سياسة عربية

تشكيل ائتلاف سياسي يمني من 16 حزبا

عقد البرلمان اليمني اليوم السبت جلسته الأولى في حضرموت- تويتر
عقد البرلمان اليمني اليوم السبت جلسته الأولى في حضرموت- تويتر

أعلن 16 حزبا يمنيا السبت، تشكيل ائتلاف سياسي مساند للحكومة المعترف بها، بعد ساعات من عودة مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) للانعقاد شرق البلاد، لأول مرة منذ العام 2015. 


وقال بيان صادر عن الائتلاف إنه "استشعارا من الأحزاب والقوى السياسية اليمنية لمسؤوليتها الوطنية، وتعزيزا لدورها السياسي في دعم استعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب وإعادة بناء مؤسسات الدولة وبسط سلطاتها على كامل التراب اليمني، تم التوافق على إشهار التحالف الوطني للقوى السياسية". 


وأضاف البيان الذي ذيل بتوقيع 16 حزبا ومكونا سياسيا، أن "التحالف للقوى اليمنية يؤكد على تمسكه بخيار السلام الذي يأتي من التزامها المبدئي بالمرجعيات الثلاث، الذي يضمن إنهاء الانقلاب وما ترتب عليه".

 

اقرأ أيضا: الرئيس اليمني: انعقاد مجلس النواب يؤكد تآكل مشروع الحوثيين

وبحسب البيان، فإنه جاء نابعا من منطق الضرورة الوطنية واستجابة لحاجة الساحة السياسية لوجود إطار جامع لمختلف المكونات والقوى السياسية بهدف: دعم مسار استعادة الدولة، وإحلال السلام وإنهاء الانقلاب، واستعادة العملية السياسية السلمية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وبناء الدولة الاتحادية.


وأشارت القوى السياسية في بيانها إلى أنها تحرص على فتح الباب أمام القوى السياسية كافة، ومكونات الحراك الجنوبي السلمي وثورة الشباب السلمية، للمشاركة في التحالف على قاعدة الشراكة الوطنية واستعادة العملية السياسية.


ويضم هذا الائتلاف أحزاب كبيرة مثل "المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي، والتنظيم الناصري"، بالإضافة إلى أحزاب ومكونات سياسية أخرى منها حديثة التأسيس، في أعقاب عقب اندلاع ثورة 11 فبراير ضد الراحل صالح، وهي "العدالة والبناء واتحاد الرشاد وحركة النهضة وحزب التضامن  والحراك الجنوبي السلمي واتحاد القوى الشعبية والتجمع الوحدوي اليمني وحزب البعث العربي الاشتراكي وحزب السلم والتنمية وحزب البعث الاشتراكي القومي وحزب الشعب الديمقراطي والحزب الجمهوري". 

 

اقرأ أيضا: هادي يدعو برلمان اليمن للانعقاد ومجلس تدعمه الإمارات يتوعد

وجاء إعلان التحالف العريض من القوى اليمنية، بعد أقل من 24 ساعة، على إتمام مجلس النواب، جلسته الأولى في مدينة سيئون، عاصمة وادي حضرموت (شرق)، التي جرى فيها التوافق على رئاسة جديدة لإدارة المجلس خارج العاصمة صنعاء القابعة تحت سيطرة الحوثيين. 


وحظي هذا الائتلاف، بإشادة السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل الجابر. 


وقال آل جابر عبر حسابه في موقع "تويتر" إن الإعلان عن التحالف السياسي بين جميع الأحزاب اليمنية بعد عقد جلسة مجلس النواب اليمني، أعطت قوة وزخما يشير الى الجدية والرغبة الصادقة في استعادة الدولة. 


وأضاف أن ذلك يتيح الفرصة للعملية السياسية رغم توفر القوة، وفق تعبيره.

 

 

 











Reply to all
Reply
Forward

التعليقات (0)