سياسة عربية

توجيه تهمة "المساس بسلطة الجيش الجزائري" للويزة حنون

المرشحة الرئاسية الجزائرية السابقة الموقوفة لويزة حنون ـ أرشيفية
المرشحة الرئاسية الجزائرية السابقة الموقوفة لويزة حنون ـ أرشيفية

وجهت النيابة العامة العسكرية الجزائرية، تهمتي "المساس بسلطة الجيش"، و"المؤامرة ضد سلطة الدولة"، إلى الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري، والمرشحة الرئاسية السابقة، لويزة حنون، الموقوفة حاليا في قضية سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق.


جاء ذلك في تصريحات دفاع  المرشحة الرئاسية السابقة، لوزيرة حنون، التي أمر قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بولاية البليدة (شمال الجزائر)، الخميس الماضي، بإيداعها الحبس المؤقت.


وكشف مقران آيت العربي، محام وعضو هيئة دفاع لويزة حنون، أن النيابة العامة العسكرية تتابع موكلته بتهمتي "المساس بسلطة الجيش"، و"المؤامرة ضد سلطة الدولة".

 

اقرأ أيضا: إيداع رئيسة حزب العمال الجزائري لويزة حنون الحبس المؤقت

 
فيما أعلن المحامي بوجمعة غشير، أن "لويزة حنون متهمة بنفس التهم الموجهة للثلاثة الآخرين"، أي سعيد بوتفليقة الذي كان مستشارا لشقيقه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة والفريق محمد مدين المعروف باسم “توفيق” والذي شغل منصب مدير جهاز الاستخبارات في الجزائر على مدى 25 عاما، والمنسق السابق للمصالح الأمنية عثمان طرطاق المعروف باسم "بشير".


وأضاف المحامي غشير أن لويزة حنون "التقت فعلا بسعيد بوتفليقة وهو لا يزال في منصبه مسشارا للرئيس، لوحده وبطلب منه وهذا كل ما يوجد ضدها في الملف".


ويتابع الثلاثة بتهمتين منصوص عليهما في قانون القضاء العسكري وقانون العقوبات وهما "المساس بسلطة الجيش" و"المؤامرة ضد سلطة الدولة"، بحسب ما أكد بيان للمحكمة العسكرية.

وسجل مقران آيت العربي، أن غرفة الاتهام لدى المحكمة العسكرية ستنظر في طلب الإفراج بعد الطعن الذي قدمته السيدة لويزة حنون يوم 20 أيار/مايو الجاري".


وزاد المحامي أن موكلته "موجودة في السجن المدني بالبليدة وفي حالة نفسية جيدة".

 

اقرأ أيضا: منع وفد طبي من زيارة زعيمة حزب العمال الجزائري بالسجن


وكان قاضي التحقيق العسكري أمر الخميس بإيداع لويزة حنون (65 سنة) الحبس المؤقت بعدما استدعاها كشاهدة "لسماعها بخصوص الوقائع في إطار مواصلة التحقيق ضد كل من عثمان طرطاق ومحمد مدين وسعيد بوتفليقة" كما نقلت ساعتها وسائل الإعلام الرسمية.


وأثار اعتقال لويزة حنون موجة من ردود الفعل التي عبرت عن صدمتها من الاعتقال في البداية، قبل أن تطالب بكشف حقيقة التهم الموجهة إليها وإطلاق سراحها.


وتحدث حزب العمال الذي تقوده حنون منذ تأسيسه في 1990 عن "حملة قذرة يواجهها حزب العمال وأمينته العامة".

 

وقال الحزب في بيان: "دون التدخل في شؤون العدالة المدنية والعسكرية فإن الاعتقالات والمحاكمات سواء تعلق الأمر بالجنح أو الجرائم الاقتصادية أو الاعتقالات الأخيرة التي لها طعم سياسي (…) تثير عدة تساؤلات بالنظر للوضع الثوري وطبيعة ونوعية المؤسسات التي تعطي الأوامر لذلك".


وأضاف البيان: "إن أغلبية الشعب تشترط رحيل النظام أولا ثم القيام في ظل عدالة مستقلة بمحاكمة جميع المسؤولين ورجال الأعمال المعنيين من أجل تفادي تصفية الحسابات وانتقائية القرارات في فترة الثورة".

 

اقرأ أيضامطالب بالإفراج عن زعيمة حزب العمال الجزائري لويزة حنون

التعليقات (3)
عبد الله المصري
الأربعاء، 15-05-2019 02:56 ص
مع اني لا اعرف لويزة لكن هذه تهمة للجيش و ليست للويزة فالجيش له وظيفة محددة و ليس له اي سلطة
مصري
الثلاثاء، 14-05-2019 08:35 م
هكذا هم العسكر الأوباش جواسيس و عملاء الغرب القذر في كل بلادنا العربية يحاولون الإيهام بأنهم طبقة فوقية و هم أقذر و أحط و أنجس خلق الله في أرضه ، هم يحاولون أن يصبغوا مؤسساتهم القذرة و أولها الجيوش العربية بأنها خطوط حمراء لا يجوز حتي نقدها و ما هم إلا بشر تنطبق عليهم جميع صفات البشر الخيرة و الشريرة و إن كانت في محاولاتهم الواهية هذة هي مؤسسات الشر كل وظائفها هي قتل منتقديها بكل قسوة و إجرام غير متناهي الحدود ، و هذا النقد بسبب نهب العسكر الأوساخ و سرقتهم و تهريبهم لثروات و مقدرات و موارد و حقوق الشعوب العربية و جر تلك الشعوب لهوة الفقر و المرض و الجهل و التخلف و كل هذا بمساندة الغرب القذر و بالطبع هذا ينطبق علي الجزائر حيث السافل قايد صالح و السودان حيث المجرم برهان و علي ليبيا حيث قاطع الطريق حفتر و علي مصر حيث الإرهابي جاسوس تل ابيب الخسيسي الخائن فلعنة الله عليهم و علي كل من والاهم إلي يوم أن تقوم الساعة .
ناقد لا حاقد
الثلاثاء، 14-05-2019 06:57 م
لا يجوز محاكمة المدنيين محاكمة عسكرية رغم انها لم تخرج يوما من عباءة السلطة و هي لا تمثل الا رداءة السياسين و هي حتى لا تحسب على المعارضة للاسف الجيش بقيادة قايد صالح يريد فرض الامر الواقع امر واقع مشابه للواقع المصري