سياسة دولية

ترامب: إذا خضت حربا مع إيران فستكون لأجل السلاح النووي

أثار شكوكا بشأن مسألة الإمدادات النفطية بالخليج- جيتي
أثار شكوكا بشأن مسألة الإمدادات النفطية بالخليج- جيتي

تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن احتمالية لجوئه لخيار الحرب مع إيران، "لمنعها من امتلاك السلاح النووي".

لكن ترامب في لقاء مع مجلة "التايم" أثار شكوكا، بإمكانية خوض حرب لحماية إمدادات النفط العالمية، في الخليج العربي.

وقال الرئيس الأمريكي، ردا على سؤال بشأن الخطوات التي يمكن أن تقوده للحرب مع إيران: "سأذهب بالتأكيد إلى الأسلحة النووية"، وبشأن إمدادات النفط "أشار إلى أنه "سيبقي الآخر علامة استفهام".

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قال الأحد الماضي إنه على الرغم من أن إيران مسؤولة "بلا شك"، عن الهجمات التي استهدفت ناقلتين الأسبوع الماضي، إلا أن الولايات المتحدة لا تريد حربا مع طهران.


إقرأ أيضا: بريطانيا: تقييمنا الاستخباري يشير لتورط إيران بهجمات الناقلات


رغم تجديده اتهام إيران بالوقوف وراء الهجمات المفترضة، التي تعرضت لها ناقلتا نفط الخميس الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن بلاده "لا تريد حربا مع طهران".

وفي مقابلة مع برنامج (فوكس نيوز صنداي) أضاف بومبيو: "بذل الرئيس ترامب كل ما في وسعه لتجنب الحرب، لا نريد الحرب".

لكنه أضاف أن واشنطن ستضمن حرية الملاحة عبر ممرات الشحن الحيوية، وقال: "ستتأكد الولايات المتحدة من اتخاذ كل الإجراءات الضرورية الدبلوماسية وغير الدبلوماسية لتحقيق تلك النتيجة".

وفي السياق ذاته أعلنت الرياض الأحد، أن "طائرات القوات الجوية الملكية السعودية، والقوات الجوية الأمريكية من نوع (أف-15 سي) تحلق في تشكيل مشترك على منطقة الخليج العربي".

وأوضحت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الطائرات تساندها أخرى تزودها بالوقود جواً.

التعليقات (1)
مصري
الثلاثاء، 18-06-2019 06:14 م
خسئت يا كاذب يا ملعون أي حرب تخوضها هي لمزيد من المليارات التي تدخل جيبك و جيب الإقتصاد الأمريكي القائم علي إصطناع الكوارث و الأزمات و الحروب الأهلية بين شعوب العالم الثالث و التي ينفذها جواسيسك و عملاءك و خُدامك من أمثال المنشار بن سلمان و المنخار بن زايد ، و من العجب أن هؤلاء الإمريكان يروجون في دعايتهم لذكائهم الخارق و هم من أغبي خلق الله و كما يقول المثل إذا كنت كذوبا فكن ذكورا ، أليس كذبة السلاح النووي هي نفس الكذبة التي برر بها بوش الأبن لعنة الله عليه هجومه و إحتلاله للعراق و أتضح أنها كانت كذبة كبيرة روج لها أساطين الكذب في الغرب القذر من أمثال بلير الكاذب و غيره و غيره و قد قبض الثمن بالطبع و هي نفس اللعبة الغبية التي يمهد لها هذا الأحمق المبتز و أعتقد انه من الحمق و الإستحمار أن يكون هناك من ينخدع لهؤلاء الكفرة المجرمين الذين يواصلون عيشهم علي دماء الأبرياء و خراب و دمار تلك البلاد ليفوزا في النهاية بصفقة إعمارها و هو ما يبحثة ترامب مع شركائه المنحطين كم سيكون نصيبهم بعد خراب كل دول الخليج و معهم إيران ما دام أمثال بن سلمان و بن زايد الخونة اللصوص موجودين يؤدون وظائفهم بكل نجاح في تسهيل سرقة و تهريب و تحويل كل موارد شعوبهم التي بدأت تأن من الفقر و الجهل إلي حكومات الغرب القذر و مجموعات شركاتهم العملاقة .