سياسة عربية

الاحتلال يقرر توسيع مساحة الصيد بغزة ضمن تفاهمات "التهدئة"

توصلت الفصائل الفلسطينية لتفاهمات مع الاحتلال بداية الشهر الجاري لوقف إطلاق النار بغزة- الأناضول
توصلت الفصائل الفلسطينية لتفاهمات مع الاحتلال بداية الشهر الجاري لوقف إطلاق النار بغزة- الأناضول

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، أنه قرر توسيع منطقة الصيد البحري قبالة قطاع غزة لمسافة أقصاها 15 ميلا بحريا، بعد أن كانت 6 أميال فقط.


وقال جيش الاحتلال في بيان له إن "هذه الخطوة تأتي في إطار السياسة المدنية، لمنع تدهور الحالة الإنسانية في قطاع غزة"، معتبرا أن "تطبيقها مشروط بالتزام الصيادين الفلسطينيين بقطاع غزة بالتفاهمات، وأنه لن يسمح بخرق المسافات التي تم التوافق عليها"، بحسب ما ورد في البيان.


وكانت الفصائل الفلسطينية أعلنت عن التوصل لتفاهمات مع الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مقابل الالتزام بتنفيذ تفاهمات سابقة تقضي بتخفيف الحصار وتقديم تسهيلات إنسانية من بينها توسيع مساحة الصيد.


واتخذ الاحتلال أكثر من قرار متعلق بمساحة الصيد منذ التوصل لتفاهمات وقف إطلاق النار في 6 أيار/ مايو، سواء بالتوسيع أو التراجع عنه في بعض الأحيان.

 

اقرأ أيضا: الاحتلال يعتدي على صيادي غزة والنقابة تنفي تقليص مساحة الصيد


واعتدت قوات بحرية الاحتلال الخميس الماضي، على عدد من الصيادين الفلسطينيين في عرض بحر قطاع غزة، وأبلغتهم عبر مكبرات الصوت بأنه جرى تقليص المساحة.


إلا أن مسؤول لجان الصيادين بغزة زكريا بكر أكد أنهم "لم يبلغوا بشكل رسمي بتقليص مساحة الصيد، سوى إبلاغ الصيادين أثناء عملهم في البحر"، لافتا إلى أن "بحرية الاحتلال أطلقت النار صوب الصيادين ومنعتم من سحب شباكهم في مياه 6 أميال المسموح بها وأجبرتهم على مغادرة البحر".


وفي قرار سابق للاحتلال عقب "التهدئة"، سمح بالصيد في مساحة 12 ميلا من ميناء غزة حتى مدينة رفح جنوبا، في حين أبقى المساحة المسموحة للصيد 6 أميال من الميناء حتى بيت لاهيا شمالا.


وعلى الرغم من ذلك تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي مضايقتها للصيادين، من خلال اعتقالهم ومصادرة أدواتهم وإطلاق النار عليهم أثناء ممارسة مهنة الصيد.

التعليقات (0)

خبر عاجل