سياسة عربية

رجال أعمال فلسطينيون يوضحون موقفهم من ورشة البحرين

يؤيد غالبية رجال الأعمال الفلسطينيين رفض الساسة حضور ورشة البحرين- الأناضول
يؤيد غالبية رجال الأعمال الفلسطينيين رفض الساسة حضور ورشة البحرين- الأناضول

علق رجال أعمال فلسطينيون على ورشة البحرين الاقتصادية المقررة الأسبوع المقبل، والتي دعت إليها الولايات المتحدة للإعلان عن الشق الاقتصادي من "صفقة القرن".


وقال رجال الأعمال المقاطعون للورشة إن "مسارا دبلوماسيا إلى دولة مستقلة هو فقط الذي يمكن أن يضع نهاية لعقود من الصراع مع إسرائيل".


وأوضح مراد طهبوب المدير التنفيذي بشركة فلسطينية للتكنولوجيا أن "قضيتنا سياسية مئة بالمئة، وليست اقتصادية"، متسائلا: "كيف تبني اقتصادا إذا لم تكن تمتلك السيادة؟ إذا لم يكن لديك القدرة على استغلال الموارد الطبيعية مثل المياه والكهرباء والحدود؟".


ويضيف طهبوب أن "نمو شركته تباطأ بسبب القيود الإسرائيلية"، مشيرا إلى أنه يعمل في شركته 350 مهندسا، "لأنه ليست عندي دولة الآن (..)، لو كنت في رومانيا أو أوكرانيا لكان عددهم 3500".


ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر رجل أعمال فلسطيني واحد على الأقل، هو أشرف الجعبري من مدينة الخليل بالضفة الغربية، والذي تربطه صلات وثيقة بجماعات للمستوطنين الإسرائيليين.

 

اقرأ أيضا: السلطة تجدد هجومها على ورشة البحرين.. وغرينبلات يعلق


وقال الجعبري لرويترز إنه يسعى "لمشاركة كاملة بين رجال الأعمال الإسرائيليين والفلسطينيين في يهودا والسامرة"، وهو الاسم التوراتي للضفة الغربية الذي يفضله كثيرون من الإسرائيليين.


وشارك الجعبري في تأسيس جماعة تجارية لتعزيز الأعمال بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين، وأشادت به إدارة ترامب لما تصفه بأنه نهج انفتاحي.


غير أن الأغلبية العظمى من أعضاء مجتمع الأعمال الفلسطيني، تؤيد رفض القيادة الفلسطينية حضور مؤتمر البحرين وتقول إن "خطة ترامب تكرر أخطاء الماضي بتقديم السلام الاقتصادي على تسوية القضايا السياسية الرئيسية".


وقال عمار العكر الرئيس التنفيذي بقطاع الاتصالات إن "المفاوضات السياسية وحدها هي الكفيلة بتسوية المشاكل الرئيسية، مثل توزيع ترددات الهواتف المحمولة التي تسيطر عليها إسرائيل".


وأضاف أن "إسرائيل لديها خدمات الجيل الرابع من اتصالات الهاتف المحمول، لكن شركات تشغيل الاتصالات الفلسطينية في الضفة الغربية لا يمكنها أن تقدم سوى خدمة الجيل الثالث في حين أن الخدمة في غزة تقتصر على شبكات الجيل الثاني البطيئة".


وقال العكر الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الفلسطينية أكبر مشغل للأيدي العاملة بالقطاع الخاص الفلسطيني: "لا يمكننا إطلاق أي خدمة ما لم نحصل على موافقة السلطات الإسرائيلية عندما يتعلق الأمر بالترددات واستيراد المعدات".


وفي قطاع غزة تقول داليا شراب منسقة وسائل التواصل الاجتماعي بحاضنة التكنولوجيا سكاي جيكس إن "بطء الانترنت يتسبب في انهيار كثير من المشروعات الجديدة".


وأضافت قائلة: "هم يحتاجون لخدمة الواي فاي والجيل الثالث لتقديم خدماتهم للزبائن لكن لسوء الحظ لا نملك ذلك في غزة".

التعليقات (1)
علياء
الخميس، 20-06-2019 10:43 م
اخرتكم تروحو بمذكرة جلب مش بكيفكم