سياسة دولية

قلق كندي وتخوفات من تدخل روسي في الانتخابات التشريعية

تنفي روسيا ادعاءات تدخلها في الانتخابات الأمريكية الأخيرة- أرشيفية
تنفي روسيا ادعاءات تدخلها في الانتخابات الأمريكية الأخيرة- أرشيفية

حذر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الجمعة، من خطر تدخل روسي في الانتخابات التشريعية المقبلة التي يفترض أن تجرى في الخريف في كندا.

وقال ترودو: "رأينا في السنوات الأخيرة تزايدا في التدخل أو في تورط قوى أجنبية في عمليات ديمقراطية".

وأضاف: "رأينا بشكل واضح أن دولا مثل روسيا تقف وراء الكثير من الحملات التي تثير الانقسام وانتشار الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي المثيرة للانقسام التي جعلت سياساتنا أكثر إثارة للانقسام والغضب مما كانت عليه في الماضي".

وأضاف أن "وزيرة المؤسسات الديمقراطية كارينا غولد تعمل على طرق عديدة للتأكد من أن الانتخابات المقبلة التي ستجرى خلال ستة أشهر سيقررها الكنديون وحدهم"، مؤكدا أن "هذا ما ينتظره الكنديون".

 

اقرأ أيضا: لافروف: تقارير تدخل روسيا في انتخابات أمريكا "ثرثرة وهراء"

ويكرر ترودو موقف وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند التي قالت إن تدخلا من خارج البلاد في الانتخابات المقبلة أمر "ممكن جدا".

وصرحت فريلاند على هامش اجتماع لمجموعة السبع في شمال فرنسا بالقول: "نحن قلقون جدا. نعتبر أن هذا التدخل أمر ممكن جدا ونعتقد أن جهودا بذلت حتى الآن من أطراف أجنبية خبيثة لزعزعة ديمقراطيتنا".

في سياق متصل، قال الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربرغ، إنه واثق من أن أكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم ستحقق أداء أفضل في 2020 لمنع أي "عناصر خبيثة" من التلاعب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقال: "تعلمنا الكثير من 2016، حين كنا بالطبع متأخرين في مجال التصدي للدول التي تحاول التدخل".

وأضاف: "هذه أشياء لا يمكنك حلها بالكامل، أليس كذلك؟ هناك سباقات تسلح مستمرة وعلينا أن نضمن بقاء تقدم أنظمتنا على العناصر الخبيثة التي تستخدم أساليب متطورة وستحاول دوما استغلالها".

وتقول وكالات مخابرات أمريكية إن حملة انتخابات عام 2016 شهدت عملية روسية واسعة النطاق للتأثير الإلكتروني بهدف مساعدة المرشح الجمهوري آنذاك دونالد ترامب على هزيمة منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. ونفت روسيا مرارا هذه المزاعم.

التعليقات (0)