حقوق وحريات

داعية تونسي يعلق على نية السعودية إعدام الدعاة الثلاثة (شاهد)

طالب ابن حسن بالتظاهر أمام سفارات السعودية حول العالم لإيقاف إعدام الدعاة - (صفحته على فيسبوك)
طالب ابن حسن بالتظاهر أمام سفارات السعودية حول العالم لإيقاف إعدام الدعاة - (صفحته على فيسبوك)

هاجم الداعية التونسي، بشير بن حسن، المملكة العربية السعودية، على خلفية أنباء نية السلطات هناك إعدام عدد من الدعاة والمشايخ المعتقلين بعد شهر رمضان.


وقال ابن حسن إن الشيخ سلمان العودة ورفاقه المعتقلين، عرفوا بالوسطية والاعتدال، ولا يزايد على وطنيتهم أحد، مشيرا إلى أنهم كانوا السباقين في التصدي للفكر الدخيل بأنواعه، وحاربوا التطرف والغلو بالحكمة والموعظة الحسنة والدليل.


وفي كلمة له، تابع بأن الواجب استنكار الجريمة التي تنوي السلطات في السعودية ارتكابها، متسائلا: "لماذا يحاكمونهم سرا إذا كانت محاكمتهم عادلة؟ ولماذا لا يبينون للناس ما ذنوبهم، وما جريمتهم؟".

 


وقال إن ما يحصل في السعودية ليس من شريعة الإسلام في شيء، وإن ما يطبق هناك هو شريعة الغاب والطواغيت، من أعلى شخص في السلطة إلى أدناها.

 

اقرأ أيضا: وقفة تضامنية مع الدعاة الثلاثة أمام قنصلية السعودية بإسطنبول

وأكد ابن حسن أن جريمة الدعاة المعتقلين هي قول كلمة الحق، والمناداة بالإصلاح، مشددا على صلاح عقيدتهم، واستنارة فكرتهم.


واستغرب دعوات تحويل البلاد من الفكر المتشدد إلى اليسير بالتزامن مع اعتقال دعاة الوسطية والاعتدال، والإبقاء على دعاة التشديد ومن كانوا سببا بالإرهاب والعنف في يوم من الأيام خارج أسوار السجن.


وعلى صعيد جهود نصرة المعتقلين، طالب الداعية التونسي بالإنكار في أعلى المستويات، في المساجد، والندوات الفكرية، والمقالات.


وطالب بتحريك الدعاوى القضائية في المحاكم الدولية، والهيئات القانونية، والتظاهر أمام سفارات السعودية حول العالم لفضح جرائمهم وقمعهم.


وختم بأن الوضع في مصر، لا يختلف كثيرا عنه في السعودية، ففي سجونها "آلاف العلماء والدعاة والمصلحين والمشايخ الذين دعوا إلى حقوق الإنسان، وإلى العدالة الاجتماعية، وإلى المحافظة على ثروات البلاد، وإلى القضاء على الفقر".

التعليقات (1)
مصري
الإثنين، 27-05-2019 05:06 م
اللهم أكثر من أمثال هذا الداعية ، و أكفيه شر خلقك بما تشاء و كيف تشاء .

خبر عاجل