سياسة عربية

برلمان المغرب يخصص جلسة للتضامن مع الأسرى في فلسطين

ويرفض المغرب أي مساس بالوضع القانوني للقدس الوماساس بالحقوق الفلسطينية ـ أرشيفية
ويرفض المغرب أي مساس بالوضع القانوني للقدس الوماساس بالحقوق الفلسطينية ـ أرشيفية

شددت الفرق البرلمانية المغربية على دعمها للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال، والوقوف مع الأسرى في السجون الصهيونية، كما دعت إلى مزيد من اليقظة لحماية القدس والتصدي للمشاريع التي تستهدف تغيير هويتها.


جاء ذلك خلال جانب من جلسة الأسئلة الشفوية خصصها مجلس النواب المغربي، تخليدا لذكرى يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم 17 نيسان/أبريل، وذلك يومه الاثنين 22 نيسان/ أبريل الجاري. 


وتناوب رؤساء الفرق البرلمانية المغربية على الكلمة، مجددين التأكيد على موقف المغرب الثابت تجاه القضية الفلسطينية، من خلال ما يعبر عنه الشعب المغربي في كل محطات التضامن بما فيها بمسيراته المليونية وبفعلياته المدنية وبطبقاته السياسية وبمواقفه الرسمية والشعبية، التي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية.

 

اقرأ أيضا: ملك المغرب يخصص منحة مالية للقدس ويرسل صناعا لصيانتها


واعتبرت الفرق البرلمانية المغربية أن هذه لحظة مهمة أن يقف مجلس النواب هذه الوقفة، لكي يجدد مرة أخرى الموقف الثابت للمغرب تجاه القضية الفلسطينية.


وسجلت مداخلات الفرق على الإشادة وتوجيه تحيات إكبار وإجلال إلى كل فلسطيني خلف قضبان الاحتلال، باعتبار الأسرى رموز للفكرة حتى لا تنسى الأجيال الصمود والنضال والتضحيات الجسام.


كما اعتبرت أن "يوم الأسير فرصة أيضا لكي نعتز ونفخر بمواقف الملك رئيس لجنة القدس في هذه القضية، ولعل آخرها المبادرة المولوية المرتبطة بترميم المسجد الأقصى".


وشددت المداخلات على اعتزاز المغاربة بأن يكون هذا موقف الملك إضافة إلى كل المواقف التي كانت بقطاع غزة وكل المبادرات الملكية في هذا المجال.


وأكدت الفرق على أنه مهما تكن المخططات والمحاولات فإنها لن تخضع إرادة الشعوب العربية من أجل أن تحقق الحقوق وأن يكون للشعب الفلسطيني حقه في تقرير شؤونه بسيادته على أرضه التاريخية.


ولم يفت الفرق استنكار ما تقوم به الإدارة الأمريكية سواء في ما يخص موضوع السفارة بالقدس أو السيادة على الأراضي السورية في الجولان.

 

اقرأ أيضاحكومة المغرب ترفض المؤامرات ضد القدس وتدعم جهود الملك


ووصفت صفقة القرن بالعار، معلنة أنه من العار أن نسمع الحديث عن صفقة القرن المشؤومة، ولا يمكن لكل من يهرول خلف هذه المبادرة إلا أن نذكره بأنه يتنكر لهذه السلسة من التضحيات والعطاءات التي قدمها الشعب الفلسطيني.


كما ناشدوا المنتظم الدولي وكافة الضمائر الحية على مستوى مواقع المؤسسات الدولية إلى إعادة الاعتبار للضمير الإنساني في مواجهة القضايا التي يعاني منها هؤلاء الأسرى، مؤكدا أن الشعوب العربية والإسلامية لازالت دائما تجعل من القضية الفلسطينية رمزا لوحدتها لصمودها.

جلسة البرلمان جاءت أقل من أسبوع، بعد أمر العاهل المغربي ورئيس لجنة القدس، الملك محمد السادس، بتخصيص منحة مالية لمدينة القدس المحتلة، وإرسال "معماريين وصناع تقليديين مغاربة لصيانة الأصالة المعمارية صيانة معالمها المعمارية وتراثها الحضاري والروحي".


ويرفض المغرب أي مساس بالوضع القانوني للقدس، ونبه الرئيس الأمريكي ترامب لخطورة المساس به، كما يعد مع الأردن من أكثر الدول العربية تحركا لرفض مخططات تهويد القدس، كما مقاومة صفقة القرن.

التعليقات (0)