سياسة عربية

جيش الأسد يغني "آه يا حنان".. وناشطون: والجولان؟ (شاهد)

غضب في مواقع التوصل بسبب غناء قوات النطام السوري "آه يا حنان"- جيتي
غضب في مواقع التوصل بسبب غناء قوات النطام السوري "آه يا حنان"- جيتي

ظهر عناصر من جيش النظام السوري، وهم يرددون مقطعا لأغنية "آه يا حنان"، التي انتشرت مؤخرا بشكل ساخر، في حين لقي الأمر غضبا من نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

ويظهر في الفيديو عناصر تابعون للنظام السوري أثناء تدريباتهم، ويرددون "آه يا حنان"، في حين سألهم ناشطون: "ماذا عن الجولان؟".

 

ويتزامن الفيديو مع توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان اعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة، ما أثار غضبا عربيا ودوليا.

 

اقرأ أيضا: ترامب يعترف بالجولان المحتل أرضا إسرائيلية.. واستنكار دولي


ويظهر الفيديو إجبار ضابط برتبة "ملازم" لعناصره على ترديد عبارة "آه يا حنان.. مشكورة عالخيانة.. مساء الخير.. مساء الشهرة" العبارة التي أطلقها شاب سعودي يلقب نفسه بـ"أسير الأحزان" واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا.

وعلى إثر الانتقادات الحادة، اضطرت العديد من الصفحات الإخبارية الموالية لحذف الشريط.

 

اقرأ أيضا: تركيا تعد بتحركات ضاغطة لإجهاض قرار ترامب الخاص بالجولان


وسخر الناشط السوري عمر مدنية، من الشريط، معتبرا أن "جيش النظام إنما كان يعبر عن رفضه لضم الجولان بهذا الشعار، شعار المقاومة الجديد".

 

 



 

 



وكتب الناشط السوري هادي العبدالله: "ضابط وعناصر في الجيش يغنون "آه يا حنان" ورئيسهم يبيع الجولان".









 

التعليقات (3)
F.Saghiri
الثلاثاء، 26-03-2019 07:32 م
الجيش السوري الباسل قصده آه يا جولان.... مشكوره عالخيانه... المقصود بها الأسد
مواطن صالح شريف.
الثلاثاء، 26-03-2019 03:30 م
هل صدقتم ان مرتزقة الاسد الجبان و غفير الروس تهمه الجولان؟. كيف يهتم بشئ باعه والده المجرم ذات يوم في مدريد بمليار دولار؟. لهم الحق ان يتغنوا اليوم بحنان و اخواتها بل ويرقصون على جماجم اهل السنة رحمهم الله, بعدما غدرت بهم دويلات الخليج. الله غالب.
عادل العادل
الثلاثاء، 26-03-2019 02:35 م
هذا هو إنتاج النظام الفاسد وعصابته الحاكمة. إنهم لا ينتجون جيش ذو كرامة وإنتماء للشعب والوطن، وإنما عناصر وعصابات فاسدة منتفعة تحمي النظام ومن خلاله تحمي مصالحها. وهؤلاء الأوغاد دليل على الإنحطاط الذي أوصله هذا النظام بالجيش السوري. أنهم لا يأبهون لا بالجولان ولا بالوطن.