حقوق وحريات

والد ناصر الزفزافي: هيبة الدولة لا تكمن في القمع (شاهد)

كد الزفزافي أن "هيبة الدولة لا تكمن في القمع ولا في التعذيب" الذي تعرض له ابنه ناصر - جيتي
كد الزفزافي أن "هيبة الدولة لا تكمن في القمع ولا في التعذيب" الذي تعرض له ابنه ناصر - جيتي

دعا والد قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، المسؤولين المغاربة إلى إطلاق سراح كافة معتقلي الحراك "في أقرب الآجال" معتبرا محاكمتهم "غير عادلة"، وذلك بعد تأكيد محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء لأحكام بالسجن صدرت في حق النشطاء تراوحت بين سنة واحدة و20 سنة.

وقال أحمد الزفزافي في فيديو بثه على حسابه بـ"فيسبوك": "أطلب منكم أيها المسؤولون إيجاد حل لهذه المعضلة في أقرب الآجال، أرجو أن تفكروا بالعقل (…) لنرتاح جميعا".

وأكد الزفزافي أن "هيبة الدولة لا تكمن في القمع ولا في التعذيب" الذي تعرض له ابنه ناصر، لافتا إلى أن محاكمة نشطاء الحراك عرّت "مساحيق التجميل" التي تضعها الدولة المغربية على وجهها لتلميع صورتها بالخارج.

بالمقابل، أشاد والد ناصر بقضاة الجزائر "الذين رفضوا محاكمة أي معتقل على خلفية حراك الجزائر"، وفق قوله. 

وأضح أحمد الزفزافي أن أبناء الريف لم يروا من السلطات المغربية إلا المقاربات الأمنية، مطالبا الشباب المهاجر من المنطقة صوب أوروبا بالعودة إليها، متهما السلطات بتشجيع الهجرة السرية التي اعتبرها بمثابة اليد التي تؤلم أوروبا.

 

 

وكانت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قضت في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة/ السبت بتأييد الأحكام الصادرة في حق معتقلي "حراك الريف"، والصحفي حميد المهداوي.
 
وفي حزيران/ يونيو 2018، قضت المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء بإدانة قائد الحراك، ناصر الزفزافي، و3 ناشطين آخرين (سمير ايغيد، ونبيل احمجيق، ووسيم البوستاتي) بالسجن 20 عاما، وذلك بعد اتهامهم بـ"المساس بالسلامة الداخلية للمملكة".

كما قضت بحبس نشطاء آخرين لمدد تراوحت بين عام واحد و15 سنة، فيما قضت بالسجن 3 سنوات مع النفاذ في حق رئيس تحرير موقع "بديل أنفو"، الصحفي حميد المهداوي، بتهمة "عدم التبليغ على جريمة تهدد سلامة الدولة".

 

اقرأ أيضااستنكار واسع بعد تأييد الأحكام ضد معتقلي حراك الريف بالمغرب

التعليقات (0)