سياسة عربية

الأردن يعلن المشاركة بورشة البحرين.. وهذا مستوى تمثيله

الخارجية الأردنية: المشاركة تعتبر رمزية وعلى مستوى منخفض- الديوان الملكي
الخارجية الأردنية: المشاركة تعتبر رمزية وعلى مستوى منخفض- الديوان الملكي

أعلن الأردن رسميا، السبت، مشاركته في ورشة البحرين، المقرر عقدها في المنامة أواخر الشهر الجاري.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، إن المشاركة ستكون على مستوى أمين عام وزارة المالية، عبد الحكيم الشبلي، وهي مشاركة تعتبر رمزية وعلى مستوى منخفض.

وأضاف أن قرار المشاركة يهدف إلى "الاستماع لما سيطرح والتعامل معه وفق المبادئ الثابتة".

وجدد "القضاة" التأكيد على "مركزية القضية الفلسطينية"، والالتزام بحل الدولتين باعتباره "السبيل الوحيد لحل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الشامل في المنطقة".

كما شدد على موقف بلاده "الراسخ الواضح أن لا طرح اقتصاديا يمكن أن يكون بديلا لحل سياسي ينهي الاحتلال ويلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق".

وتابع: "الأردن سيتعامل مع أي طرح اقتصادي أو سياسي وفق مواقفه الراسخة، فيقبل ما ينسجم معها ويرفض أي طرح لا ينسجم مع ثوابته، وسيستمر في العمل والتواصل مع المجتمع الدولي وتكريس كل علاقاته وإمكاناته لحشد الدعم لمواقفه ولدعم الحق الفلسطيني".

 

واستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي قرار المشاركة في الورشة، ورأى أنها شرعنة لـ"المؤامرة على الأردن وفلسطين  وعدواناً على الثوابت الأردنية من القضية الفلسطينية والقدس والوصاية الهاشمية على المقدسات واستفزازا للموقف الشعبي الرافض لمؤتمر البحرين وصفقة القرن".


وتساءل الحزب عن جدوى المشاركة في وقت أعلنت فيه السلطة الفلسطينية وعدد من الدول العربية رفض المشاركة، داعيا الحكومة للتراجع عن قرارها والانحياز للموقف الشعبي.

وكانت مصر أعلنت أيضا، في وقت سابق اليوم، المشاركة في ورشة البحرين على مستوى نائب وزير المالية. 

كما أعلنت كل من الولايات المتحدة والبحرين والسعودية والإمارات والأمم المتحدة اعتزامها المشاركة في المؤتمر، بينما انضم كل من العراق ولبنان إلى فلسطين في رفض المشاركة في الفعالية.

ومن المنتظر أن يعرض مستشار البيت الأبيض، جاريد كوشنر، الجوانب الاقتصادية من الخطة الأمريكية خلال "مؤتمر المنامة" في البحرين يومي 25 و26 يونيو/حزيران الجاري. 

و"صفقة القرن"، خطة سلام أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة، وحق عودة اللاجئين.

 

التعليقات (1)
عمر
الأحد، 23-06-2019 09:14 ص
قالك أحضر بوفد رمزي وأطلع وأحلل وأناقش ,سأوافق وسأعارض بغض النظر عن الرمزية ومسخرة التفاعل هو عارف ان حضوره كاسم دولة عربية كاف وهو قبول وموافقة تامة . للأسف العرب دائما محاطون بالخونة والعملاء والمنافقين مهما يصرحون ويعلنون