سياسة دولية

أنقرة: لا نبحث عن وساطة مع نظام الأسد ولا نية لذلك

شدد على أن تركيا شريك في مشروع طائرات "أف35"، وليست زبون- الأناضول
شدد على أن تركيا شريك في مشروع طائرات "أف35"، وليست زبون- الأناضول

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى أنقرة ليست لإجراء وساطة بين أنقرة ونظام الأسد.

 

وأضاف كالن، في مؤتمر صحفي، الخميس، أن بلاده لا تبحث عن وساطة بشأن سوريا، مشددا على أنه لا يوجد مساع من هذا القبيل.

 

وأشار إلى أن بلاده تبذل جهودا مكثفة لإنهاء الحرب وتشكيل لجنة صياغة الدستور، وضمان الانتقال السياسي عبر الانتخابات ضمن سلامة ووحدة الأراضي السورية.

 

وحول الجهود المبذولة لتشكيل لجنة صياغة الدستور، لفت إلى أن بلاده تنتظر حل الخلاف حول بعض الأسماء لتبدأ اللجنة الدستورية عملها بأقرب وقت ممكن.

 

اقرأ أيضا: ظريف من تركيا: سأنقل فحوى حديثي مع الأسد إلى أردوغان
 

وحول الانسحاب الأمريكي من شرق الفرات، أشار كالن إلى أن بلاده تواصل مباحثاتها مع الولايات المتحدة بشأن منبج وشرق الفرات، لافتا إلى أن إنشاء المنطقة الآمن شمال سوريا، لا يزال في سلم أولويات بلاده، مشددا على أن تكون تحت السيطرة التركية.

 

وأشار إلى أن مسألة سحب الولايات المتحدة قواتها من سوريا، يشوبها التخبط، وهناك دعم أمريكي متواصل لتنظيم "الوحدات الكردية".

 

وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، على أنه يجب الحفاظ على الوضع القائم لمحافظة إدلب، لافتا إلى أن المطالبات بتسليم المناطق التي "طهرتها تركيا من الإرهابيين غير واقعي".

 

وأوضح أن نظام الأسد، ترك شرق الفرات للأمريكان، كما فعل ذلك في عفرين للوحدات الكردية، وسلم بعض المناطق لموسكو.

 

وأضاف، أن ما تريده تركيا هو الحفاظ على الوضع الحالي على طول جرابلس وإدلب، وإدارتها بإرادة السوريين في تلك المناطق.

 

ورفض كالن، ما وصفه بالإملاءات الأمريكية حول شراء تركيا "أس400"، مؤكدا على أن بلاده لم تتخذ قرار شراء المنظومة الدفاعية في ليلة واحدة.

 

اقرأ أيضا: أكار: موسكو حددت حزيران المقبل موعدا لتسليم "أس400" لتركيا
 

وشدد على أن تركيا شريك في مشروع طائرات "أف35"، وليست زبونا، مشيرا إلى أنه لا يمكن قبول عزل أنقرة من نقل التكنولوجيا.

 

وأضاف، أن لغة التهديد والخطاب الأحادي من أمريكا، قد يعطي رد فعل عكسيا، كاشفا أن تركيا تنتظر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زيارة أنقرة خلال العام الجاري، موضحا أن ذلك لم يتضح بعد.

التعليقات (0)