سياسة عربية

محققة أممية: توصلنا لأدلة تورط ابن سلمان بمقتل خاشقجي

طالبت المحققة بمعاقبة ولي العهد السعودي ابن سلمان- جيتي
طالبت المحققة بمعاقبة ولي العهد السعودي ابن سلمان- جيتي

كشفت محققة بالأمم المتحدة، الأربعاء، عن أن فريق تحقيق في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، توصل إلى أدلة موثوق بها، على تورط مسؤولين سعوديين كبار في القضية، ومنهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.


وأضافت أجنيس كالامارد، أن العقوبات الموجهة لسعوديين في ما يتعلق بمقتل خاشقجي "يتعين أن تشمل ولي العهد والأصول الشخصية له في الخارج".

وطالبت المحققة السعودية، بالإقرار بالمسؤولية عن مقتل خاشقجي، وأن تدفع تعويضات لأسرته.

في حين طالبت بتعليق محاكمة 11 متهما في قضية خاشقجي، متعللة بمخاوف من إجهاض العدالة.

 

ولم يُعثر على رفات خاشقجي، ولكن كالامارد قالت إنها وفريقها من خبراء الطب الشرعي والقانون استمعوا إلى جزء من "مواد صوتية تقشعر لها الأبدان وبشعة" بشأن موته، حصلت عليها وكالة المخابرات التركية.

وقالت: "إن الاستنتاج الذي توصلنا إليه بأن خاشقجي كان ضحية لإعدام متعمد، وهو قتل خارج نطاق القضاء والقانون، تتحمل المملكة العربية السعودية مسؤوليته".

وبحسب التحقيق الذي نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية خلاصته، وترجمتها "عربي21"، فإن الأدلة تظهر تسجيلات عندما رفض خاشقجي التعاون، وكان يمكن سماع صراع يحدث في الغرفة التي هو فيها، بما في ذلك التنفس الشديد.

 

وخلص تقرير المحققة إلى أنه "يبدو أن خاشقجي حقن بمهدئ، ثم اختنق باستخدام كيس بلاستيكي".

وتوصل التحقيق إلى أن:

• هناك أدلة موثوق بها، تستدعي المزيد من التحقيق، حول المسؤولية الفردية للمسؤولين السعوديين رفيعي المستوى، بما في ذلك ولي العهد.

• موت خاشقجي كان جريمة قتل خارج نطاق القضاء. وتشكل محاولة الاختطاف انتهاكا ، وقد تشكل تعذيبا بموجب القانون.

• التحقيقات التي أجرتها المملكة العربية السعودية وتركيا لم تف بالمعايير الدولية المتعلقة بالتحقيق في الوفيات غير القانونية.

• التحقيق السعودي في جريمة القتل لم يتم بحسن نية، وقد يصل إلى حد عرقلة العدالة.

• مطالبة بتعليق محاكمة المشتبه بهم الأحد عشر في المملكة العربية السعودية وسط مخاوف بشأن السرية بشأن الإجراءات وعدم مصداقية.

• لقد أبرز مقتل خاشقجي نقاط ضعف المعارضين.

يشار إلى أن خاشقجي (59 عاما)، قتل عندما دخل القنصلية السعودية في إسطنبول في 2 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.

 

رد تركي

 

من جانبه قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو: إننا "ندعم بقوة توصيات الأمم المتحدة، بشأن كشف ملابسات جريمة قتل خاشقجي، ومحاسبة المسؤولين عنها".

 

وقال مصدر في الخارجية التركية: إن "تقرير المقررة الأممية مهم، لأنه أثبت وقوع جريمة دولية كافحنا لكشف ملابساتها".

 

وأضاف المصدر: "لا نرحب ببعض العبارات التي تتعلق بتركيا في تقرير المقررة الأممية"، تلك المتعلقة بعدم إجراء تركيا تحقيقات كافية في الجريمة.

 

وشدد على أن تركيا "تركيا هي الدولة الأكثر محاولة، لكشف ملابسات جريمة قتل خاشقجي".

 

ودعا المصدر في الوقت ذاته: "المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته في جريمة القتل".

9
التعليقات (9)
لولي
الخميس، 20-06-2019 11:44 ص
ولاد الكلب
عابر سبيل
الخميس، 20-06-2019 02:12 ص
رجاء وليس طلب للدّائرة الواسعة وهي الدول المسلمة الحرة مثل: تركيا، ماليزيا، قطر، ... ومن يريد أن يلتحق بهذه الدول الحرة المستقلة أن يطلقوا اسم الشهيد محمد مرسي، واسم الشهيد جمال خاشقجي على مطارات وملاعب كبيرة ومؤسسات ذات وزن ثقيل لتخليد اسميهما في ذاكرة الأجيال القادمة، وهذا ما لا يريده محوراَ الشر العربي والغربي [ آل نهيان، آل سعود، آل العسكر في مصر، آل خليفة، تل أبيب، واشنطن، لندن، باريس ] هذا الرجاء ليس للدائرة الضيقة وهي القومية العربية المتهالكة!؟
عابر سبيل
الأربعاء، 19-06-2019 10:17 م
نداء إلى أحرار العالم، حاولوا أن تُحْيوا اسم محمد مرسي أول رئيس شرعي منتخب من طرف الشعب المصري بإطلاق اسمه على المؤسسات السياسية، والساحات المشهورة، والمؤسسات التعليمية، والشوارع الكبيرة، والمؤسسات الخيرية، وغير ذلك من الوسائل المشروعة... لأن هذا الرئيس الشهيد يستحق أكثر من ذلك، حتى يبقى اسمه خالداً في أدهان الأجيال الصاعدة، وذلك في جميع بلدان العالم الحر، لأن هذا الرجل المتواضع ضحّى بحياته للّه، ثُمّ من أجل القيم العليا المشترك بين الإنسانية، وكذلك اسم الشهيد الكاتب، الصحفي، جمال خاشقجي رحمة اللّه على الجميع. وعلى المسلمين أن يدعوا على الطغاة، الظالمين، الفاسدين، المجرمين، المستبدين، أمثال، دونالد ترامب، جاريد كوشنير، نَتِنْـ ـياهو، آل العسكر في مصر، آل نهيان، آل سعود، وغيرهم من الظالمين... عليهم من اللّه ما يستحقون آمين، وأن يَتَحَرَّوْا أوقات الاستجابة وخاصة الواقفين في يوم عرفة على جبل الرحمة لحج هذا العام 1440 هـ.
سلطان
الأربعاء، 19-06-2019 09:27 م
التركيز على القضيه فقط عندكم ... القصه خلصت واردوغان باعها ... ريحو راسكم محمد بن سلمان ماضي في مشروعه التوسعي حتى قيادة الوطن العربي
عابر سبيل
الأربعاء، 19-06-2019 03:48 م
قال حسن أوريد، الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، في تدوينة على حسابه الفيسبوكي، إن ما حدث للرئيس المصري الراحل محمد مرسي، "أكثر من وفاة." وأضاف "توفي المرحوم محمد مرسي وهو يمثُل أمام المحكمة، بعد سلسلة من المحاكمات والإجراءات التعسفية التي لم تُراع وضعه كرئيس سابق انتُخب بطريقة ديمقراطية، ولم تُراعَ فيه الضمانات والحقوق التي تمنح لأي سجين… فأُفرد في زنزانة انفرادية، مع ما لذلك من تأثير نفسي أشد من العذاب الجسدي، وحُرم الزيارة، ومُنع الدواء والاستشفاء، وفُصل عن العالم، ولم يحظ بمحاكمة عادلة وشفافة، لاتهامات سريالية ملفقة." قبل أن يختم "وبهذه المناسبة الأليمة التي تنفطر لها قلوب الأحرار من كل المشارب، أنحني إجلالا لروح محمد مرسي، وأتقدم بالتعازي لعائلته الكبيرة والصغيرة، ولكل الأحرار في العالم العربي والإسلامي… تغمد الله الفقيد بواسع الرحمة والغفران، وألهم ذويه وصحبه العزاء والسلوان. ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )" سورة آل عمران ـ الآية 169. نقلاً عن موقع ـ هوية بريس ـ المغربي.