سياسة عربية

الإمارات تدعو لـ"الانفتاح على إسرائيل" وتعتبر مقاطعتها خطأ

الوزير الإماراتي اعتبر أن "حل الدولتين لن يكون مجديا وجود دولة فلسطينية مضمحلة لن يكون عمليا- جيتي
الوزير الإماراتي اعتبر أن "حل الدولتين لن يكون مجديا وجود دولة فلسطينية مضمحلة لن يكون عمليا- جيتي

دعا وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش الخميس إلى انفتاح عربي على إسرائيل، معتبرا أن القرار العربي بعدم التواصل معها خلال السنوات الماضية كان قرارا خاطئا".


ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية عن قرقاش قوله إن "العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل بحاجة إلى تحول من أجل تحقيق تقدم نحو السلام مع الفلسطينيين"، وفق تعبيره.


وبحسب الصحيفة، فإن قرقاش رأى أن "قرار الكثير من الدول العربية عدم التحاور مع إسرائيل عقّد مساعي التوصل لحل على مدى عقود"، مضيفا أنه "منذ سنوات عدة، اتخذ قرار عربي بعدم التواصل مع إسرائيل، لكن بنظرة إلى الوراء، كان هذا قرارا خاطئا للغاية".

 

وتوقع الوزير الإماراتي "زيادة التواصل بين الدول العربية وإسرائيل من خلال اتفاقات ثنائية صغيرة وزيارات يقوم بها ساسة ووفود رياضية"، مضيفا: "يتطلب التحول الاستراتيجي منا فعليا تحقيق تقدم على صعيد السلام".

وتابع: "إذا استمر بنا الحال على النهج الحالي، فأعتقد أن الحوار خلال 15 عاما سيكون عن المساواة في الحقوق في دولة واحدة".

وقال: "حل الدولتين لن يكون مجديا لأن وجود دولة (فلسطينية) مضمحلة لن يكون عمليا".
التعليقات (5)
مُواكب3
الخميس، 28-03-2019 08:25 م
إذا ما قارنا أعمال الصهيونية الُمُتأسلمة بأعمال أخواتها اليهودية والمسيحية الإنجيلية ،فكمن يُقارن منشار ابن سالمان برصاصة رحمة تقتل من يُعاني لِإنهاء مُعاناته. القرقاش ليس بالتأكيد منبطحاً، بل هو قيادي صهيوني من حملة المنشار. يجب أن نتكلم بوعي ، والوعي هو أهم سلاح نُشهره بوجه أعدائنا الصهاينة المتنوعين. واجب المسلم السني الدعوة لِمُقاطعة الحج لِديارنا المُقدسة مازالت هذه الديار بحوزة أمير المنشار. ولنخاف الله!!!
كمال
الخميس، 28-03-2019 07:01 م
دولة خونة منذ نشأتها سيأتي اليوم الذي تصبحون حفاة عراة كما كنتم من قبل ياعواهر ويا جبناء نسأل الله ان يسركم مع فرعون وهمان يالقطاء
مُواكب2
الخميس، 28-03-2019 06:18 م
التحليل والمنطق يدعونا إذا لِاعتماد مصطلح " الصهيونية المُتأسلمة " عند الحديث عن نشاطات أنظمة المتصهينين في السعودية والإمارات. قبل أن نقرأ عن الصهيونية المسيحية كان مصطلح الصهيونية مرادفاً لكلمة اليهودية فقط. أما الآن فقد اتسع نطاق استعماله ليكون مرادفا لعبارة الصهيونية المسيحية، وعلينا أن نقتنع أن الصهيونية المتأسلمة قائمة، قوية، مُنظمة وناجحة في ثوراتها المضادة. طاولة السوء تقوم على أربعة أعمدة. قد تحدثنا عن ثلاثة، الرابعة هي روسيا السيِّد بوتين.
ابن البلد
الخميس، 28-03-2019 05:43 م
هنود الإمارات يريدون تسيد المشهد العربي والاسلامي بالانبطاح التام للعصابة الصهيونية في الوقت الذي كنا ننتضر ان نسمع عن استدعاء سفير او احتجاج ولو بطريقة دبلوماسية على مافعله الخنزير ترامب بالجولان والقدس يأتي هؤلاء الامعة اذية نتنياهو وترامب لاستفزاز الامة الاسلامية والعربية بتصريحات مخزية.
مُواكب
الخميس، 28-03-2019 05:20 م
يبدو لي أحيانا أننا، أهل السنة العرب، لم نستوعب بعد طبيعة الواقع العربي الجديد الذي نعيشه. فمن جهة دور السعودية والإمارات في حياة أمتنا، كم من الوقت سيمضي قبل أن نعي أن هاتين الدولتين قد تحولتا إلى قوة واحدة ذات موارد غير عادية في خدمة إسرائيل وأمريكا ترمب، أمريكا الصهيونية المسيحية. لِأن بقاء نظامي السعودية والإمارات يعتمد بوضوح على أمريكا وإسرائيل. لا أشك أن هناك صهيونية ثالثة، بعد اليهودية والمسيحية، يُمكن تسميتها بالصهيونية المُتأسلمة مكونة من نخبة آل سعود وآل زايد نهيان وغيرهم.