُديبية كُتب على حجر أو على سعف أو عسيب نخيل؟؟؟ . .................... ونأتي للكذبة الكُبرى وهو القول.... )حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم .....وهذا من الكذب ومن العيار الثقيل ....أولاً فهاتين الآيتين من سورة التوبة مُدونتين فيما تركه رسول الله ما بين الدفتين...أي أنهما محفوظتان في السطور ولا يمكن أن تضيعا ، لا بوجود أبا خُزيمة أو بعدم وجوده.... وثانياً فإن من يخحظ هاتين الآيتين أعداد كبيرة من الصحابة الكرام من حفظة كتاب الله..ولا يقتصر حفظهما على أبو خُزيمة رضي اللهُ عنهُ وحده . ................ والسؤال هو للوضاع فلو أن هذا الصحابي لا يحفظ هاتين الآيتين ، أو أنه مات قبل ذلك اليوم بيوم أو... أو...هل تضيع هاتين الآيتين؟؟!! من المُفترض بالوضاعين عندما يكذبون أن يكذبوا بشيء يكون فيه ولو لذرة من الصدق ....وكان من عادة الوضاعين الإشارة لآيات الله بإستخفاظ وعدم إحترام ، لأنهم لا يحفظون كتاب الله أولاً وثانياً لأنهم يجهلونه ومن ثم هُم لا يحترمونه...وكما هو إشارة الوضاع مؤلف حديث الإفك المكذوب لتلك الآيات من سورة النور وهو كاذب ....وهذه هي الآيات التي أشار لها الوضاع هُنا . .............. }لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيم{ }فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ{
عمر المناصير
الإثنين، 01-06-2020 10:28 م
الرواية رقم (6) ....................... ذكر البخاري في كتاب الأحكام معلقة ، بلا إسناد : قال عمر : لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي .................... فكتاب البُخاري يتهم كتاب الله بالنقص ..وبأن هُناك آية ناقصة غير موجودةٌ فيه ، وهي آية الرجم..وبأن عُمر كان يُريد كتابتها في كتاب الله ، لكنه خاف أن يقول الناس بأنه زاد هذا لكتاب الله...وكذب الوضاع إن كان عُمر قال ولو كلمة مما نسبه إليه من قول!!.وما أغبى الضاعين وما أغبى من صدقهم وأخذ دينه عنهم...لولا أن يقول الناس زاد عمر..عُمر يخاف من الحق؟؟؟لو كان هذا حق؟؟!!...طبعاً لأن هذه القذارة ليست من كتاب الله . .......................................................... الرواية رقم (7) وهي رواية طويلة مُلئت بالكذب وبما يُشبه الهلوسة أو الطلاسم والسحر نأخذ منها موطن الشاهد وهو تقويل عمر بن الخطاب بأنه قال ............. حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : - .............. "...........ثُمَّ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ : (أَنْ لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ)......" ......................... كتاب البُخاري....كتاب الحدود....باب رجم الحُبلى من الزنا إذا أُحصنت...رقم الحديث (6473) ........................ كتاب البُخاري يتهم الله بأنه أنزل هذه الهلوسة وهذا الهذيان ، ويُسميه قُرءان وبأن الله لم يحفظ ولم يجمع هذا الجنون جنون الوضاعين ، ويصفه بأنه كان قُرءان يُقرأ... (أَنْ لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ)....ما هذا ؟ هل هذا قُرءان...هذا الكلام حتى لا يصلح كلام للغناء ولا حتى كلام للهجيني...فكما يظهر أن الوضاعين في بعض المرات يؤلفون وضعهم وهُم مخمورين ومهلوسين . ................ يقول الوضاع المُجرم.... ثُمَّ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ...لعنة الله عليك من وضاع فاروق الأُمة يقول عن هلوستك وهذيانك هذا بأنه من كتاب الله وكان الصحابة يقرؤونه؟؟!! أين هذا القرءان المُهلوس في السطور وأين هو في الصدور؟؟؟ ............................................................ الرواية رقم (8) ........................ وهي روايةٌ طويلة نأخذ منها ما هو نقطة البحث...والرواية عن أنس بن مالك... تتحدث بأن نزل في الذين أُستشهدوا عند بئر معونة قُرءان غير موجود حالياً... عَنْ أَنَسٍ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ فِي الَّذِينَ قُتِلُوا فِي بِئْرٍ مَعُونَةَ ....................... "..... عن قتل وإستشهاد 70 صحابي غدراً من قبل رِعْلٍ وذَكْوانَ وبني لَحْيانَ وعُصَيَّةَ....فَقُتِلُوا كُلُّهُمْ غيرَ الأعْرَجِ، كانَ في رَأْسِ جَبَلٍ، فأنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْنَا، ثُمَّ كانَ مِنَ المَنْسُوخِ: ( إنَّا قدْ لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وأَرْضَانَا ) فَدَعَا النبيُّ عليهم ثَلَاثِينَ صَبَاحًا، علَى رِعْلٍ، وذَكْوَانَ، وبَنِي لَحْيَانَ، وعُصَيَّةَ، الَّذِينَ عَصَوُا اللَّهَ ورَسوله" ...................... كتاب البُخاري....رقم الحديث (4091) ............................... يتهم كتاب البُخاري بأن الله أنزل هذا القرءن ويُسميه قرءان ، وبأن الله فرط فيه فلم يحفظه ولم يجمعه وهو.... إنَّا قدْ لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وأَرْضَانَا...هل هذا قرءان ..يقول الوضاع بأنه من المنسوخ...كيف يا وضاع يكون من المنسوخ وأنت أوردته وتحفظه؟؟؟ فهذا ليس قُرءان............ ربما هذه بشارة من الله تلقاها رسول الله بشأن هؤلاء الشُهداء . ..................................................................... الرواية رقم (9) ..................... ومع الهلوسة والهذيان والألغاز يحلو الكلام في كتاب البُخاري .............. حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا عبدة بن أبي لبابة عن زر بن حبيش وحدثنا عاصم عن زر قال :- ................... " سألت أبي بن كعب قلت يا أبا المنذر إن أخاك بن مسعود (يقول كذا وكذا) فقال أبي سألت رسول الله فقال لي قيل لي فقلت قال فنحن نقول كما قال رسول الله " ....................... كتاب البُخاري....الحديث رقم...... (4694)....(4695) ..................... في هذه الرواية المجنونة يتهم كتاب البُخاري وبطريقة الألغاز بأن سورتي الناس والفلق ، أي المعوذتين ، بأنهما ليستا من كتاب الله ، أي ليستا قُرءان أي ليستا من كلام الله وليستا من وحيه الخاتم ، لأن إبن مسعود كان يحكهما من مصحفه؟؟!!! ويتهم كتاب البُخاري بأن الله حفظ وجمع في كتابه ما هو ليس بقرءان كما تم نسبة الإدعاء لإبن مسعود . ............ من يقرأ هذه الحدوته وهذا اللُغز وكما هو ماذا سيفهم....زر سأل أُبي بن كعب ..يقول لهُ يا أبا المُنذر إن أخاك عبدالله بن مسعود يقول كذا وكذا؟؟!! وإحزروا وفزروا ما هو الكذا والكذا....وتذكروا هُنا بأن هذا الوضاع هو نفس ذلك الوضاع لحديث الإفك الموضوع الذي أستعمل الكذا والكذا نفس الإستعمال عندما قول رسول الله بأنه قال لأمنا عائشة .... (أما بعد يا عائشة إنه بلغني عنك كذا وكذا)؟؟!! ليصف رسول الله بصفة لا يمكن أن يوصف بها إلا أراذل وأسقط وأردأ الرجال تجاه عرضهم وزوجاتهم...وحاشى رسول الله ولعنة الله على الوضاعين ..................... يقول الوضاع.....فقال أبي سألت رسول فقال لي قيل لي فقلت قال فنحن نقول كما قال رسول الله....هل فهم أحد شيء ..هذا ما هو موجود في ما يُسمونه أصح كتاب بعد كتاب الله هلوسة وهذيان ينسبونه لسُنة رسول الله؟!