سياسة دولية

ميركل: الحركات الشعبوية تريد تدمير قيم أوروبا الأساسية

دعت ميركل أوروبا إلى التصدي للأحزاب اليمينية المتطرفة- جيتي
دعت ميركل أوروبا إلى التصدي للأحزاب اليمينية المتطرفة- جيتي

طالبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل السبت، بضرورة التعامل مع الحركات الشعبوية، التي تحتقر القيم الأوروبية في مواضع كثيرة.


وقالت ميركل بعد اجتماعها مع رئيس وزراء كرواتيا أندريه بلينكوفيتش بالعاصمة زغرب، إن "الحركات الشعبوية تريد تدمير قيم أوروبا الأساسية مثل مكافحة الفساد وحماية الأقليات"، داعية في الوقت ذاته أوروبا إلى التصدي للأحزاب اليمينية المتطرفة.


جاءت تصريحات ميركل ردا على سؤال عن فضيحة حزب الحرية اليميني المتطرف في النمسا الذي استقال زعيمه هاينز كريستيان شتراخه من منصب نائب المستشار النمساوي، بسبب نشر تسجيل مصور يظهر فيه وهو يناقش عقودا حكومية مع سيدة أعمال روسية مقابل مساعدته سياسيا.

 

اقرأ أيضا: ملك المغرب محذرا من التعامل الأمني مع المهاجرين: لن يردع أحدا

التعليقات (1)
مصري
الأحد، 19-05-2019 12:27 م
و هل لأوربا قيم غير القيم السفلة الدنيئة ، قيم الإستغلال و الإنتهازية و الجور و العبودية و ظلم شعوب الدول التي احتلتها أوربا منذ بدايات القرن الماضي و ما قبله فقتلتم الملايين و الملايين من أبرياء و عُزل تلك الشعوب لتسرقوها و تنهبوها دون أي حدود و بعد الحرب العالمية الثانية و إنحسار موجة الإحتلال زرعتم عملاءكم الذين تستروا وراء خدعة حركات التحرر و ما كانت إلا شكلا جديدا من أشكال الإحتلال و أتخذتم من الديمقراطية و حقوق الإنسان مبرر لكل السياسات الوقحة و السفلة لكي يستمر نهبكم و سرقتكم لثروات و موارد شعوب العالم الثالث بمساعدة جواسيسكم و عملاؤكم من حكام تلك الدول و جيوشها العميلة التي لا هم لها سوي الإنصياع لأوامركم الدنيئة بحماية مصالحكم القائمة علي القتل و النهب و السرقة لتزيد شعوبكم غني و لتزيد شعوبنا فقرا فوق فقر و مرضا فوق مرض و جهل فوق جهل و تخلفا لا نهاية له بمساعدة عساكركم الأوساخ الذين يستبدون بالحكم و بكل شئ و أبرز مثال علي ذلك السيسي المأجور في مصر و كيف يتم قتل الأبرياء و نهب و سرقة كل ثروات و موارد المصريين الغنية و الغير محدودة علي عكس ما يروج له هؤلاء المرتزقة جواسيس و عملاء الموساد الإسرائيلي ، وهذة هي قيم أوربا التي تتحدث عنها ميركل الملعونة التي تمد الخسيسي بكل أنواع الأسلحة ليقتل بها الشعب المصري الغافل المتغافل .