سياسة عربية

أنباء عن تواجد دحلان بالخرطوم.. التقى عسكريين وسياسيين

أنباء عن مهمة يؤديها دحلان لصالح أبو ظبي في السودان- أ ف ب أرشيفية
أنباء عن مهمة يؤديها دحلان لصالح أبو ظبي في السودان- أ ف ب أرشيفية
نقلت صحيفة "القدس العربي"، عن مصادر سودانية، قولها: إن القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، متواجد حاليا في السودان.

وأوضحت المصادر، أن دحلان وصل الخرطوم، على متن طائرة إماراتية، برفقة وزير دولة إماراتي لم تذكر اسمه.

ولفتت الصحيفة، إلى أن دحلان الذي يعمل مستشار أمنيا لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، عقد لقاءات مع قيادات في المجلس العسكري الانتقالي، بالإضافة للقاءات مع قادة أحزاب سودانية.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أكدت قبل نحو أسبوعين أن خمس قوى سودانية معارضة، بينها عدد من الحركات المسلحة، زارت أبو ظبي مؤخرا، لإجراء محادثات لإقناعها بالانضمام لحكومة يقودها العسكريون.

وذكرت الصحيفة، أن ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، زار الإمارات مؤخرا، للاجتماع بمسؤولين هناك، ونقلت عنه قوله إنهم غير راضين عن الدور الأميركي، داعيا واشنطن، لعمل المزيد من أجل الانخراط مع "السودانيين الذين قادوا الثورة".

وكانت مصادر تحدثت عن ترتيب دحلان لقاء بين هذه القوى السودانية، وسط وعود من مسؤولين في أبوظبي، بدعم مالي سعودي و إماراتي لتحقيق التنمية خاصة في دارفور.

 ذكرت المصادر نفسها، أن دحلان يركز في مساعيه على الزعم أن هناك اتفاقا مع الإدارة الأمريكية، والرهان على الإمارات والسعودية، والابتعاد عن الدوحة.
التعليقات (3)
مواطن - دولة العاهرات والخمارات العربية الغير المتحدة تريد إشعال الحرب في السودان
الثلاثاء، 07-05-2019 09:29 ص
إن دولة العاهرات والخمارات العربية الغير المتحدة تريد إشعال الحرب في السودان، فماذا أنتم فاعلون أيها السودانيون مع هؤلاء الشياطين؟.، الوقت الذي يضيعه المجلس العسكري ليس في صالحكم لأنهم بحاجة لذلك الوقت لكي يخططوا كيف يقضوا على ثورتكم.
امحمد
الثلاثاء، 07-05-2019 07:44 ص
لو صدق هذا المرتزق لكان مع أخوته المقاومين للصهاينة في غزة والقدس. اللهم انصر الشعب السوداني على هؤلاء ........
اللعنة على الكاذبين
الإثنين، 06-05-2019 11:24 م
صلاح أبو كرة فطر رمضان فتلقى خيبة وذل ومحتجون يستهونون من عدم كتابة أن الدين الإسلامي هو دين الدولة فأتهم دحلان ومحلان، الدين الإسلامي دين الدولة ليس هو الإسلام هو الدستور، ولله الأمر.